منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

ileasissaoui

عضو جديد
البلد/ المدينة :
geamen
المُسَــاهَمَـاتْ :
12
نقاط التميز :
47
التَـــسْجِيلْ :
17/06/2013

بقلم : د زغلول النجار - التاريخ : 2009-12-12
هذه الآية القرآنية الكريمة جاءت في بدايات النصف الثاني من سورة مريم‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها ثمان وتسعون‏(98)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا تكريما للسيدة البتول مريم بنت عمران ـ رضي الله عنها ـ التي أوردت السورة معجزة حملها بابنها عيسي من أم بلا أب‏,‏ ووضعها إياه وليدا يتكلم وهو في المهد‏.‏ويدور المحور الرئيس للسورة حول قضية العقيدة الإسلامية ـ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية ـ مركزة علي توحيد الله ـ سبحانه وتعالي ـ وتنزيهه عن الشريك‏,‏ وعن الشبيه‏,‏ وعن المنازع‏,‏ وعن الصاحبة والولد‏,‏ وعن جميع صفات خلقه‏,‏ وعن كل وصف لا يليق بجلاله‏.‏
هذا‏,‏ وقد سبق لنا استعراض سورة مريم وما جاء فيها من ركائز العقيدة والإشارات العلمية‏,‏ ونركز هنا علي ومضة الإعجاز التاريخي في ذكر نبي الله ورسوله إسماعيل ـ عليه السلام ـ الذي ـ لم يدون المؤرخون شيئا عنه‏,‏ ولم تذكر كتب الأولين إلا النزر اليسير من سيرته‏,‏ والذي جاء مشوها ومحرفا‏.‏


من أوجه الإعجاز التاريخي والتربوي في النص القرآني الكريم:
يقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ في محكم كتابه‏:‏‏
﴿ وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِياًّ  * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عَندَ رَبِّهِ مَرْضِياًّ ﴾ [‏ مريم‏:54‏ ـ‏55].‏
والآيتان فيهما أمر من الله ـ تعالي ـ إلي خاتم أنبيائه ورسله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أن يذكر للناس ما أنزل عليه....http://professional200.blogspot.com/2013/06/2009-12-12-98.html
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى