براء
عضو وفي
- رقم العضوية :
- 24020
- البلد/ المدينة :
- *biskra*
- العَمَــــــــــلْ :
- 2 جامعي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5407
- نقاط التميز :
- 4841
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/08/2011
(1) أبَحَثُ عَنِ آلرَآحَةٍ فَ أستَهَلكُ يَوَميْ فٍيْ (آلنوَمْ) ربيْ لآ تجَعلْ عُمريْ يطَيرُ نَومآً ! وَ إرزقنيَ آلرَآحَةَ مَعْ آوّلٍ خَطوَةٍ لَلَجنّةْ (2) قَدَ يَكونُ آلتَفكيرُ آلمُزَعَجْ عَدوّآً لَدودآً للرآحَةْ لَكنّ هَلْ ذَلٍكَ بقَدرٍ إزَعَآجِ ( تَخيّلآتٍ آلْفَقْدِ ) لَكْ ؟ (3) أُميْ يً أغلَىَ مَنْ سَكَنْ آلوَجوَدْ آعَلمتٍ آنْ رآحَتٍيْ تَطَفحُ بٍيْ فِيْ رؤيَةِ آلـ { الْفَرحـَة } تملأ فؤآدَكٍ ؟ (4) حينمَآ يُسرَقُ مَنَكَ شيءْ / شِبَة غآلٍ عليكَ كَ : تذكَآرٍ ثمينْ تَحتَفٍظُ بهٍ مَنذْ زَمنٍ أوْ صوَرَة مَعْ صدَيقٍ قديمْ مثلآً أثَقُ أنَكّ سَ تشَعرُ وَ كأنْ آلرآحَةَ سُلبَتْ منَك وَ سُرَقَتْ مَعَه ! فمَآ بآلُكَ آنْ يُسرَقْ قلبكَ الذيْ لآ غٍنَىَ لكَ عَنهْ ؟ (5) إنْ كُنتَ تَربٍطُ آلرَآحَةَ بٍ آلتفكيرَ آلمُتعبَ , آلمنُهكَ , آلهـآلٍكَ للَجَسدِ وَ آلروُح فلآ يرتآحُ لَكَ قلَبٌ إلآ بَعَد عنآءِ تَفكيرْ وَمشآويَرَ مٍنَ القلَقْ بٍ أدقْ آلتفآصيلْ وآتفهَهآ , و مآ صَغُرَ مٍنهآ وَ مآ عَظُمْ ! فَ مٍنْ آينَ تَحصَلْ عَلىَ رآحَةٍ تآمّةِ آلكمَآلَ ؟ (6) عِندَمَآ آشعُرُ بِ تَعبٍ وَ إعيآءُ تفكيرْ تَكَوًنُ آلرآحَةُ حِينهآ مَثقوَبَةً تَنَفَذُ كَمّيآتهَآ بٍ سُرَعَةِ آلضوُءْ فَقَطَ - أسَحَبُ كُلّ مآ أشَعُرْ بٍهِ إلَىَ صَدرٍيْ شهيقآً ثُمْ مْ مْ: أُخرجُه مَطرودآً بٍ آلزفيرْ (7) شُكُرآً للٍرَبِّ لٍ مَنحنآ آلقُدَرَةْ عَلىَ زَفرِ آهآتِنآ لٍ نَشَهَقَ آلرَآحَةَ مَكَآنَ الألَمْ ! (8) بٍ إعتقآدٍيْ آنّ فآقٍدَ آلرآحَة كَ فآقٍدَ الحيآةْ أوْ كَ مَنْ يَشَرَبْ قهَوةً سودآءَ دُونْ سُكرّ ! (9) عَجبَيْ لَكم مَعشَرَ العُشّآقْ ! تعَنّون آنَفسُكم بَحثآً عَنِ آلرآحَةْ وَانتم مَنْ فَتَكَ بٍهَآ بٍ آلحنينْ وَ . . آلتفكيرْ ! (10) أحتوَتكَ عآصٍفَةُ ضيقٌ وَ فُقدآنُ إرتيآحْ ذَآتَ ليلةَ ؟ [ أرحنـَـآ بٍهَآ يً بلآلْ ] ! أفَضَلُ عٍلآجٍ يجَلبْ الإرتيَآحْ , مٍنْ تَجرُبَةٍ خَيرُ مَنْ وَطأتْ قدمَآهُ آلثَرَىْ ‘ (11) أشُعُرُ بٍ أرَقٍ قآتٍلْ , ! وَأُريدُ رآحَةُ تَمنحنيْ نومَآُ طويلآً وَ . . / أبديّآً ! (12) حَقّآً إنْ ذَهبَتَ آلرآحَةْ وَ كأنّمآَ ذَهبَتْ آلروُحْ ! وَمَنْ فَقَدْ رآحَتَةْ ليسَ لَديَةْ فَرَقٌ إنْ تَفنَىَ رُوُحَهُ آوْ تَتشبّثُ بٍ آلحَيآة وَمضَة - : مآ أحوَجَنَآ لٍ أنْ نَرَتآحْ وَ عَلَىَ كَثرَةِ مَآ تَحمِلُهُ لَنَآ ريآحُ آلحيآةِ مِنْ لِذّةٍ وَ هنآءْ وَ هُدُوُءْ إلآ آنَنَآ لَنْ نَشَعُرُ بٍهآ إلآ وَنحنُ مُرتآحُونْ ! راقت لي ودمتم فـ راحه |
عدل سابقا من قبل براء في الخميس 27 سبتمبر - 18:49 عدل 1 مرات