لكن..............سوف لن أتغير............

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



احيانا افكر التخلص من الطيبة ......... المششاعر الصادقة اتجاه الناس
افكر ان ازرع بدل الطيبة قساوة مابعدها قساوة
اغير قلبي لصخرة حتى لا احس بما يدور حولي
اغير تفكيري حتى لا افكر الا في نفسي او حتى لا افكر في شيء حتى نفسي
اغير كثرة الاهتمام الى لامبالاة
اغير الابتسامة الحقيقية الى المصطنعة
.
.
.

لم أظلم فظلموني
لم اخن فخانوني
ام اطعن فطعنوني بدل المرة مليون مرة
لم اسيء فأساؤا الي بالكثيرا

....
اهتممت .....عطفت.... ساعدة ....... اكثرثت..... فلم اجد الاعكس ذلك
هل أنا مخطأة......... هل ماأفعله خطأ ............هل ماأقوم به حرام ..........أم ماذا..............أم ان كلمات مثل المساعدة .....والاكتراث ...الاهتمام.....العطف....الصدق..............الاحسان...........الحب...................كلمات قد حذفت من قواميس الناس ولم تبقى منقوشة الا في قاموسي اناااااااااااااااا ..................أم ..........نسي الناس مبادئهم أخلاقهم وكبريائهم.....نسي الناس غيرهم ولم يتذكروا الا انفسهم................أم جعل كل منهم عالم خاص به يعيسش فيه هو فقط دون غيره يستولي على كل شيء ولا يهم مايكون من بعده.................................................أضن ذلك
.
.
.
.
لكننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
سوف لن أتغير أبدا

رغم كل الأحداث التى حدثت لى
ورغم كل الأشخاص السيئين
الذين تعاملت معهم
وتعلمت منهم
أن الطيبه لم تعد عملة
هذا الزمان ...
سيظل قلبى نظيفا
من كل سواد ومن كل حقد ومن كل غل

ليس لأجلهم
لكن لأجلى أنا لأجل نفسي أنا
لن أتغير

وإن كان كل من حولى يحملون
قلوب لونها ليس ( الأبيض ) يحملون قلوب غطاها الحقد والكره
لن اتغير ..........ف..............
انا هكذا وسأبقى هكذا ولن أبالي

الماء لونه شفاف و البياض لون الثلج و السواد لون الليل
و السماء لونها ازرق الوان ثابتة لا تتغير
هكذا الفناها و عرفناها و ارادها الله تكون
فلم تغيرها معاصينا و ذنوبنا المتلونة

لن أجعل طبعهم يتغلب عن طبعي
لن أجعل قلبي الأبيض يتغير للسواد
لن ألبس وجهي لباس الحداد
لن أسلم روحي لسيف الجلاد
لن أتأثر بكلام الحساد
و لن أبيع ملاكي و رب العباد
******
هذه أنا و سأبقى انا

شكرا لكم جميع ولكلماتكم الطيبة والعطرة
كلام رائع اختي نور الحكمة
شكرا

اتدري ان خاطرتك جعلت الدمع ينزل على خدي كلامك كله ينطبق عليا يجرحونني فاكون اول من يعتذر يبادرونني بالقساوة رغم اني طيبة جدا معهم اريد ان اتغير واصبح قاسية لكن لن اتغير لانك قلتي لي ...........رغم كل الأحداث التى حدثت لى
ورغم كل الأشخاص السيئين
الذين تعاملت معهم
وتعلمت منهم
أن الطيبه لم تعد عملة
هذا الزمان ...
سيظل قلبى نظيفا
من كل سواد ومن كل حقد ومن كل غل

ليس لأجلهم
لكن لأجلى أنا لأجل نفسي أنا
لن أتغير

أه أه يااخية هذا مايحدث معي وقد كتبت هته الحروف لانفس عما بداخلي قليلا
لكن لاتبكي وابقي صامدة واجهي والمهم ان لاتسيئي انت وان لا تجرحي غيرك المهم ان لا تظلمي ولاتتعدي بل ابقي طيبة صدوقة وصاقة مع الكل ولاتكترثي لما يفعله العباد قد تكون صدمات قاسية لكن ستمر ويكتب لك فيها الاجر من عند الله فالله يختبر عباده في ابسط الامور
وشكرا لمداخلتك في موضوعي اخية
اتنى لك كل الخير ان شاء الله

كن عاقلا

احيانا افكر التخلص من الطيبة ......... المششاعر الصادقة اتجاه الناس
افكر ان ازرع بدل الطيبة قساوة مابعدها قساوة
اغير قلبي لصخرة حتى لا احس بما يدور حولي

صدقيني حبيبتي احيانا ادعو الله فاقول :

اللهم قسي قلبي واجعله كالحجر بصراحة انا ايضا كحالك

كرهت الطيبة من كثرة ...........

لا يا أختاه إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرما فكيف بالله عليك يا أختاه يقدم الإنسان لأخيه الإنسان كوبا من ماء زمزم يرده له بــ..... ولكن لا مشكل فما دام الإنسان يفعل ذلك خالصة لوجه الله فلا يجب أن يكترث بما يقدمونه الآخرين نظير مايقدمه هو من أجلهم ويكفي الإنسان الطيب فخرا وسعادة أن نيته صافية وقلبه صافي ولا يطلب بديل أو مقابل نظير مايقدمه
وعلى الكل فالله بصير بعباده
فكما قال الإمام الشافعي في ديوانه:
قالوا سكت وقد خصمت _ فقلت لهم إن الجواب لباب الشر مفتاح
والسكوت عن جاهل أو أحمق شرف _ وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
لا عليك أختاه وكلي أمرك للخالق واستمري على ماأنت عليك بصدق نية مخلصة لما تقدمينة لوجه الله دون مقابل وسترين ماسيقدمه الله لك في الدنيا والآخرة
أختكم

شكرا لكم جميعا لمروركم ولكلماتكم الطيبة والمعبرة شكرا لكم ولتدخلاتكم القيمة
نعم أخية نور الحكمة نحن معك ومعك حق فعسى ان يعوضنا ربنا
مروركم شرفني كثيرا

قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.

نور الحكمة كتب:

ما هذا الكلام يا بنات

لماذا تحكمون على الطيبة بالإعدام

لماذا تقتلون في أنفسكم السلام

أنصحكم أخواتي أن لا تقتلوا بذور الطيبة في داخلكم لأنها صحيح

بطيئة في النمو و لكنها عندما تنمو تكون جذورها قوية لا تزحزحها ريح الشك و الكره

و ثمارها حلوة و ريحها طيب

كونوا كما أنتم

لأن هناك الكثير من يتمنى الإلتقاء بأمثالكم

فأنتم منزلتكم كبيرة عند الناس الأخيار و عند الله

يكفينا هذا الشرف

يكفينا أن يكون ربنا راضي عنا

و لو كل أقرب الناس ضدنا

لا نحاول إرضاء الغير على حساب رضا ربنا

و لندافع عن الطيبة المغلوبة عن أمرها

لأنها دائما ضحية و أول شيء نبيعه لمجرد فشلنا في تجربة

من تجارب الحياة

هل انتم معي إخوتي

اختي نونو سأحاول في هذا الزمن

الذي لا يرحم لا بنت ولا ولد

قال الله تعالى :

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }

فصلت34-35
المسلم الحق مسلم ذو أخلاق حميدة وخصال طيبة صالحة ، وخاصة
إذا تعامل مع الناس بجميع أنواعها من الاقارب و الاصحاب وحتى
الاعداء و الجهلاء ،فالتعامل بين الناس فى الاسلام يحتاج لخلق العفو
و التسامح و هو الخلق الذى ترتاح به القلوب و تزال به الضغائن
و الحقود .

فما أجمل الراحة التي يشعربها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة ,
و هو يفعل هذا كله لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها
ولا خوفا من شرِّ أى أحد ،فإن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك
التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها.
قال صلى الله عليه وسلم
( وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) صحيح مسم

و أنت أخى المسلم تجد نفسك عندما تتحلى بهذا الخلق قد حافظت
على وقارك و اتزانك فلا تخوض مع الخائضين بالإساءة و لا تُستفز
من اللاغين بالغضب و أخذ الثأر ، و بهذا الخلق أيضاً تكون
من عباد الله الّذين وصفهم الله عز و جل فى قوله تعالى:

(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)
المؤمنون 3
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)
الفرقان: من الآية63
(وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم
ْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ)
القصص:55
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو الذي
يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم.فإن سحر
الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان قوة العضلات وسطوة
الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر.

أي: فإذا أساء إليك مسيء من الخلق، خصوصًا من له حق كبير
عليك، كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، إساءة بالقول أو
بالفعل، فقابله بالإحسان إليه، فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك،
فاعف عنه، وإن تكلم فيك، غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله، بل
اعف عنه، وعامله بالقول اللين. وإن هجرك، وترك خطابك،
فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة
بالإحسان، حصل فائدة عظيمة.
{فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
أي: كأنه قريب شفيق.