اميرالظلام
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- تبسه
- العَمَــــــــــلْ :
- موظف
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 643
- نقاط التميز :
- 833
- التَـــسْجِيلْ :
- 16/05/2012
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ـ أخواتي
أعضاء منتديات منتدى وادي العرب
هذا موضوع قررت طرحه لكم هنا
وأرجو أن لا يتم فهمه بصورة عكسيه
فالكل يجتهد حتى يكون له بصمه
في منتدى وادي العرب
الزاخر بالكثير من الأقلام الرائعه
عندما يسطر الكاتب عباراته وجمله
لخلق موضوع معين يتحدث عن فكرة
أو معاناة تتعلق به أو بغيره
يكون كل همه الأسلوب المناسب لإيصال تلك الفكرة
أو الرسالة إلى القارئ
إضافة إلى نوعيه المواضيع التي يتطرق لها
وهنا يأتي التمايز والاختلاف بين الكتاب
ويتحمل من يمتلك تلك الموهبة
أو يمتهنها أمانة أدبية
وفكرية وأخلاقية
وواجبات كالإبلاغ والتوضيح
والإرشاد والتوجيه والتنوير وغيرها
إذا أحبتي الكاتب يحمل أمانة
ومكلف من خلالها وبها
ليؤدي دوره في المجتمع على أكمل وجه
وبكل أمانه وإخلاص وصدق
وبدوره المجتمع
يتطلع دائماً وينتظر لما سيسطره قلمه
فيتعلق بذلك الكاتب وكتاباته
فينصت لها سواء كانت تلك المواضيع
مواكبة أحداث أو تهتم برغباته وميوله الفكرية
كلنا نعلم تلك الأمور والصفات والمميزات
بل نعلم أكثر مما تطرق إليه هذا الموضوع
ولكن الشيء الذي قد يغيب عن البعض
هو أن هناك علاقة تتكون بين الملقي والمتلقي
الكاتب والقارئ
ولو أمعنا النظر لوجدنا أن علاقة القارئ
بما يسطره الكاتب
هي علاقة أحقية وامتلاك
أي أن الصورة ستنعكس
فتلك السطور هي مجرد محاكاة
لأحاسيسه ومعاناته
فيصبح الكاتب مجرد
وسيلة
عن طريقة وبواسطته
يبيح ما تكن به صدورهم
فتكمن أهمية تلك الأداة بمدى قدرتها
على إظهار ما بأعماقهم
وبصورة تضاهي آلامهم ومعاناتهم
وعليه فالكاتب لا قيمة له
إذا لم يستطع النطق بالنيابة عن القراء
ولا يحق له أن يجبرهم على التفاعل مع كلماته
إن كان هو نفسه لا يملك التفاعل
مع اهتماماتهم
و
أحاسيسهم
و
ميولهم
و
أفكارهم
و
رغباتهم
وعليه بدلاً من أن يطالب القراء بالتفاعل
عليه أن يتفاعل هو أولا معهم
وعليه أن يقنعهم بأنه مجرد
وسيلة لهم
دمتم كما تحبون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ـ أخواتي
أعضاء منتديات منتدى وادي العرب
هذا موضوع قررت طرحه لكم هنا
وأرجو أن لا يتم فهمه بصورة عكسيه
فالكل يجتهد حتى يكون له بصمه
في منتدى وادي العرب
الزاخر بالكثير من الأقلام الرائعه
عندما يسطر الكاتب عباراته وجمله
لخلق موضوع معين يتحدث عن فكرة
أو معاناة تتعلق به أو بغيره
يكون كل همه الأسلوب المناسب لإيصال تلك الفكرة
أو الرسالة إلى القارئ
إضافة إلى نوعيه المواضيع التي يتطرق لها
وهنا يأتي التمايز والاختلاف بين الكتاب
ويتحمل من يمتلك تلك الموهبة
أو يمتهنها أمانة أدبية
وفكرية وأخلاقية
وواجبات كالإبلاغ والتوضيح
والإرشاد والتوجيه والتنوير وغيرها
إذا أحبتي الكاتب يحمل أمانة
ومكلف من خلالها وبها
ليؤدي دوره في المجتمع على أكمل وجه
وبكل أمانه وإخلاص وصدق
وبدوره المجتمع
يتطلع دائماً وينتظر لما سيسطره قلمه
فيتعلق بذلك الكاتب وكتاباته
فينصت لها سواء كانت تلك المواضيع
مواكبة أحداث أو تهتم برغباته وميوله الفكرية
كلنا نعلم تلك الأمور والصفات والمميزات
بل نعلم أكثر مما تطرق إليه هذا الموضوع
ولكن الشيء الذي قد يغيب عن البعض
هو أن هناك علاقة تتكون بين الملقي والمتلقي
الكاتب والقارئ
ولو أمعنا النظر لوجدنا أن علاقة القارئ
بما يسطره الكاتب
هي علاقة أحقية وامتلاك
أي أن الصورة ستنعكس
فتلك السطور هي مجرد محاكاة
لأحاسيسه ومعاناته
فيصبح الكاتب مجرد
وسيلة
عن طريقة وبواسطته
يبيح ما تكن به صدورهم
فتكمن أهمية تلك الأداة بمدى قدرتها
على إظهار ما بأعماقهم
وبصورة تضاهي آلامهم ومعاناتهم
وعليه فالكاتب لا قيمة له
إذا لم يستطع النطق بالنيابة عن القراء
ولا يحق له أن يجبرهم على التفاعل مع كلماته
إن كان هو نفسه لا يملك التفاعل
مع اهتماماتهم
و
أحاسيسهم
و
ميولهم
و
أفكارهم
و
رغباتهم
وعليه بدلاً من أن يطالب القراء بالتفاعل
عليه أن يتفاعل هو أولا معهم
وعليه أن يقنعهم بأنه مجرد
وسيلة لهم
دمتم كما تحبون