منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

أم رميصاء

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
ورقلة
المُسَــاهَمَـاتْ :
64
نقاط التميز :
224
التَـــسْجِيلْ :
06/06/2012
[size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


يقول الحق تبارك وتعالى { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } آل عمران - الآية 31 -


قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية :
وهذه الآية فيها وجوب محبة الله، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها، فقال { قل إن كنتم تحبون الله } أي:
ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها
مجرد الدعوى، بل لا بد من الصدق فيها، وعلامة الصدق اتباع رسوله صلى الله
عليه وسلم في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول الدين وفروعه، في
الظاهر والباطن، فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه
الله وغفر له ذنبه، ورحمه وسدده في جميع حركاته وسكناته، ومن لم يتبع
الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم
يوجد ذلك دل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير
نافعة بدون شرطها، وبهذه الآية يوزن جميع الخلق، فعلى حسب حظهم من اتباع
الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص .

ـــــــــــ
فيا من تحتفل بالمولد النبوي هل ترى احتفالك بمولده من الإتباع له صلى الله عليه وسلم ؟؟!
إليك هذا الجمع المبارك من فتاوى وأقوال أهل العلم قديما وحديثا يبين لك
فيها أن الإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم بدعة منكرة وليست من الإتباع
في شيء

ــــــــــــــ


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله المتوفى سنة 728?:

في مجموع الفتاوى ( 25 / 298 ) مانصه { وأما اتخاذ موسم غير المواسم
الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال إنها ليلة المولد , أو بعض
ليالي رجب أو ثامن عشر ذي الحجة أو أول جمعة من رجب أو ثامن من شوال الذي
يسميه الجهال عيد الأبرار فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف ولم
يفعلوها } , و قال أيضا رحمه الله عن المولد : { فإن هذا لم يفعله السلف مع
قيام المقتضي له , وعدم المانع منه ولو كان خيرا محضا أو راجحا لكان السلف
رضي الله عنهم أحق به منا , فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله
عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص } _ اقتضاء الصراط المستقيم ص
295 _


***********

قال الإمام الشاطبي رحمه الله المتوفى سنة 790? :
عند عده للبدع التي تضاهي الشرعية :{ ومنها التزام الكيفيات والهيئات
المعينة كالذكر بهيئة الإجتماع على صوت واحد واتخاذ يوم ولادة النبي صلى
الله عليه وسلم عيدا وما أشبه ذلك } _ الإعتصام للشاطبي (1 / 39 ) _


************
وقال الشيخ تاج الدين الفاكهاني المتوفى سنة 734? _ رحمه الله :

{ لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنّة ولا ينقل عمله عن أحد من
علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسّكون بآثار المتقدمين } عمل
المولد ص 20 _ 21 نقلا عن التبرك أنواعه وأحكامه ص 362 _ وقال الونشريسي
تحت عنوان " التحبيس _ الوقف _ على إقامة ليلة المولد ليس بمشروع "


***********

وقال العلامة ابن الحاج المتوفى سنة 737?:
في كتاب المدخل ( 2 / 11- 12 ) مبينا حكم المولد فقال : " ذلك زيادة في
الدين ليس من عمل السلف الماضين , واتباع السلف أولى بل أوجب من أن يزيد
نية مخالفة لما كانوا عليه , لأنهم أشد الناس اتباعا لسنة رسول الله صلى
الله عليه وسلم وتعظيما له ولسنته صلى الله عليه وسلم ولهم قدم السبق في
المبادرة إلى ذلك , ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن لهم تبع
فيسعنا ما وسعهم وقد علم أن اتباعهم في المصادر والموارد "

**********

وقال الشيخ العدوي المتوفى سنة 1189?:
في حاشيته على " مختصر الشيخ خليل " ( 8 / 168 ) : " عمل المولد مكروه "

**********

وقال مثله الشيخ محمد عليش المتوفى سنة 1299?:
في فتح العلي المالك ( 1 /171 )

**********

وقال السيد علي فكري _ المتوفى سنة 1372? _ :
في المحاضرة السادسة عشرة من المحاضرات الفكرية ص 128 _ لم يكن في سنة
العرب أن يحتفلوا بتاريخ ميلاد لأحد منهم ولم تجر بذلك سنة المسلمين فيما
سلف والثابت في كتب التاريخ وغيرها أن عادة الإحتفال بمولد النبي صلى الله
عليه وسلم من العادات المحدثة ... .

*********

ونص على بدعية الإحتفال بالمولد ابن النحاس في تنبيه الغافلين ص138 والشقيري في السنن والمبتدعات ص 128


ومحمد جمال الدين القاسمي في كتاب إصلاح المساجد من البدع والعوائد (114_115)

وأحمد بن حجر آل أبو طامي في تحذير المسلمين عن الإبتداع ص 184 _190 ) .

**********

وسئل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ :
مفتي المملكة ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية سابقا رحمه الله عن حكم الإحتفال بالمولد النبوي فقال :

لم يكن الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم مشروعا ولا معروفا لدى
السلف الصالح رضوان الله عليهم ولم يفعلوه مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه ولو كان خيرا ماسبقونا إليه فهم أحق بالخير وأشد محبة للرسول صلى الله
عليه وسلم وأبلغ تعظيما له.. فلما كان غير معروف لدى السلف الصالح ولم
يفعلوه وهم القرون المفضلة دل على أنه بدعة محدثة . ( فتاوى محمد ابراهيم 2
– 3 / 57 ) .

**********

وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز :
مفتي عام المملكة سابقا_ رحمه الله_ عن حكم الإحتفال بالمولد فقال : لا
يجوز الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره لأن ذلك من الأمور
المحدثة في الدين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا خلفاؤه
الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع ولا التابعون لهم
بإحسان في القرون المفضلة وهم أعلم الناس بالسنة وأكمل حبا لرسول الله صلى
الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم ... ثم إن غالب هذه الإحتفالات
بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى كاختلاط
النساء بالرجال واستعمال الأغاني والمعازف .... وقد يقع ما هو أعظم من ذلك
وهو الشرك الأكبر وذلك بالغلو في رسول الله أو غيره من الأولياء ودعائه
والإستغاثة به ....فتاوى سماحة الشيخ ابن باز ( 1 / 178 ) .


****************


فتاوى من موقع فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى –


هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي ؟

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله تعالى – وجعل الفردوس الأعلى مأواه -:

السؤال الأول :
هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا
السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي
الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد ؟ واختلفنا فيه ، قيل بدعة حسنة ، وقيل
بدعة غير حسنة ؟

فأجاب فضيلته : ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي - صلى الله
عليه وسلم - في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن
يقيموا أي احتفال بمولد غيره - عليه الصلاة والسلام -.

لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يحتفل بمولده في حياته - صلى الله عليه وسلم -، وهو المبلغ للدين
والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه، ولا أمر بذلك، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون،
ولا أصحابه جميعا، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة .

فعلم أنه بدعة وقد قال - صلى الله عليه وسلم - : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته .
وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )).

والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا .
وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة : ((أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)) رواه مسلم في صحيحه وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد ((وكل ضلالة في النار)).

ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي
تتعلق بسيرته - عليه الصلاة والسلام -، وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام،
في المدارس والمساجد وغير ذلك من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله
ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولم يقم عليه دليل شرعي .

والله المستعان
ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة

كتاب الدعوة ج1 ص 240 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع


الإمام ابن تيمية لم يستحسن الاحتفال بالمولد النبوي

2. السؤال الثاني

سئل فضيلة الشيخ ابن باز - رحمه الله - : ذكر
أحد العلماء أن الإمام ابن تيمية رحمه الله يستحسن الاحتفال بذكرى المولد
النبوي فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟.


فأجاب فضيلته : الاحتفال بالمولد النبوي - على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى
التسليم - بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي - صلى الله عليه
وسلم - لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم،
وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك
بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله

والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية - رحمه الله - ممن يُنكر ذلك ويرى أنه بدعة. ولكنه في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) ذكر
في حق من فعله جاهلاً، ولا ينبغي لأحد أن يغتر بمن فعله من الناس أو حبذ
فعله أو دعا إليه، كمحمد علوي مالكي وغيره؛ لأن الحجة ليست في أقوال الرجال
وإنما الحجة فيما قال الله - سبحانه - أو قاله رسوله - صلى الله عليه وسلم
- أو أجمع عليه سلف الأمة
لقول الله - عز وجل- : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ
وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [1]

وقوله - سبحانه - : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } [2] الآية، وقوله - سبحانه -: {
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ
يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [3

وهو - عليه الصلاة والسلام - لم يفعل ذلك، وقد بلغ البلاغ المبين بأقواله
وأفعاله - صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه - رضي الله عنهم - لم يفعلوا ذلك،
ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته.
وقال - عليه الصلاة والسلام - : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبه : ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))
[/size][size=25]أخرجه مسلم في صحيحه[/size][size=25]

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وقد كتبت في ذلك كتابة مطولة بعض الطول، وفي
بدع أخرى كبدع الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان.
وقد طبعت كلها في كتيب بعنوان : (التحذير من البدع) وهو يوزع من دار الإفتاء ومن وزارة الشئون الإسلامية، وهو موجود في كتابي بعنوان (مجموع فتاوى ومقالات) في المجلد الأول ص227 فمن أحب أن يراجع ذلك فليفعل

ونسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لمعرفة الحق واتباعه، وأن يعيذنا
جميعاً من البدع والمنكرات ما ظهر منها وما بطن، إنه ولي ذلك والقادر عليه،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
________________

[1] سورة النساء الآية 59.
[2] سورة الشورى الآية 10.
[3] سورة الأحزاب الآية 21.

من ضمن أسئلة موجهة من المجلة العربية بإملاء سماحته في 29/ 5/ 1417 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع


http://www.ibnbaz.org.sa/mat/2088


*****************

صناعة الطعام يوم المولد النبوي وتوزيعه:

من فتاوى نور على الدرب...

3. السؤال الثالث:
عندنا عادة، وهي : في اليوم الثاني عشر من ربيع
الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران،
ونحن نهنئ الجيران، والأقرباء بعضهم بعضاً بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل
لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟

أجاب فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : هذا العمل ليس مشروعا،
بل هو بدعة، ولو فعله بينه وبين الناس؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم-،
وأصحابه ولم يفعلوا ذلك فلم يحتفل - صلى الله عليه وسلم - بمولده في حياته،
ولم يأمر بذلك، وهو أنصح الناس - عليه الصلاة والسلام -، واعلم الناس،
وأحرص الناس على الخير -عليه الصلاة والسلام-، فلو كان هذا العمل مشروعاً،
وحسناً لفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو أرشد إليه.

وهكذا الخلفاء الراشدون هم أفضل الناس بعد الأنبياء لم يفعلوه، ولم يأمروا
به، وهكذا بقية الصحابة -رضي الله عنهم - لم يفعلوه ولم يأمروا به

وهكذا سلف الأمة في القرون المفضلة من الأمة لم يفعلوه، وهم خير الناس بعد الأنبياء كما قال - عليه الصلاة والسلام - : (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)

فالواجب عليكم ترك هذه البدعة، والحرص على إتباع النبي - صلى الله عليه
وسلم - في أقواله وأعماله، هذا هو الواجب على المسلمين أن يتبعوه، وأن
ينقادوا لشرعه ويعظموا أمره ونهيه، وأن يسيروا على سنته ونهجه - عليه
الصلاة والسلام -

أما البدع فلا خير فيها فهي شر يقول - عليه الصلاة والسلام - : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). يعني فهو مردود . ويقول - صلى الله عليه وسلم - : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).متفق على صحته

وفي صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه - قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في الخطبة – خطبة الجمعة – أما بعد : (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)

هذا العمل الذي فعلته من إهداء الطعام، أو احتفال وغير ذلك في اليوم الثاني
عشر من ربيع الأول بالطعام، أو بالصلوات، أو بالتزاور كله بدعة لا أصل له،
يقول الرب - عز وجل - : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (31) سورة آل عمران
فاتباع النبي هو حقيقة الحب وهو دليل الحب الصادق، ويقول - عليه الصلاة والسلام - : (من رغب عن سنتي فليس مني)،
فنوصيكم وغيركم من إخواننا المسلمين بترك هذه البدعة، وهي الاحتفالات
بالمولد النبوي، أو بغير المولد النبوي. بالموالد الأخرى كلها غير مشروعة

ولكن نوصيكم باتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - دائماً، والتفقه في
الدين وتعليم الناس السنة، والحرص على طاعة الله ورسوله في كل شيء، هذا هو
الواجب على جميع المكلفين أن يخلصوا لله العبادة، وأن يعظموه، وأن ينقادوا
لشرعه، وأن يسيروا على نهج نبيه -صلى الله عليه وسلم- في القول والعمل، في
جميع الأحوال قال تعالى في كتابه العظيم : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) (7) سورة الحشر .
وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله)
فالواجب طاعته واتباع هديه -عليه الصلاة والسلام-. والحذر مما خالف هديه -عليه الصلاة والسلام- في كل شيء





**************
هل يؤجر من وزع الحلوى يوم عيد المولد النبوي؟؟
4. السؤال الرابع

في يوم المولد النبوي الشريف يتم في بعض مناطق
قطرنا توزيع الطعام والحلوى على الناس إحياءً لهذا اليوم العزيز، ويقولون:
إن توزيع الطعام والحلوى -وبالأخص الحلوى- لها أجر كبير عند الله -عز وجل-،
هل هذا صحيح؟


أجاب فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : الاحتفال بالمولد هذا
مما أحدثه الناس، وليس مشروعاً، ولم يكن معروفاً عند السلف الصالح، لا في
عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا في عهد التابعين، ولا في عهد أتباع
التابعين، ولا في القرون المفضلة، ولم يكن معروفاً في هذه العصور العظيمة،
وفي القرون الثلاثة المفضلة، وإنما أحدثه الناس بعد ذلك، وذكر المؤرخون أن
أو من أحدثه هم الفاطميون الشيعة حكام مصر والمغرب، هم مَن أحدث هذه
الاحتفالات، الاحتفال بالمولد النبوي، وبمولد الحسين، ومولد فاطمة، والحسن،
وحاكمهم
جعلوا هناك احتفالات لعدة موالد: منها مولد النبي -عليه الصلاة والسلام-،
فهذا هو المشهور أنه أول من أحدث في المائة الرابعة من الهجرة، ثم حدث بعد
ذلك من الناس الآخرين تأسياً بغيرهم، والسنة في ذلك عدم فعل هذا المولد؛
لأنه من البدع المحدثة في الدين، والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وقال - عليه الصلاة والسلام - : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)

والاحتفال قربة وطاعة فلا يجوز إحداث قربة وطاعة إلا بدليل، وما يفعله
الناس اليوم ليس بحجة، ما يفعله الناس في كثير من الأمصار، في اليوم الثاني
عشر من ربيع الأول، من الاحتفال بالموالد مولد النبي - صلى الله عليه وسلم
-، وتوزيع الطعام أو الحلوى، أو قراءة السيرة في ذلك اليوم، وإقامة
الموائد كل هذا ليس له أصل فيما علمنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
-، ولا عن أصحابه - رضي الله عنهم -، ولا عن السلف الصالح في القرون
المفضلة

وهذا هو الذي علمناه من كلام أهل العلم، وقد نبّه على ذلك أبو العباس ابن
تيمية - رحمه الله - شيخ الإسلام، ونبّه على ذلك الشاطبي - رحمه الله - في
الاعتصام بالسنة، ونبّه على ذلك آخرون من أهل العلم، وبينوا أن هذا
الاحتفال أمرٌ لا أساس له، وليس من الأمور الشرعية، بل هو مما ابتدعه
الناس

فالذي ننصح به إخواننا المسلمين هو ترك هذه البدع، وعدم التساهل بها، وإنما
حب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقتضي اتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه،
كما قال الله - سبحانه - : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[آل عمران: 31]

فليس العلامة على حبه أن نحدث البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، من
الاحتفال بالمولد، أو الحلف بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، أو الدعاء
والاستغاثة به، أو الطواف بقبره، أو ما أشبه ذلك، كل هذا مما لا يجوز، وليس
من حبه - صلى الله عليه وسلم - بل هو من مخالفة أمره - عليه الصلاة
والسلام -، فحبه يقتضي اتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والوقوف عند الحدود
التي حدها - عليه الصلاة والسلام -، هكذا يكون المؤمن، كما قال الله - عز
وجل - : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ } [آل عمران: 31]
وقال -عز وجل - : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } [الحشر: 7]
وقال - جل وعلا - : { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ
وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى
الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [النور: 54]

ولو كان الاحتفال بالمولد أمراً مشروعاً لم يكتمه النبي - صلى الله عليه
وسلم -، فإنه ما كتم شيئاً فقد بلغ البلاغ المبين - عليه الصلاة والسلام -،
فلم يحتفل بمولده، ولم يأمر أصحابه بذلك، ولم يفعله الخلفاء الراشدون -
رضي الله عنهم -، ولا بقية الصحابة - رضي الله عنهم -، ولا التابعون
وأتباعهم بإحسان في القرون المفضلة، فكيف يخفى عليهم ويعلمهم من بعدهم؟

هذا مستحيل، فعلم بذلك أن إحداثه من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان،
ومن قال: إنه بدعة حسنة، فهذا غلط لا يجوز، لأنه ليس بالإسلام بدع حسنة،
والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال (كل بدعة ضلالة)، وكان يخطب الناس
يوم الجمعة ويقول: (إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)
فلا يجوز للمسلم أن يقول فيه بدعة حسنة، يعني يناقض النبي - صلى الله عليه
وسلم - ويعاكسه، وهذا لا يجوز لمسلم، بل يجب عليه أن يتأدب مع رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ويحذر مخالفة أمره - صلى الله عليه وسلم -، ومخالفة
شريعته في هذا وغيره

فلما قال - صلى الله عليه وسلم -: (كل بدعة ضلالة)
هذه الجملة صيغة عامة تعم الموالد وغير الموالد من البدع، وهكذا ما أحدثه
بعض الناس من الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بليلة سبع وعشرين من رجب، أو
ليلة النصف من شعبان، هذه أيضاً من البدع؛ لأن الرسول - صلى الله عليه
وسلم - ما فعلها ولا فعلها أصحابه، فتكون بدعة، وهكذا جميع ما أحدثه الناس
من البدع في الدين كلها داخلة في هذا النوع

فليس لأحد من المسلمين أن يُحدث شيئاً من العبادات ما شرعه الله، بل يجب
على أهل الإسلام الاتباع والتقيد بالشرع أينما كانوا، والحذر من البدعة ولو
أحدثها من أحدثها من العظماء والكبار، فالرسول -صلى الله عليه وسلم -
فوقهم، فوق جميع العظماء، وهو سيد ولد آدم، وهو الذي أوجب الله علينا طاعته
واتباع شريعته، فليس لأحد أن يقدم على هديه هدي أحدٍ من الناس، ولا طاعة
أحدٍ من الناس، ثم الله فوق الجميع -سبحانه وتعالى-، وهو الواجب الطاعة وهو
الإله الحق - سبحانه وتعالى - وهو الذي بعث الرسول ليعلم الناس ويرشد
الناس فالرسول هو المبلغ عن الله - عز وجل
فلو كان الاحتفال بهذه الأمور مما أمره الله به لم يكتبه بل يبلغه لأنه
عليه الصلاة والسلام بلغ البلاغ المبين، وهكذا أصحابه، لو كان بلغهم
وأعلمهم لبلغوا أيضاً، فلما لم يأتنا هذا عنه علمنا يقيناً أنه من البدع
التي أحدثها الناس

وأن الواجب على أهل الإسلام ألا يوافقوا أهل البدع، بل عليهم أن يسيروا على
النهج الذي سار عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسار عليه أصحابه
الكرام - رضي الله عنهم - ثم أتباعهم بإحسان في القرون المفضلة، نسأل الله
للجميع الهداية والتوفيق

[/size][size=21]قال سماحة المفتي عبد العزيز آل شيخ ـ حفظه الله ـ

المقدم: هذا أخ يقول سماحة
المفتي نشهد الله على محبتكم في ذاته سبحانه وتعالى نود منكم نصيحة للناس
الذين يقعون في بدع المولد النبوي جزاكم الله خيرًا.
الشيخ حفظه الله:محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نحبه ومحبتا له من أعماق قلوبنا يقول الله جل وعلا { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} سورة أل عمران الآية 31.
ويقول صلى الله عليه وسلم ـ ( لاَ يُؤْمِنُ أَحَدِكِمْ حَتَى أَكُونَ أَحَبُ إلَيهِ منْ وَلَدهِ ، وَوَالِدِهِ، وَالنَّاسُ أَجْمَعِين )
هكذا يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنحب هذا النبي الكريم محبة من
أعماق قلوبنا لكننا نتأدب مع محبتنا له فلا نعمل إلا عملاً يوافق شرعه،
وهوـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لنا (مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) ويقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ (مَنْ أَحْدَثَ فِي ديننا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ) فالمولد النبوي نعلم أن المنّة الكبرى بمبعثه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال تعالى { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ ...الآية} سورة آل عمران الآية 164.
ونعلم أيضًا أن مولده يوم الاثنين وشرع لنا صيام الاثنين لأنه يوم ولد فيه
ويوم أوحي إليه فيه، لكن ما شرع لنا أن نتخذ مولده أن نتخذها مأثما أو
نتخذها محفلاً هذا كله لا يليق لأن كثيرًا ممن يحيون الموالد يحيونها
بالبدع والشركيات محمد رسول الله تكمن في إتباعك سنته، وتحكيمك لشرعته
والسمع والطاعة له، وأن تقدم قوله على هواك وهوى كل أحدٍ كائن من كان.






أسئلة لقاء سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء
مع غرفة الإمام الآجري


[/size]
__________________
[size=25][size=25]
[center]وهذه فتوى ونصيحة

من : الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله-
السؤال:
ما حُكم مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ذِكْر
مَولِدِه؟ وهل في زمن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- كان الصحابة يمدحونه؟
وهل نُؤجر في مدحِه؟ أو نُؤثم في تَركه؟

نرجو منكم التوجيه -جزاكم الله خيرا-.
الجواب
الحمد للهِ ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
مدحُ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ووصفُه بالصفاتِ الحميدة،
والأخلاق الفاضلة أمرٌ مطلوب مشروع، وكثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه
وسلم- مِن أفضل الأعمال الصالحة التي تُقرِّب إلى الله -عزَّ وجلَّ-، ومَن
صلى عليه مرةً واحدة صلى الله عليه بها عشرًا
ولكن
اتِّخاذ ذلك في ليلة معينة، أو يوم معين بلا دليل مِن الشرع؛ يُعتبر بدعة؛
لأن الثناء على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عبادة إذا لم يصل
إلى حد الغلو، والعبادة لا بد أن يكون فيها إذنٌ مِن الشرع

وما علمنا أن الشرع خص يومًا، أو ليلة معيَّنة ليُمدح
فيها رسولَ الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إلا يوم الجمعة؛ فإنه -صلى
الله عليه وسلم- قال: " أكثروا فيه من الصلاة عليَّ؛ فإن صلاتَكم معروضة "

والاحتفال بليلة مَولِده -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لا يَصح -لا مِن الناحية التاريخية، ولا مِن الناحية الشرعية-.
أما من الناحية التاريخية:
فإنه لم يَثبت أن النبي -صلى الله عليه
وعلى آله وسلم- وُلد في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول -أو في ليلته-،
وقد حقَّق بعضُ الفلكيين العصريين أنه وُلد في اليوم التاسع مِن شهر ربيع
الأول.

وأما من الناحية الشرعية
فلو كان في الاحتفال بمولده أجر وثواب؛
لكان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أول مَن يفعل ذلك؛ لأنه لن
يُفوِّت فرصة فيها أجرٌ وثواب إلا قام بها -صلوات الله وسلامه عليه-، أو
لأرشد أمته إلى ذلك بقوله

وعلى فرض أن الأمر لم يكن في عهده؛ فلم يكن في عهد الخلفاء الراشدين -أعني الاحتفال بمولده-، ولا فيمن بعدهم!
وأول ما حدث في القرن الرابع الهجري؛ أحدثه بعض وُلاة إربل؛ فتبعه الناس
على ذلك، لكن؛ لم يتبعه أحد ممن ينتمي إلى السلف الصالح -فيما نعلم-

وحينئذ نقول
إما أن يكون هذا الاحتفال قُربة يتقرب به إلى الله، أو بدعة لا تزيد العبدَ إلا ضلالة.
فإن قلنا بالأول -بأنه قُربة يتقرب بها إلى الله-: فأين رسول الله -صلى
الله عليه وعلى آله وسلم- منها؟! وأين الخلفاء الراشدون؟! وأين الصحابة؟!

فإما أن يُقال
إن الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- جَهِلها ولم يعلَم شرع الله فيها
وإما أن يُقال
إنه علمها، ولكنه كتمها
وكِلا الأمرين خَطر عظيم
سواء قلنا: إنه جهلها ولم يعلم، أو قلنا: إنه علمها ولكن كتم
وكيف تكون من شريعة الله؛ وقد قال الله -تعالى-: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً }.
أين الكمال إذا كانت مشروعة ولم تُذكر في حياة الرسول -عليه الصلاة والسلام-؟
وإذا قلنا:
إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- علمها ولكن كتمها عن
الناس؛ فما أعظمها مِن فادحة!! لأنه يكون الرسول -عليه الصلاة والسلام-
تُوفي ولم يُبلغ شيئًا مما أنزل الله عليه من الحق
ولهذا:
لو تأمل الإنسان هذه البدعة -وغيرها من البدع-؛ لوجد أن البدعة أمرها عظيم،
وخطرها جسيم، وأنه لولا حُسن النية من بعض مُحدِثيها؛ لكان شأنهم شأن خطير
جدًّا!
لذلك
ننصح إخواننا المسلمين في مَشارق الأرض ومغاربها أن يَدَعُوا هذه البدعة،
وأن يكتفوا بما شرع الله -تعالى- من تعظيم رسوله -صلى الله عليه وعلى آله
وسلم

وما ادَّعاه مُحدِثوها مِن أنها إحياء لذكرى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؛ فنقول
إنه إحياءٌ حذَّر منه النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ حيث قال: " إيَّاكُمْ وَمُحْدَثاتِ الأُمور ".
ثم نقول -أيضًا-
في الشريعة الإسلامية غِنى عن هذا الإحياء؛ فالرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يُذكَر في الأذان، ويُذكَر في الصلاة
ففي الأذان: (أشهد أن محمدًا رسول الله)، وفي الصلاة: في التشهد (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، اللهم! صلِّ على محمد.. اللهم! بارِك على محمد)
بل نقول:
إن مَن كان حيًّا؛ فإن لرسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ذكرى في
كل عبادة يقوم بها؛ لأن من شرط العبادة: الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله
-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؛ فكل عابد فلا بد أن يُخلص لله، ولا بد أن
يستشعر حين فِعْل العبادة أنه مُتَّبع لرسول الله -صلى الله عليه وعلى آله
وسلم-؛ وهذه ذكرى.
وفي هذه الذكريات العظيمة، في هذه العبادات العظيمة غنى عن هذه الذكرى التي أحدَثها مَن أحدثها
ثم إنه يقع في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة ما يخل بالعقيدة
ففي بعض الاحتفالات بهذا المولد
تُلقى القصائد التي فيها الغلو برسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ الغلو الذي يوصله إلى درجة الربوبية -أو أعظم!-

تلقى في هذه الاحتفالات القصائد مثل (البردة) للبوصيري التي فيها يقول
يا أكرم الخلق ما لي مَن ألوذ به /// سواك عند حلول الحادث العممِ
إن لم تكن آخذًا يوم المعاد يدي /// عفوًا وإلا فقُل يا زلة القدمِ
فإن من جودك الدنيا وضرتها /// ومن علومك علم اللوح والقلمِ

هذه أبيات في (البردة) قد تكون على هذا الترتيب، أو في بعضها تقديم وتأخير، لكن الكلام على المضمون -لا على الشكل-
فالذي يقول للرسول -عليه الصلاة والسلام- مخاطبًا له: (إن من جودك الدنيا وضرتها)! وضرة الدنيا: هي الآخرة. (ومن علومك علم اللوح والقلم)! قد ألحقه -أي: ألحق النبي -صلى الله عليه وسلم- بمقام الربوبيه! ولم يُبق لله شيئًا
إذا كان مِن جود الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الدنيا وضرتها؛ فما الذي بقي لله؟

ثم نقول
هذا من أكبر الكذب أن تكون مِن جوده الدنيا وضرتها؛ لماذا؟

لأن الرسول خُلِق في آخر الدنيا؛ كيف تكون الدنيا من جوده؟!!

ثم إننا نسمع إنه يحصل في هذا الاحتفال من الاختلاط بين الرجال والنساء، وبين الكبار والمراهقين والمُردان، ويحصل في هذا شر كبير
ثم إنه يظهر في هذا الاحتفال من شعائر الأعياد: كالفرح والسرور، وتقديم
الحلوى -وما أشبه ذلك-؛ ما يجعله ابتداعًا في دين الله؛ لأن الأعياد
الشرعية هي: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع (الجمعة
ثم إنه يحصل في هذا الاحتفال بذل أموال كثيرة في غير فائدة؛ بل في مضرة
وكل هذا يوجب للإنسان الناصح لنفسه أن يبتعد عنه
فهذه نصيحة مِن أخ مخلص لإخوانه نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل لها آذانًا صاغية، وقلوبًا واعية
المصدر:
[من موقع الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، راجعتها من: فتاوى " نور على الدرب "، الشريط (290-ب)، بداية الشريط].

*************
وقال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :

( البدع المعاصرة كثيرة بحكم تأخر الزمن وقلة العلم
وكثرة الدعاة إلى البدع والمخالفات وسريان التشبه بالكفار في عاداتهم
وطقوسهم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن من كان قبلكم " ومن
هذه التشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالإحتفال بالمولد النبوي ... هو بدعة
لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة وإنما
أحدثه الفاطميون الشيعة ..
( محاضرات في العقيدة والدعوة ( 1 / 111) .
***************
وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
برئاسة سماحة الشيخ ابن باز ونائبه الشيخ عبد الرزاق عفيفي و أعضائه الشيخ
عبد الله بن غديان والشيخ عبد الله بن قعود ..........
عن حكم الإحتفال بالمولد فأجابت اللجنة..........

تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه إنما هو :
بالإيمان بكل ما جاء به من عند الله عز وجل واتباع شريعته عقيدة وقولا
وعملا وخلقا وترك الإبتداع في الدين , ومن الإبتداع في الدين الإحتفال
بمولد النبي صلى الله عليه وسلم , وبالله التوفيق _
فتوى رقم 3257

[size=25]السؤال :

سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه المولى ورعاه

ذكرتم في الحديث : «لعن الله من آوى محدثا» فهل من يرضى أن تقام بدعة المولد في منزله يدخل تحت هذا الحديث ؟

فكان جوابه

لا شك أنه يدخل من رضي من أقام المولد في منزله، فقد أوى محدثا أي أوى بدعة
والي يشجع أهل البدع ويمدحهم يدخل فيهم، لأنه معناه أنه راضي عنه وعن أفعاله
إذا مدحه هو وراضي عنه، وعن أفعاله، ولو أكره من والده ما يطيع إقامة المعصية في بيته
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إن كان البيت للولد يمنع ، وإن كان البيت للوالد
يخرج الولد يطلع ما يحضره، إن كان هن جهل يعلم؛ الجهل يزول بالعلم، يعلم

[/size][size=25][size=25][size=29]::حكم الاحتفال بالمولد::

للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله رحمةً واسعةً :
إن الحمد لله نحمده ونستعينة ونستغفره، ونعوذ
بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن
يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون }

{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تتساءلون به
والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}


أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن
الهدي هدي محمد، وشر الامر محدثاتها ، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل
ضلالة في النار.



وبعد فقد بدا لي أن أجعل كلمتي في هذه الليلة بديل الدرس النظامي حول موضوع
احتفال كثير المسلمين بالمولد النبوي وليس ذلك مني كل قياما بواجب التذكير
وتقديم النصح لعامة المسلمين فإنه واجب من الواجبات كما هو معلوم عند
الجميع، جرى عرف المسلمين من بعد القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية على
الاحتفال بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبدأ الاحتفال بطريقة وانتهى
اليوم إلى طريقة وليس يهمني في هذه الكلمة الناحية التاريخية من المولد وما
جرى عليه من تطورات إنما المهم من كلمتي هذه أن نعرف موقفنا الشرعي من هذه
الاحتفالات قديمها وحديثها فنحن معشر أهل السنة لا نحتفل احتفال الناس
هؤلاء بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكننا نحتفل احتفالاً من نوع آخر
ومن البدهي أنني لا أريد الدندنة حول احتفالنا نحن معشر أهل السنة وإنما
ستكون كلمتي هذه حول احتفال الآخرين لأبين أن هذا الاحتفال وإن كان يأخذ
بقلوب جماهير المسلمين لأنهم يستسلمون لعواطفهم التي لا تعرف قيداً شرعياً
مطلقا وإنما هي عواطف جانحة فنحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء
بالدين كاملا وافيا تاما والدين هو كل شئ يتدين به المسلم وأن يتقرب به إلى
الله عز وجل ليس ثمة دين إلا هذا، الدين هو كل ما يتدين به ويتقرب به
المسلم إلى الله عز وجل ولا يمكن أن يكون شئ ما من الدين في شئ ما إلا إذا
جاء به نبينا صلوات الله وسلامه عليه أما ما أحدثه الناس بعد وفاته صلى
الله عليه وسلم فلا سيما بعد القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية فهي لاشك
ولا ريب من محدثات الأمور وقد علمتم جميعا حكم هذه المحدثات من افتتاحية
دروسنا كلها حيث نقول فيها كما سمعتم آنفا "خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"
ونحن وإياهم مجمعون على أن هذا الاحتفال أمر حادث لم يكن ليس فقط في عهده
صلى الله عليه وسلم بل ولا في عهد القرون الثلاثة كما ذكرنا آنفا ومن
البدهي أن النبي صلى الله عليه وسلم في حياته لم يكن ليحتفل بولادته ذلك
لأن الاحتفال بولادة إنسان ما إنما هي طريقة نصرانية مسيحية لا يعرفه
الإسلام مطلقا في القرون المذكورة آنفا فمن باب أولى ألا يعرف ذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولأن عيسى نفسه الذي يحتفل بميلاده المدعون إتباعه
عيسى نفسه لم يحتفل بولادته مع أنها ولادة خارقة للعادة وإنما الاحتفال
بولادة عيسى عليه السلام هو من البدع التي ابتدعها النصارى في دينهم وهي
كما قال عز وجل {ابتدعوها ما كتبناها عليهم}
ربنا عز وجل هذه البدع التي اتخذها النصارى ومنها الاحتفال بميلاد عيسى ما
شرعها الله عز وجل وإنما هم ابتدعوها من عند أنفسهم فلذلك إذا كان عيسى لم
يحتفل بميلاده ومحمد صلى الله عليه وسلم أيضا كذلك لم يحتفل بميلاده والله
عز وجل يقول {وبهداهم اقتده} فهذا من جملة
الإقتداء نبينا بعيسى عليه الصلاة والسلام وهو نبينا أيضا ولكن نبوته نسخت
ورفعت بنبوة خاتم الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهما ولذلك فعيسى
حينما ينزل في آخر الزمان كما جاء في الأحاديث الصحيحة المتواترة إنما يحكم
بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فإذاً محمد صلى الله عليه وسلم لم يحتفل
بميلاده وهنا يقول بعض المبتلين بالاحتفال غير المشروع الذي نحن في صدد
الكلام عليه يقولون محمد صلى الله عليه وسلم ما راح يحتفل بولادته طيب
سنقول لم يحتفل بولادته عليه السلام بعد وفاته أحب الخلق من الرجال إليه
وأحب الخلق من النساء إليه ذالكما أبو بكر وابنته عائشة رضي الله عنهما ما
احتفلا بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك الصحابة جميعا كذلك التابعون
كذلك أتباعهم وهكذا إذا لا يصح لإنسان يخشى الله ويقف عند حدود الله ويتعظ
بقول الله عز وجل، {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا} فلا
يقولن أحد الناس الرسول ما احتفل لأنه هذا يتعلق بشخصه لأنه يأتي بالجواب
لا أحد من أصحابه جميعا احتفل به عليه السلام فمن الذي أحدث هذا الاحتفال
من بعد هؤلاء الرجال الذين هم أفضل الرجال ولا أفضل من بعدهم أبدا ولن تلد
النساء أمثالهم إطلاقا من هؤلاء الذين يستطيعون بعد مضي هذه السنين الطويلة
ثلاثمائة سنة يمضون لا يحتفلون هذا الاحتفال أو ذاك وإنما احتفالهم من
النوع الذي سأشير إليه إشارة سريعة كما فعلت آنفا فهذا يكفي المسلم أن يعرف
أن القضية ليست قضية عاطفة جانحة لا تعرف الحدود المشروعة وإنما هو
الاتباع والاستسلام لحكم الله عز وجل ومن ذلك { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
فرسول الله ما احتفل إذا نحن لا نحتفل إن قالوا ما احتفل لشخصه نقول ما
احتفل أصحابه أيضا بشخصه من بعده فأين تذهبون؟ كل الطرق مسدودة أمام الحجة
البينة الواضحة التي لا تفسح مجالاً مطلقا للقول بحسن هذه البدعة وإن مما
يبشر بالخير أن بعض الخطباء والوعاظ بدأوا يضطرون ليعترفوا بهذه الحقيقة
وهي أن الاحتفال هذا بالمولد بدعة وليس من السنة ولكن يعودهم ويحتاجون إلى
شئ من الشجاعة العلمية التي تتطلب الوقوف أمام عواطف الناس الذين عاشوا هذه
القرون الطويلة وهم يحتفلون فهؤلاء كأنهم يجبنون أو يضعفون أن يصدعوا
بالحق الذي اقتنعوا به ولذلك لا تجد يروق ولا أريد أن أقول يسدد ويقارب
فيقول صحيح أن هذا الاحتفال ليس من السنة ما احتفل الرسول ولا الصحابة ولا
السلف الصالح ولكن الناس اعتادوا أن يحتفلوا ويبدو أن الخلاف فقري، هكذا
يبرر القضية ويقول الخلاف شكلي لكن الحقيقة أنهم انتبهوا أخيرا إلى أن هذا
المولد خرج عن موضوع الاحتفال بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من
الأحيان حيث يتطرف الخطباء أمورا ليس لها علاقة بالاحتفال بولادة الرسول
صلى الله عليه وسلم أريد ألا أطيل في هذا ولكني أذكر لأمر هام جدا طالما
غفل عنه جماهير المسلمين حتى بعض إخواننا الذين يمشون معنا على الصراط
المستقيم وعلى الابتعاد من التعبد إلى الله عز وجل بأي بدعة، قد يخفى عليهم
أن أي بدعة يتعبد المسلم بها ربه عز وجل هي ليست من صغائر الأمور ومن هنا
نعتقد أن تقسيم البدعة إلى محرمة وإلى مكروهة يعني كراهه تنزيهيه هذا
التقسيم لا أصل له في الشريعة الإسلامية كيف وهو مصادم مصادمة جلية للحديث
الذي تسمعونه دائما وأبدا (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فليس
هناك بدعة لا يستحق صاحبها النار ولو صح ذلك التقسيم لكان الجواب ليس كل
بدعة يستحق صاحبها دخول النار لم؟ لأن ذاك التقسيم يجعل بدعة محرمة فهي
التي تؤهل صاحبها النار وبدعة مكروهة تنزيها لا تؤهل صاحبها للنار وإنما
الأولى تركها والإعراض عنها والسر وهنا الشاهد من إشارتي السابقة التي لا
ينتبه لها الكثير، والسر في أن كل بدعة كما قال عليه الصلاة والسلام بحق
ضلالة هو أنه من باب التشريع في الشرع الذي ليس له حق التشريع إلا رب
العالمين تبارك وتعالى فإذا انتبهتم لهذه النقطة عرفتم حينذاك لماذا أطلق
عليه الصلاة والسلام على كل بدعة أنها في النار أي صاحبها ذلك لأن المبتدع
حينما يشرع شيئا من نفسه فكأنه جعل نفسه شريكا مع ربه تبارك وتعالى والله
عز وجل يأمرنا أن نوحده في عبادته وفي تشريعه فيقول مثلاً في كتابه (ولا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون)
أندادا في كل شئ من ذلك في التشريع ومن هنا يظهر معشر الشباب المسلم
الواعي المثقف الذي انفتح له الطريق إلى التعرف على الإسلام الصحيح من
المفتاح لا إله إلا الله وهذا التوحيد الذي يس
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
عائشة-محمد

عائشة-محمد

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
37614
المُسَــاهَمَـاتْ :
5951
نقاط التميز :
5376
التَـــسْجِيلْ :
06/03/2012
بارك الله فيك على هاته الافادة المهمة وجعلها في ميزان حسناتك
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
محمد وسيم

محمد وسيم

المراقب العام
رقم العضوية :
581
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
أعمال حرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4211
نقاط التميز :
6095
التَـــسْجِيلْ :
30/04/2010
لماذا الاحتفال بالمولد النبوي بدعة ؟ 739317

شكرا و بارك الله فيك على اسدالك الستار
على مواضيع طمست لكي نبقى دومااا في جهلناااا
الاحتفال بهذا المولد النبوي الشريف اخذ الكثير من البدع و الخرافات و حاد عن اهميته في ابراز
صيفاته صلى الله عليه و سلم و مدى حسنه و قوته في نشر رسالته الألاهية
 
سيدأحمد15

سيدأحمد15

عضو متميز
رقم العضوية :
35319
البلد/ المدينة :
saida
العَمَــــــــــلْ :
المُسَــاهَمَـاتْ :
1714
نقاط التميز :
2114
التَـــسْجِيلْ :
17/02/2012
بارك الله فيكي
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى