![بلسم](https://2img.net/u/3412/45/42/53/avatars/33305-13.jpg)
بلسم
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 33305
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي - بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- معلمة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2907
- نقاط التميز :
- 4131
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/01/2012
توجه أحمد الى السوق لشراء بعض الحاجيات لافراد اسرته الصغيرة وبعض الملابس لابنائه الصغار خاصة العيد على الابواب وبينما هويتجول بين المحلات شد انتباهه محل كبير يبيع ملابس الاطفال وبتخفيض
دخل أحمد بسرعة وبدأ في انتقاء ملابس لاولاده واختيار المقاسات والالوان وبينما هو منهمك في ذلك ويرى هذا وذاك إذ بعجوز رسمت السنون عليها ماتشاء ....تتبعه أينما كان فتوقف ونظر اليها وسألها عن سر ملاحقته من مكان لمكان فأجابته ولدي ...ولدي....
عفوا أمي أنا لست ولدك أظن أنك مخطئة أو انك تشبهينني بشخص اخر فأنت لست أمي
فأجابته بأنه يشبه ولدها لحد أنهما متطابقان وأن ولدها توفي في الجيش حين كان في مهمة وطنية ...رغم حرقة قلبي عليه الا أنه مات شهيدا يفتخر به وطنه وأفتخربه فقد كان وحيدي لكنني مفتخرة أنه أصبح رمز تضحية وجهاد لوطنه وأنها لما رأته تذكرت ابنها وتمنت أن تراه ولو لدقيقة لتشتم رائحته وتكحل عينها برؤيته وطلبت منه أن يناديها ولو لمرة بأمي
اغرورقت عيون أحمد بالدموع ولبى طلبها وناداها أمي ......ااااه يا ولدي ياقلب أمك ....أرجوك قلها مرة اخرى فناداها أمي وطلبت منه أن يقولها بصوت مرتفع أكثر ..فناداها مرة واثنان وثلاث.....أمي ...أمي ...أمي......
غادرت الام المتجر توجه بعدها أحمد ليحاسب الاشياء التي اشتراها فأخبره المحاسب أن قيمة مشترياته 5000 دينار .... وقيمة مشتريات والدتك 10000 دينار فصعق أحمد بسماع الخبر وأخبره أنها ليست والدته فقال انه سمعه يناديها أمي وكل الناس شهود...فأدرك أحمد أنه تعرض لعملية نصب وإحتيال...فلم يملك أن يقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .......
دخل أحمد بسرعة وبدأ في انتقاء ملابس لاولاده واختيار المقاسات والالوان وبينما هو منهمك في ذلك ويرى هذا وذاك إذ بعجوز رسمت السنون عليها ماتشاء ....تتبعه أينما كان فتوقف ونظر اليها وسألها عن سر ملاحقته من مكان لمكان فأجابته ولدي ...ولدي....
عفوا أمي أنا لست ولدك أظن أنك مخطئة أو انك تشبهينني بشخص اخر فأنت لست أمي
فأجابته بأنه يشبه ولدها لحد أنهما متطابقان وأن ولدها توفي في الجيش حين كان في مهمة وطنية ...رغم حرقة قلبي عليه الا أنه مات شهيدا يفتخر به وطنه وأفتخربه فقد كان وحيدي لكنني مفتخرة أنه أصبح رمز تضحية وجهاد لوطنه وأنها لما رأته تذكرت ابنها وتمنت أن تراه ولو لدقيقة لتشتم رائحته وتكحل عينها برؤيته وطلبت منه أن يناديها ولو لمرة بأمي
اغرورقت عيون أحمد بالدموع ولبى طلبها وناداها أمي ......ااااه يا ولدي ياقلب أمك ....أرجوك قلها مرة اخرى فناداها أمي وطلبت منه أن يقولها بصوت مرتفع أكثر ..فناداها مرة واثنان وثلاث.....أمي ...أمي ...أمي......
غادرت الام المتجر توجه بعدها أحمد ليحاسب الاشياء التي اشتراها فأخبره المحاسب أن قيمة مشترياته 5000 دينار .... وقيمة مشتريات والدتك 10000 دينار فصعق أحمد بسماع الخبر وأخبره أنها ليست والدته فقال انه سمعه يناديها أمي وكل الناس شهود...فأدرك أحمد أنه تعرض لعملية نصب وإحتيال...فلم يملك أن يقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .......