اسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 666
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 316
- نقاط التميز :
- 621
- التَـــسْجِيلْ :
- 22/06/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
نلتقي وإياكم في هذا الركن الجديد بإسم ،،
الحمد لله المتوحد بالعظمة والجلال ، المتفرد بالبقاء والكمال ، أحمده سبحانه على جزيل الإنعام ، وأشكره على عظيم الإفضال ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكبير المتعال ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله ، المنقذ بإذن ربه من الضلال ، والداعي إلى كريم السجايا والخلال ، وشريف الأخلاق والخصال ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، دل على حسن الأقوال ، وطيب الأفعال ، وحث على أفضل الأعمال ، وحذر من التسويف والإهمال ، والصغار والإذلال ، وعلى آله خير أهل وآل ، وعلى أصحابه أهل الإكبار والإجلال ، وتابعيهم بإحسان بلغوا بتقواهم أعالي الجبال ، ومن سار على نهجهم إلى يوم المآل . . . أما بعد : فاتقوا الله عباد الله ، فبتقوى الله تنال الدرجات ، وتكثر الحسنات ، وأكثروا من ذكره وشكره ، فبذكره تطمئن القلوب ، وبشكره تحفظ النعم وتدوم ، وتسير الحياة وتقوم ، وتزودوا من الصالحات فخير الزاد التقوى للخصوص والعموم : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " ، " يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون " .
أمة الإسلام : كان الناس قبل البعثة المحمدية أمة مبعثرة ، ومجتمعات متفرقة ، وشعوب متناثرة ، غابة موحشة ، يأكل القوي الضعيف ، ولا يُعرف الفقير العفيف ، ثم جاء الإسلام وضاءً ، نيراً ساطعاً معطاءً ، فشقشق للإنسانية فجر جديد ، وبزغ للحياة عيش رغيد ، ورام الناس عز تليد ، وعصراً مجيد ، آخى الإسلام بين المسلمين ، وجمع شعث المؤمنين ، دعا الإسلام أهله إلى التكافل الاجتماعي ، والعطف الإنساني ، إسلام وتراحم ، إيمان وتلاحم ، مراعاة للأخوة الإسلامية ، والوحدة
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...
نلتقي وإياكم في هذا الركن الجديد بإسم ،،
الحمد لله المتوحد بالعظمة والجلال ، المتفرد بالبقاء والكمال ، أحمده سبحانه على جزيل الإنعام ، وأشكره على عظيم الإفضال ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكبير المتعال ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله ، المنقذ بإذن ربه من الضلال ، والداعي إلى كريم السجايا والخلال ، وشريف الأخلاق والخصال ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، دل على حسن الأقوال ، وطيب الأفعال ، وحث على أفضل الأعمال ، وحذر من التسويف والإهمال ، والصغار والإذلال ، وعلى آله خير أهل وآل ، وعلى أصحابه أهل الإكبار والإجلال ، وتابعيهم بإحسان بلغوا بتقواهم أعالي الجبال ، ومن سار على نهجهم إلى يوم المآل . . . أما بعد : فاتقوا الله عباد الله ، فبتقوى الله تنال الدرجات ، وتكثر الحسنات ، وأكثروا من ذكره وشكره ، فبذكره تطمئن القلوب ، وبشكره تحفظ النعم وتدوم ، وتسير الحياة وتقوم ، وتزودوا من الصالحات فخير الزاد التقوى للخصوص والعموم : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " ، " يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون " .
أمة الإسلام : كان الناس قبل البعثة المحمدية أمة مبعثرة ، ومجتمعات متفرقة ، وشعوب متناثرة ، غابة موحشة ، يأكل القوي الضعيف ، ولا يُعرف الفقير العفيف ، ثم جاء الإسلام وضاءً ، نيراً ساطعاً معطاءً ، فشقشق للإنسانية فجر جديد ، وبزغ للحياة عيش رغيد ، ورام الناس عز تليد ، وعصراً مجيد ، آخى الإسلام بين المسلمين ، وجمع شعث المؤمنين ، دعا الإسلام أهله إلى التكافل الاجتماعي ، والعطف الإنساني ، إسلام وتراحم ، إيمان وتلاحم ، مراعاة للأخوة الإسلامية ، والوحدة