أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال و يضع عشه على قمة إحدى الأشجار، و كان عش النسر يحتوي على ٤ بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض، فسقطت بيضة من عش النسر و تدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، و ظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي و تعتني ببيضة النسر هذه، و تطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس.
و في أحد الأيام فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل، و لكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، و أصبح يعرف أنه ليس إلا د جاجة، و في أحد الأيام و فيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: "ما أنت سوى دجاجة و لن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور!"
و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي، و آلمه اليأس، و لم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً و تحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك و لا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!)، حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه و تعالى .
و اعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك و طموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، و أن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك، فهي السبيل لنجاحك، و رافق من يقوي عزيمتك.
و في أحد الأيام فقست البيضة و خرج منها نسر صغير جميل، و لكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، و أصبح يعرف أنه ليس إلا د جاجة، و في أحد الأيام و فيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: "ما أنت سوى دجاجة و لن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور!"
و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي، و آلمه اليأس، و لم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً و تحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك و لا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!)، حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه و تعالى .
و اعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك و طموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، و أن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك، فهي السبيل لنجاحك، و رافق من يقوي عزيمتك.