سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
لكل شيء إذا ما تم نقصان ++++++ فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول ++++++ من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد ++++++ ولا يدوم على حال لها شان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ++++++ وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في ارم ++++++ وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب ++++++ وأين عاد وشداد و قحطان
أتى على الكل أمر لا مرد له ++++++ حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك ++++++ كما حكى عن خيال الطيف وسنان
كأنما الصعب لم يسهل له ++++++ سبب يوما ولا ملك الدنيا سليمان
فجائع الدنيا أنواع منوعة ++++++ وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها ++++++ وما لما حل بالإسلام سلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ++++++ هوى له أحد وانهد ثهلان
أصابها العين في الإسلام ++++++ فارتزأت حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية ++++++ وأين شاطبة أم أين جيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم ++++++ من عالم قد سما فيها له شان
وأين حمص وما نحويه من نزه ++++++ ونهرها العذب فياض وملآن
قواعد كن أركان البلاد فما ++++++ عسى البقاء إذا لم تبق أركان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ++++++ كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خالية ++++++ قد أنقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس ++++++ ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ++++++ حتى المنابر تبكي وهي عيدان
يا غافـلا وله في الدهر موعظة ++++++ إن كنـت في سنة فالدهر يقظان
وماشيا مرحا يلهيه موطنه ++++++ أبعد حمص تغر المرء أوطان
تلك المصيبة أنست ما تقدمها ++++++ ومالها من طوال الدهر نسيان
هي الأمور كما شاهدتها دول ++++++ من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد ++++++ ولا يدوم على حال لها شان
أين الملوك ذوي التيجان من يمن ++++++ وأين منهم أكاليل وتيجان
وأين ما شاده شداد في ارم ++++++ وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب ++++++ وأين عاد وشداد و قحطان
أتى على الكل أمر لا مرد له ++++++ حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك ++++++ كما حكى عن خيال الطيف وسنان
كأنما الصعب لم يسهل له ++++++ سبب يوما ولا ملك الدنيا سليمان
فجائع الدنيا أنواع منوعة ++++++ وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها ++++++ وما لما حل بالإسلام سلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ++++++ هوى له أحد وانهد ثهلان
أصابها العين في الإسلام ++++++ فارتزأت حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية ++++++ وأين شاطبة أم أين جيان
وأين قرطبة دار العلوم فكم ++++++ من عالم قد سما فيها له شان
وأين حمص وما نحويه من نزه ++++++ ونهرها العذب فياض وملآن
قواعد كن أركان البلاد فما ++++++ عسى البقاء إذا لم تبق أركان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ++++++ كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خالية ++++++ قد أنقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس ++++++ ما فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ++++++ حتى المنابر تبكي وهي عيدان
يا غافـلا وله في الدهر موعظة ++++++ إن كنـت في سنة فالدهر يقظان
وماشيا مرحا يلهيه موطنه ++++++ أبعد حمص تغر المرء أوطان
تلك المصيبة أنست ما تقدمها ++++++ ومالها من طوال الدهر نسيان