سيمو فارسة القران
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 24027
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1625
- نقاط التميز :
- 1331
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/08/2011
نصيحة صحيّة
عن نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم
[size=21]~~ لا يشربنّ أحدكم قائما ~~[/size]
عن أنس
وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب
الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث " رواه
مسلم و الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .
الإعجاز الطبي
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و
أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة
بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً
فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة و يصدمها صدما
و إن تكرار هذه العملية يؤدي إلى هبوط المعدة و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود
في المشاعر المقدسة ،
وليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة
الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة
فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم
لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها
الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على
الطمأنينة العضوية التي تعتبر من
أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ،
هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية
و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط
الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف (
القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم
المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه
الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة
النهي العصبي الخطيرة لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً
الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أنالإستمرار
على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و
إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة
تكثر في المناطق التي تكون
عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات
الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات
عضلية في المريء تعيق مرور
الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب
معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم الصادق الامين الدي لا ينطق عن الهوى
منقول
عن نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم
[size=21]~~ لا يشربنّ أحدكم قائما ~~[/size]
عن أنس
وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب
الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث " رواه
مسلم و الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .
الإعجاز الطبي
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و
أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة
بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً
فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة و يصدمها صدما
و إن تكرار هذه العملية يؤدي إلى هبوط المعدة و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود
في المشاعر المقدسة ،
وليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة
الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة
فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم
لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها
الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على
الطمأنينة العضوية التي تعتبر من
أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ،
هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية
و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط
الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف (
القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم
المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه
الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة
النهي العصبي الخطيرة لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً
الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أنالإستمرار
على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة و
إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة
تكثر في المناطق التي تكون
عرضة لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات
الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات
عضلية في المريء تعيق مرور
الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب
معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم الصادق الامين الدي لا ينطق عن الهوى
منقول