....فارقني الضياء........

“إن الذي يدفع الزارع إلى الكدح والعرق أمله في الحصاد،
والذي يغري التاجر بالأسفار والمخاطر أمله في الربح،
والذي يبعث الطالب إلى الجد والمثابرة أمله في النجاح،
والذي يحفز الجندي إلى الاستبسال أمله في النصر،
والذي يهون على الشعب المستعبد تكاليف الجهاد أمله في التحرر،
والذي يحبب إلى المريض الدواء المر أمله في العافية،
والذي يدعو المؤمن أن يخالف هواه ويطيع ربه أمله في رضوانه وجنته.


الأمل هو إكسير الحياة و هو من يدفع بعجلة الحياة للتقدم للامام
و بالتمسك به نحس ان انفسنا يتخللها نوع من الهدوء و السكينة
فتمسك بالأمل يا سيدي و دعه نصب عينيك
لتعيش سعيدا

بوركت سيدي المحترم , حياك الله

اما ما قد أشرت إليه من تمسك بالأمل فإني قد تمسكت بالله الواحد القهار , وما زعمت كتابته إلا ما جاش وخالج الفؤاد من سمين الخبر وغثه

نعم سيدي الحياة لعب ولهو ولا ألاخرة خير وأبقى , كن على يقين من ذلك سيدي المحترم , غير أني لآ أخفي ما بالمرء وقد خلق هكذا تنتابه معاضل الدنيا وصروف الدهر , وأحاسيس ومشاعر , فتارة تراه مكبا على وجهه واخرى على صراط مستقيم يمشي

فيا سعادة من بالأخيرة تمسك ومشى فيما يرضي الله رب العالمين

شكرا سيدي الكريم على حسن التذكرة والمرور

دمعة بالعين .. وحرقة بالقلب .. وكية بالكبد .. وحزن ..
وألم متشبعا بشوق ..منكسر ..
أحيانا نفقد احبتنا ونظن أن العمر انتهى
لكن مع الوقت نكتشف انوار
تضيء لنا الحياة ولو كانت خافته
والمؤمن مصاب بثمانيه
ثمانيـة لابد منها على الفتى ولابد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم واجتماع وفرقة وعسر ويسر ثم سقم وعافية
وبشر الصابرين أبتي
يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفارج الله

أبتي ... لفظة ما أطيبها وما أحلاها ..

ولكي لا أشيط أضم لها أختها ..أمي... ... بها يكتمل الشمل وتحفظ الأجنحة ويعم الود والهناء أرجاء البيت

شكرا لك سيدتي .... أحرسي على ما دون القلم ... وما جاد به العقل من فقه وعلم

لك الله اسأل تفريج الكروب.. وهو المستعان..

لا تبحث عن سعادتك في الآخرين والاّ ستجد نفسك وحيداً وحزيناً, بل ابحث عنها

داخل نفسك.. ستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيداً