عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

كان هناك شخص إسمه '" المنطق "'

والثاني إسمه '" القدر " ..

راكبين السيارة فى سفر طويل ..

...وبنصف الطريق خلص منهم البنزين .

وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً على الأقدام قبل
أن يحل الليل عليهم ..

حاولا أن يجدا مأوى ولكن بدون جدوى
وبعدها نكمل الطريق .

فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة

أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .

فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .

من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك

فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع

ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !

وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع

بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة

ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف..

ولكن لم تستطع ..

فانحرفت بإتجاه الشجرة ..

ودهست المنطق

وعاش القدر

وهذا هو الواقع ،

القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً على الرغم من أنه مخالف
للمنطق لأنه نصيبهم ..

_ فعسى تأخيرك عن سفر خير

_ وعسى حرمانك من زواج بركه

_ وعسى ردك عن وظيفه مصلحه

_ وعسى حرمانك من طفل خير

_ وعسى أن تكر?وا شيئاً وهو خيرٌ لكم

•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••

" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم " رب ضارة نافعة ..
سلمت يداك اختي الكريمة دائما متميزة بمواضيعك الرائعة
يعطيك الف صحة وعافية

شكرا عسى ان تصححي العنوان
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وليس منكم

قصة معبرة بالفعل..
اشكرك اختي..

لا شكر على واجب اخواني سؤني ان القصة اعجبتكم والفكرة وصلتكم
لا حرمني الله من ردودكم ومن تواجدكم العطر الطيب
فبكم يستمر العطاء وبتشجيعكم يزيد الوفاء
..............................................
أخ شاكر شكرا على الملاحظة وقد لاحظتها من قبل فقد كان خطا مطبعيا فقط
اعتذر عليه ..تم التعديل

تحياتي

بارك الله فيك

نادية93 كتب:

بارك الله فيك

 وفيك بركة اختاه 
شكرا جزيلا لك على المرور العطر والرد الطيب

لا عدمنا وجودك
تحياتي