أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
رأيت في ما يرى النائم
أنني في مسرح من مسارح حياتنا الكئيبة الظنكة،
و أن صاحبي المجند في معسكر الكتيبة الإسلامية ،
قد ناده قائده و المسؤول عنه في الفصيلة النوراية ،
أنْ اِذهب إلى العلماني فقل له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى،
فلما أتاه قال له : أرسل معي أهلي و لا تحل بيني و بين خلاني ،
قال العلماني ألم نعطكم و نمنن عليكم ،ألم نتفضل عليكم ،
فأجابه صاحبي تلك نعمة من فتات موائدكم تمن بها عليّ أن ذَلَلْتَ قومي و إخواني ،
ألا تخشون الله ، ألا تتكروننا نعيش بالإسلام، ألا تدعونا نزرع الخير، و نحق الحق و نبطل الباطل و نُجِدُّ في السير ،
ألا تخافون يوما ترجعون فيه إلى الله ،
إن في قومكم و بني جلدتكم مساكينُ يتكفّفون الناس ينتظرون أوساخهم و عطاياهم ،
إن في قومكم و بني جلدتكم أناسا يعيشون في العراء يلتهمهم وهج الحر، و تقتضمهم عواصف القر ،
إن في قومكم و بني جلدتكم أناس فقراء مساكين، عن تكفف غيرهم يتعففون،و هم عن رجاء ربهم لا يَكلّون و لاهم يسأمون ،
يا أيها العلماني أولستم مسؤولون عن هذه الرعية ،
أولا تعلمون أن خير البرية قد أنبأنا أنه سيرفع و يعقد لكل غادر شعبه لِوَاءٌ يكون له به شامةً ،في أرض المحشر، و مزية،
يا أيها العلماني ما هي إلا حياتكم الدنيا تغترون بها و تفتنكم زهرتها ،
و ستردّون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بِغَيِّكُم الذي كنتم فيه سادرون.
أنني في مسرح من مسارح حياتنا الكئيبة الظنكة،
و أن صاحبي المجند في معسكر الكتيبة الإسلامية ،
قد ناده قائده و المسؤول عنه في الفصيلة النوراية ،
أنْ اِذهب إلى العلماني فقل له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى،
فلما أتاه قال له : أرسل معي أهلي و لا تحل بيني و بين خلاني ،
قال العلماني ألم نعطكم و نمنن عليكم ،ألم نتفضل عليكم ،
فأجابه صاحبي تلك نعمة من فتات موائدكم تمن بها عليّ أن ذَلَلْتَ قومي و إخواني ،
ألا تخشون الله ، ألا تتكروننا نعيش بالإسلام، ألا تدعونا نزرع الخير، و نحق الحق و نبطل الباطل و نُجِدُّ في السير ،
ألا تخافون يوما ترجعون فيه إلى الله ،
إن في قومكم و بني جلدتكم مساكينُ يتكفّفون الناس ينتظرون أوساخهم و عطاياهم ،
إن في قومكم و بني جلدتكم أناسا يعيشون في العراء يلتهمهم وهج الحر، و تقتضمهم عواصف القر ،
إن في قومكم و بني جلدتكم أناس فقراء مساكين، عن تكفف غيرهم يتعففون،و هم عن رجاء ربهم لا يَكلّون و لاهم يسأمون ،
يا أيها العلماني أولستم مسؤولون عن هذه الرعية ،
أولا تعلمون أن خير البرية قد أنبأنا أنه سيرفع و يعقد لكل غادر شعبه لِوَاءٌ يكون له به شامةً ،في أرض المحشر، و مزية،
يا أيها العلماني ما هي إلا حياتكم الدنيا تغترون بها و تفتنكم زهرتها ،
و ستردّون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بِغَيِّكُم الذي كنتم فيه سادرون.
عدل سابقا من قبل مصطفى محياوي في الثلاثاء 4 ديسمبر - 19:09 عدل 1 مرات