منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أبو الفداء

أبو الفداء

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لا شيء
المُسَــاهَمَـاتْ :
210
نقاط التميز :
257
التَـــسْجِيلْ :
29/09/2012
التوحيد أول منازل السائرين إلى الله، وطريق النجاة في الدنيا والآخرة، وهو مفتاح دعوة الرسل، قال تعالى:** ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }(النحل:36). وقال تعالى: ** لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:59)، وقال هود لقومه: ** اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:65) وقال صالح لقومه: ** اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:73)، وقال شعيب لقومه: ** اعبدوا الله ما لكم من إله غيره }(الأعراف:85 )، والتوحيد أول واجب على العباد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن: ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله ) رواه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله ) متفق عليه.
ولا أدلّ على أهمية التوحيد وعلو مكانته، من اهتمام القرآن به، حتى قال بعض العلماء: إن كل آية في القرآن فهي متضمنة للتوحيد، شاهدة به، داعية إليه. فإن القرآن: إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله. فهو التوحيد العلمي الخبري – توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات -، وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له، وخلع كل ما يعبد من دونه، فهو التوحيد الإرادي الطلبي - توحيد الإلوهية -، وإما أمر ونهي، فهي حقوق التوحيد ومكملاته، وإما خبر عن كرامة الله لأهل توحيده وطاعته وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة. فهو جزاء توحيده، وإما خبر عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النكال، وما يحل بهم في العقبى من العذاب . فهو خبر عمن خرج عن حكم التوحيد . فالقرآن كله في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم.
فضل التوحيد :
والأدلة في بيان فضل التوحيد أكثر من أن تحصر ، نذكر منها:
قوله تعالى: ** شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم }(آل عمران: 18) قال ابن القيم في "مدارج السالكين": " فتضمنت هذه الآية الكريمة إثبات حقيقة التوحيد ، والرد على جميع هذه الطوائف ، والشهادة ببطلان أقوالهم ومذاهبهم " .
وقال تعالى: ** ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء }(إبراهيم:24) قال ابن عباس : ** كلمة طيبة }، " شهادة أن لا إله إلا الله، ** كشجرة طيبة } وهو المؤمن، ** أصلها ثابت }، يقول : لا إله إلا الله، ثابت في قلب المؤمن، وفرعها في السماء ، يقول: يرفع بها عمل المؤمن إلى السماء".
وأما الأحاديث، فنذكر منها:
1- ما رواه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت ، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ) .
2- ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( يا أبا هريرة اذهب بنعلي هاتين، فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله، مستيقنًا بها قلبه ، فبشره بالجنة ) .
3- ما رواه مسلم عن عثمان بن عفان ، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) .
4- ما رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة ، والحج ، وصوم رمضان ).
5- ما رواه الترمذي وحسنه الشيخ الألباني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( .. خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ).
6- ما رواه البخاري في " الأدب المفرد " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه : آمرك بلا إله إلا الله فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن . ولو أن السماوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله ) .
تعريف التوحيد وأقسامه
(التوحيد) لغة: هو جعل الشيء واحداً . وفي الاصطلاح : الإيمان بوحدانية الله عز وجل في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته. وتفصيل ذلك بمعرفة أقسام التوحيد كما بينها العلماء:
أولا : توحيد الربوبية : وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق، والملك، والتدبير، قال تعالى: ** الحمد لله رب العالمين }(الفاتحة: 1) أي: مالكهم، ومدبر شؤونهم.
والاعتراف بربوبية الله عز وجل مما لم يخالف فيه إلا شذاذ البشر من الملاحدة الدهريين، أما سائر الكفار فقد كانوا معترفين بربوبيته سبحانه – في الجملة - وتفرده بالخلق، والملك، والتدبير، وإنما كان شركهم في جانب الألوهيه، إذ كانوا يعبدون غيره، قال تعالى: ** ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون }(العنكبوت:61) أي: فأنى يصرفون عمن صنع ذلك، فيعدلون عن إخلاص العبادة له.
ثانيا: توحيد الألوهية : وهو إفراده تعالى بالعبادة، وذلك بأن يعبد الله وحده، ولا يشرك في عبادته أحد، وأن يعبد بما شرع لا بالأهواء والبدع، قال تعالى:** قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }(الأنعام:162) وقد كان خلاف المشركين في هذا النوع من التوحيد، لذلك بعث الله إليهم الرسل، قال تعالى: ** ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة }(النحل: 36) .
ثالثا: توحيد الأسماء والصفات : وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تمثيل ، ولا تكييف ، ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ** ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }(الشورى:11) ، ولتوضيح هذه القاعدة، نورد بعض الأمثلة التوضيحية ، من ذلك أن الله وصف نفسه بأنه: ** القوي العزيز }(هود: 66) فموقف المسلم تجاه ذلك هو إثبات هذين الاسمين لله عز وجل كما وردا في الآية، مع اعتقاد اتصاف الله عز وجل بهما على وجه الكمال، فلله عز وجل القوة المطلقة، والعزة المطلقة .
ومثال النفي في الصفات قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ) رواه مسلم ، فموقف المسلم من ذلك هو نفي صفة النوم عن الله عز وجل ، مع اعتقاد كمال الضد، بمعنى: أن انتفاء صفة النوم عنه سبحانه دليل على كمال حياته ، وهكذا القول في سائر الأسماء والصفات .


الأدلة العقلية للتوحيد
اتفق العقل مع النقل على أن الله واحد لا شريك له، ومن أوضح الأدلة العقلية على ذلك:
1- دليل وحدة النظام، وهذا الدليل مأخوذ من قوله تعالى: ** لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون }(الأنبياء:22) وتوضيحه؛ أن هذا الكون مخلوق بنظام واحد، وبانسجام تام، فلا تضاد في خلقه، ولا تضارب في سننه وقوانينه، ولو كان هناك خالقان أو أكثر لحصل التناقض والاختلاف في سير الكون ونظامه؛ لأن التعدد يوجب الاختلاف، ولو في جهة من الجهات، ولو اختلفا لظهر ذلك في الكون .
2- دليل وحدة المؤثر، ومما يؤثر عن علي رضي الله عنه أنه قال: " واعلم يا بني، أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله، ولرأيت آثار ملكه وسلطانه، ولعرفت أفعاله وصفاته، ولكنه إله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه أحد، ولا يزول أبداً " أي أنه لو كان في الكون إله آخر لبعث الرسل، وأنزل الكتب، وأبان عن نفسه، وأمر العباد أن يعبدوه، فلما لم يرسل ولم ينزل، ولا عرف الناس بوجوده، دل على عدم وجوده أصلاً.
3- ثبوت بطلان دعاوى الإشراك به سبحانه، فكل من زعم أن للكون رباً، وإلهاً غير الله، كمن زعم ألوهية الشمس، أو القمر، أو النجوم، أو الكواكب، فقد ثبت بالدليل العقلي والنقلي بطلان ذلك وفساده، فلم يبق إلا الخالق الأجل، الذي اتفقت الشرائع والعقول على إثبات ألوهيته وربوبيته .
شروط التوحيد
مما استقر في الدين، واتفقت عليه كلمة المسلمين، أن التوحيد ليس كلمة تقال باللسان دوناعتقاد وعمل، بل هو قول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان، قيل للحسن البصري رحمه الله: إن أناسًا يقولون: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة ؟ فقال: من قال لا إله إلا الله، فأدى حقها وفرضها دخل الجنة.
وقال الحسن للفرزدق وهو يدفن امرأته: ما أعددت لهذا اليوم ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله، منذ سبعين سنة، فقال الحسن: نعم العُدّة، لكن لـ " لا إله إلا الله " شروطاً، فإياك وقذف المحصنة ! .
وقيل لوهب بن منبه : أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟ قال: بلى، ولكن ما من مفتاح إلا له أسنان، فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك، وإلا لم يفتح لك. فأسنان "لا إله إلا الله" هي الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة، وهي تتفاوت في درجاتها، فبعضها تعلو مرتبته، فيصبح شرطاً في صحة الإيمان، وبعضها تقل مرتبته فيكون واجباً أو مندوباً، يُنقص الإيمان ولا يبطله . وقد بحث العلماء في شروط التوحيد، وما به يكون مقبولاً ونافعاً عند الله، فذكروا سبعة شروط، وفي بعضها تداخل، وهي:
1- العلم بمعناها المنافي للجهل: فلا يكفي أن يرددها الإنسان دون أن يعلم معناها، ليكون من أهلها، قال تعالى لنبيه: ** فاعلم أنه لا إله إلا الله }(محمد:19) ، وأخرج مسلم عن عثمان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ).
2- اليقين: بمعنى ألا يقع في قلب قائلها شك فيها أو فيما تضمنته، لقوله تعالى:** إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون }(الحجرات:15) وقال صلى الله عليه وسلم: ( أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة ) رواه مسلم . فلا يكفي مجرد التلفظ بالشهادتين، بل لابد من استيقان القلب، والبعد عن الشك، فإن لم يحصل هذا اليقين فهو النفاق، والمنافقون هم الذين ارتابت قلوبهم ، قال الله تعالى: ** إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون }(التوبة:45).
3- القبول لما اقتضته هذه الكلمة: والمراد بالقبول ضد الرد والاستكبار، ذلك أن الله أخبرنا عن أقوام رفضوا قول لا إله إلا الله، فكان ذلك سبب عذابهم، قال تعالى: ** إنا كذلك نفعل بالمجرمين * إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون }(الصافات:34 - 35 )
4- الانقياد لما دلت عليه: بمعنى أن يكون العبد عاملا بما أمره الله به، منتهيا عما نهاه الله عنه، قال تعالى : ** ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى وإلى الله عاقبة الأمور }(لقمان:22) ، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: " العروة الوثقى هي لا إله إلا الله" وهذا الشرط يقتضي أن من قالها ولم يعمل خيرا قط مع العلم والقدرة فلا يُحكم له بالإيمان.
5- الصدق: ومعناه أن يقولها صادقا من قلبه، موافقاً قلبه لسانه، قال تعالى: ** ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون }(البقرة:8-9).
6- الإخلاص: وهو إرادة وجه الله تعالى بهذه الكلمة، قال تعالى: ** وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }(البينة: 5 ).
7- المحبة لهذه الكلمة ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبغض ما ناقضها، قال تعالى:** ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله }(البقرة:165) .
إن التوحيد بشموليته وظلاله، يتسع ليقود الحياة في كل جوانبها، حتى يكون قيام الإنسان ونومه، وحركته وسكونه، بل حتى موته، في التوحيد ولأجل التوحيد، كما قال تعالى: **قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين }(الأنعام:162)

منقول
التوحيد الخالص لله تعالى  13018976801180
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
أبو الفداء

أبو الفداء

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لا شيء
المُسَــاهَمَـاتْ :
210
نقاط التميز :
257
التَـــسْجِيلْ :
29/09/2012
هل تعلم ماذا ينتظرنا ! إذا لم نعبد الله حق العبادة أنظر ولا تتردد:

التوحيد الخالص لله تعالى  523235_10151141477279492_1314782998_n

سألت عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم عن نزول هذه الآية :

{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ..}



أين سنكون !



الحمد لله ..

سنكون على الصراط ..



وقت المرور على الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط :



• جَهَنَمٌ

• الجَنَــةْ

• الصٍـرَاطْ



• قَالَ صَلَ الله عَلَيهٍ وَ سَلَم :

"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي"



• الصراط :

لن يكون هناك سوى مكانين الجنة والنار ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تتجاوز جهنم !



ينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط" بعرض جهنم كلها إذا مررت عليه وصلت لنهايته وجدت باب الجنة أمامك ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا يستقبل أهل الجنة !



( يا رب جنتك ) !



• قال الرسول صلي الله عليه و سلم : " فيضرب بالصراط بعرض جهنم "



مواصفات الصراط :



• أدق من الشعرة !

• أحد من السيف !

• شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة " تكاد تميّز من الغيظ " !

• حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك فتجعل المرور بطيئا لأصحابها إذا كانت كثيرة والعياذ بالله أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة !

• عليه كلاليب ( خطاطيف ) و تحتك ( شوك مدبب ) تجرح القدم و تخدشها !

(تكفير ذنب الكلمة الحرام والنظرة الحرام .. ألخ) !

• سماع أصوات صراخ عالي لكل من تزل قدمه ويسقط في قاع جهنم !



• الرسول عليه الصلاة و السلام واقفا في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط يدعو لك قائلاً : "يا رب سلّم . يا رب سلّم"

- احبك يارسول الله - ♥

يرى العبد فلان هذا وقع أمامه من فوق الصراط فقد نصحته كثيرا ولم يستجب !

كما يرى العبد والده و أمه لكن لا يبالي بهما كل ما يهمه هو نفسه فقط !

• يُروى أن اُمنا عائشة رضي الله عنها تذكرت يوم القيامة فبكت !

فسألها الرسول صلي الله عليه و سلم : "ماذا بك يا عائشة ؟ "

فقالت : "تذكرت يوم القيامة فهل سنذكر أباءنا " !

• قال الرسول صلي الله عليه وسلم : نعم إلا في ثلاث مواضع ;

عند الميزان - عند تطاير الصحف - عند الصراط !

اصبروا ثم اصبروا !

على فتن الدنيا ، فتن الدنيا سراب !

فلنجاهد أنفسنا ولنعين بعضنا على أن نلتقي في جنة عرضها السماوات والأرض !

اللهمّ ثبّت أقدامنا على الصراط وأدخلنا الجنّة بلا حساب ومن غير سابق عذاب !



يا (عبد/أمَة) الله لا تدع هذه الرسالة تقف عندك !

انشر تؤجر و نسأل الله ان يضعها في ميزان حسنات والدينا و والديكم !

اللهمّ آمين


التوحيد الخالص لله تعالى  Zohd0073
التوحيد الخالص لله تعالى  Zohd0009
التوحيد الخالص لله تعالى  Zohd0014
التوحيد الخالص لله تعالى  Zohd0070
اللّهم احفظ أهل منتدى وادي العرب ووفقهم إلى كل ما تحبه وترضاه ، واهديهم إلى العمل بالقرآن والسنة حق العمل يا الله يا خالق يا رازق اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييييييييين
 
طالبة رضى ربها

طالبة رضى ربها

عضو نشيط
رقم العضوية :
32665
البلد/ المدينة :
مستغانم
العَمَــــــــــلْ :
خريجة جامعة/
المُسَــاهَمَـاتْ :
830
نقاط التميز :
837
التَـــسْجِيلْ :
21/01/2012
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
تبدو مواضيعك مفيدة لاي مسلم لكن الاختصار في المواضيع ترى الردود من الاخوة والكل يقراء مواضيعك
ننتظر منك دالك
بالتوفيق لك
اخي
ابو الفداء
...............................
 
asma.asouma

asma.asouma

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
قسنطينة
العَمَــــــــــلْ :
أستاذة
المُسَــاهَمَـاتْ :
106
نقاط التميز :
102
التَـــسْجِيلْ :
01/03/2012
بوركت أخي وجزاك الله كل خير على الموضوع القيم والمميز

إنشاء الله نكن من أهل الجنة

اللهم ثبتنا على الدّين والعقل
 
أبو الفداء

أبو الفداء

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
لا شيء
المُسَــاهَمَـاتْ :
210
نقاط التميز :
257
التَـــسْجِيلْ :
29/09/2012
شكرااااا لكم كلكم
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى