أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
الفضيل
بن عياض هو أحد الصالحين الكبار كان يسرق ويعطل القوافل في الليل،
يأخذ
فأساً وسكيناً ويتعرض للقافلة فيعطلها،
كان شجاعاً قوي البنية،
وكان الناس
يتواصون في الطريق إياكم والفضيل إياكم والفضيل !
والمرأة تأتي بطفلها في
الليل تسكته وتقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .
أتى
الفضيل بن عياض مرة فيليلة حالكة فطلع سلماً على جدار يريد أن يسرق صاحب البيت،
فأطل ونظر
إلى صاحب البيت فإذا هو شيخ كبير، وعنده مصحف،
فتحه واستقبل القبلة على
سراج صغير عنده وبدأ يقرأ في القرآن ويبكي -
جلس الفضيل
ووضع يده على السقف وظل ينظر إلى ذلك الرجل العجوز الذي يقرأ القرآن
ويبكي،
وعنده بنت تصلح له العشاء، وأراد أن يسرقه وهو بإمكانه؛ لأن
الفضيل قوي، وهذا الشيخ لا يستطيع أن يدافع عن نفسه،
فمر الشيخ بقوله
سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16
فنظر
الفضيل إلى السماء وقال: يا رب! أني أتوب إليك من هذه الليلة،
ثم نزل
فاغتسل ولبس ثيابه وذهب إلى المسجد يبكي حتى الصباح،
فتاب الله عليه،
هذا الذي كان سارقا أصبح إمام الحرمين في العبادة ،الحرم
المكي، والحرم المدني.
بن عياض هو أحد الصالحين الكبار كان يسرق ويعطل القوافل في الليل،
يأخذ
فأساً وسكيناً ويتعرض للقافلة فيعطلها،
كان شجاعاً قوي البنية،
وكان الناس
يتواصون في الطريق إياكم والفضيل إياكم والفضيل !
والمرأة تأتي بطفلها في
الليل تسكته وتقول له: اسكت وإلا أعطيتك للفضيل .
أتى
الفضيل بن عياض مرة فيليلة حالكة فطلع سلماً على جدار يريد أن يسرق صاحب البيت،
فأطل ونظر
إلى صاحب البيت فإذا هو شيخ كبير، وعنده مصحف،
فتحه واستقبل القبلة على
سراج صغير عنده وبدأ يقرأ في القرآن ويبكي -
جلس الفضيل
ووضع يده على السقف وظل ينظر إلى ذلك الرجل العجوز الذي يقرأ القرآن
ويبكي،
وعنده بنت تصلح له العشاء، وأراد أن يسرقه وهو بإمكانه؛ لأن
الفضيل قوي، وهذا الشيخ لا يستطيع أن يدافع عن نفسه،
فمر الشيخ بقوله
سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ [الحديد:16
فنظر
الفضيل إلى السماء وقال: يا رب! أني أتوب إليك من هذه الليلة،
ثم نزل
فاغتسل ولبس ثيابه وذهب إلى المسجد يبكي حتى الصباح،
فتاب الله عليه،
هذا الذي كان سارقا أصبح إمام الحرمين في العبادة ،الحرم
المكي، والحرم المدني.