تكملة لعلامات الساعة الصغرى2( اخرالعلامات الصغرى)

 
15- بداية الملحمة الكبرى (معركة ارمجيدون) عند وصول كل من الجيشين  الروم والمسلمين الى المكان المسمى سهل مجيدو بفلسطين يشرح الله عز وجل قلوب الكثيرين من الروم الى الاسلام فينضمون الى جيوش المسلمين حتى تريد الروم الانتقام منهم وتطلب قتالهم اولا لكن المسلمين يابون ذلك وبالرغم من ذلك هناك فتنة كبيرة ستحدث بين جيوش المسلمين ....؟؟؟
يبدا اليوم الاول من المعركة فاول ثلث من المسلمين يهزم باذن الله فتكون ردة كبيرة في صفوف المسلمين حيث يجتاح رعب شديد ضعاف القلوب من هول ما راؤ فيخونون اخوانهم ويلتحقون بجيوش الروم ويخرجون عن دين الاسلام
فاذا كان اليوم الثاني ياتي ثلث ثاني يعوضهم فيتعهدون على انفسهم اما الموت او النصر فيفصل بينهم الظلام فلا يكون منهم غالب
اليوم الثالث تفنى كل الاعداد التي كانت طليعة الجيشين فيكون شهداء المسلمين اشرف وانبل واحسن شهداء عرفهم التاريخ الاسلامي
اليوم الرابع وهو اليوم الاخير في المعركة فيتقدم ثلث من المسلمين لا يفتنون ابدا فينتصر المسلمين على الروم وتباد جيوش الروم
وفي وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بعد كبير لهذه المعركة التي لم ولن يعرف تاريخ البشرية مثلها من نتائج مريعة  حيث قال :''حتى ان الطائر لايمر بجنباتهم لا يخلفهم حتى يخر ميتا'' عن ابي هريرة وهذا من كثرة الموتى و الرائحة النتنة للجثث حتى الطائر في السماء لا يتحملها
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم :'' لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولايفرح بغنيمة فيتعادوا بنو الاب الواحد قد كانوا مئة  فلا يجدو قد بقي منهم الا واحد فباي غنيمة يفرح او اي  ميراث يقاسم ''
هنا تنتهي الملحمة الكبرى بانتصار المسلمين على الصليبيين...
وتكمل جيوش المسلمين مسيرتها الى اوروبا لفتح روما  كما وعد الرسول صلى الله عليه وسلم..... 
يتبع ان شاء الله...