المعلم

عمــــــــلاق أمـــتنا يا أيــها البطل * * * أنت المعــلم والأســتــــــــاذ والأمــل

يا صــــانع المــجد يا روحًــــا مطــهَّرةً * * * لكَ التحيـــات والإكبـــار والقُبَل

يا واقـــفًا فــوق هام العـــز شامــخة * * * أركانه نـــهضت من وعيك الدول

يا شـــمعة في ظـــلام الليل ما فتِئت * * * تنيـــر دربًا لمـن ضلوا ومن جهــلوا

أنت الســــراج وأنت النــور مــؤتلق * * * مهمــا تصـاغرت الحساد والعذل

يا أيـها الرجــل الميمـــون مطــلعَهُ * * * بوركــــت من رجــل رفَّت لــه المُقَل

وضــمه القلب حبًــا صـادقًا نبضت * * * به الشــرايين إحساسًــا بمن يصل

أنت العظــــيم عظيم الشــأن مرتبة * * * قــد أورثتــك مفاتيح العـلى الرسل

أمـضيت عمــرك في شغل وفي كــبد * * * كيمــا ترى أمتي بالنــور تكـــتحل

يا أيــها الرجــل العملاق معذرة * * * قد بُـــحَّ صوتُك والأعصـابُ تشتعل

وجـــيلُك اليــــومَ في نـــعمى وفي دَعـةٍ * * * همُّ المعلمِ في ظُلمـــــــــائهِ كُـتَل

قف يا بني وأنت اسمعـني يا حـمدُ * * * أين التمَـــارينُ والإعرابُ والجُمَلُ

وقف بني وصف أرضي وبهجَتَها * * * صف المناخَ الذي في الصيفِ يعتدلُ

والقدسُ عاصمةُ الإسلامِ كيف غَدَتْ * * * تسـوسُها الأمةُ الخـرقاءُ والهمَلُ

وأنت في المنزل الحاني مصــارِعُــهُ * * * مع الكــراريس بالتحـضيـــرِ مشتـغلُ

أجهدتَّ نفسَك بحثًــــا عن مُعـــادَلَةٍ * * * وعن حلـــولٍ لتـــدريب بِهِ شَـغِلُ

فعش حيـــــــاتك يا هذا مكـــــــرَّمَةً * * * بك الفضائلُ والأمجــــــادُ تــحتفلُ

قم للمعلم وفه التبجيلا ****كاد المعلم أن يكون رسولا
بورك فيك

شكرا لمروركم الطيب

في الحقيقة أنا لم أتعب المعلم معي فلقد كنت تلميذة متوسطة في الدارسة وصمتي يغلب على كلامي

يا "أخ القلب" أذكر يوم أن كنت صغيرة وكان الوالدان لا يبخلان علينا بالنصائح والإرشادات وأحيانا التنبيه والخصام لمجرد الردعلى من هو أكبر منا أو التلفظ بكلمة غير مقبولة فكنا نضرب، حينها كنا لا ندرك معنى ذلك ونقول لماذا هذه القساوة من الوالدين ولكن عندما كبرنا أدركنا معنى ذلك وحمدنا الله على حسن تربية الوالدين وأن ذلك كان لمصلحتنا فكما كتب في "هدية الألباب في جوهر الأداب للشيخ حسين أفندي الجسر رحمه الله"

حمدا لمن قد زين الإنسان بالعلم والأدب حيث كان
ثم صلاة الله والتسليم لمن هو المهذب الكريم
وآله وصحبه ذوي النهى من بالكمال بلغوا هام السهى
وبعد فالتهذيب للأولاد سعادة للأهل والبلاد
والولد المهذب المؤدب هو الذي للخير دوما يكسب
يستوجب الإعزاز والتكريما ويستحق في الورى التعظيما...

هكذا بالنسبة للمعلم فهو مواصلة لجهد الوالدين إذا كان كذلك كما كتب أيضا للشيخ في
"حسن النية ولزوم طاعة المعلم"
ثم على قاصد نيل الأدب أن يحسن النية قبل الطلب
فإنما الأعمال بالنيات وحسنها الأساس للخيرات
وأعظم الأسباب للفتوح إطاعة المعلم النصوح
في كل أمر جائز مشروع ليس بمحضور ولا ممنوع
واخدمه والزم عنده التواضعا وكن إلى إكرامه مسارعا
وإن يكن يوما عليك غاضبا فكن إلى نيل رضاه طالبا
فرحم الله الذي أبكاني ثم إلى الخيرات قد هداني
وخاب من أضحكني بالباطل وقادني لطرق الرذائل

___ والله ذكرتموني بمعلمي وأساتذتي الكرام

ملاحظة: بالنسبة لـ هدية الألباب هي مكتوبة عندي لمن أراد قرأتها فهي مفيدة

أختكم "التوأم" حفظها الله

ربي يجازي كل اساتذتنا ومن سهر على تنويرنا بالعلم احسن الجزاء

ااااااااااااه كم اشتقت الاى اساتذة المتوسطة

قم للمعلم وفه التبجيلا ****كاد المعلم أن يكون رسولا

براء كتب:

ااااااااااااه كم اشتقت الاى اساتذة المتوسطة

قم للمعلم وفه التبجيلا ****كاد المعلم أن يكون رسولا

التوأم كتب:

يا "أخ القلب" أذكر يوم أن كنت صغيرة وكان الوالدان لا يبخلان علينا بالنصائح والإرشادات وأحيانا التنبيه والخصام لمجرد الردعلى من هو أكبر منا أو التلفظ بكلمة غير مقبولة فكنا نضرب، حينها كنا لا ندرك معنى ذلك ونقول لماذا هذه القساوة من الوالدين ولكن عندما كبرنا أدركنا معنى ذلك وحمدنا الله على حسن تربية الوالدين وأن ذلك كان لمصلحتنا فكما كتب في "هدية الألباب في جوهر الأداب للشيخ حسين أفندي الجسر رحمه الله"

حمدا لمن قد زين الإنسان بالعلم والأدب حيث كان
ثم صلاة الله والتسليم لمن هو المهذب الكريم
وآله وصحبه ذوي النهى من بالكمال بلغوا هام السهى
وبعد فالتهذيب للأولاد سعادة للأهل والبلاد
والولد المهذب المؤدب هو الذي للخير دوما يكسب
يستوجب الإعزاز والتكريما ويستحق في الورى التعظيما...

هكذا بالنسبة للمعلم فهو مواصلة لجهد الوالدين إذا كان كذلك كما كتب أيضا للشيخ في
"حسن النية ولزوم طاعة المعلم"
ثم على قاصد نيل الأدب أن يحسن النية قبل الطلب
فإنما الأعمال بالنيات وحسنها الأساس للخيرات
وأعظم الأسباب للفتوح إطاعة المعلم النصوح
في كل أمر جائز مشروع ليس بمحضور ولا ممنوع
واخدمه والزم عنده التواضعا وكن إلى إكرامه مسارعا
وإن يكن يوما عليك غاضبا فكن إلى نيل رضاه طالبا
فرحم الله الذي أبكاني ثم إلى الخيرات قد هداني
وخاب من أضحكني بالباطل وقادني لطرق الرذائل

___ والله ذكرتموني بمعلمي وأساتذتي الكرام

ملاحظة: بالنسبة لـ هدية الألباب هي مكتوبة عندي لمن أراد قرأتها فهي مفيدة

أختكم "التوأم" حفظها الله

لا يعلم لدوي الفضل الا اهل الفضل نشكرك جزيلا الشكر على اهتمامكي بهاده الشريحة من اهل العلم وينبغي ان نشكرهم على دالك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح قال . لا يشكر الله من لا يشكر الناس
وفقكي الله لما يحبه ويرضاه
.....................................

أمين يارب العالمين