فتنة ياجوج و ماجوج ( رابع العلامات الكبرى للساعة)

 


يوحي الله سبحانه و تعالى الى سيدنا عيسى عليه السلام ان يخلي الارض الى هذه القوة الجارفة  التي خرجت  انهم ياجوج وماجوج بعدما حبسوا في باطن الارض لالاف السنين ومحاولاتهم العديدة لنخر ونقب سد ذو القرنين  حيث  اخبر قومه يانه سياتي اليوم الذي يشاء فيه الله ان يخرجو الى سطح الارض ويهدمون السد الذي بناه لهذا اعطى الله عز وجل القوة على بناء هذا السد العظيم ليحول بين الناس وبين هؤلاء القوم ''ياجوج وماجوج'' الى قدوم الساعة فيجعله  الله دكا  يقول الله تعالى :''فاذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا وفركنا بعظهم يومئذ يموج في بعض...'' وعندهم فساد لا يعلم به الا الله عز وجل فلا يدعون اخضر ولا يابس الا اتلفوه وهما امتان من البشر بني ادم  واسميهما اعجميان مشتقان من اجيج  النار او من الماء الاجاج وعندما يصلان بفسادهما في الارض الى جبل الطور بسيناء والى حصون المسلمين ليقضو عليهم يتذرع  نبي الله عيسى والمسلمين معه الى الله لينجيهم من هذه الفتنة  فيرسل الله عليهم (النغف) وهو دود صعير فيجعلهم قتلى كموت النفس الواحدة وسبحانه في ذلك حكمة كبيرة ان اعظم قوة على سطح الارض تقضي عليها اصغر الكائنات الحية على الاطلاق باذن الله عز وجل  قامره بين الكاف والنون اذا اراد شيئا فيقول له كن فيكون فيهلكهم ويرسل على الارض مطرا وتصبح الارض كالزلفة حتى قال صلى الله عليه وسلم '' طوبى لعيش بعد المسيح ...'' مرحلة فذة في تاريخ  البشرية  كلها وينعم الناس  ويعيشون تحت حكم المسيح عيسى بن مريم  حتى يتوفاه الله  وفي ليلة من هذه الايام الكريمة المباركة يقدرها ربنا تبارك وتعالى ومع اذان الفجر يستيقظ الموحدون للصلاة ويصلون الصبح ويعودون الى منازلهم لكن الليل لا يزال مغشيا  بظلامه ومرالظهر وكذلك العصر ثم الغروب ليشهد الناس واهل الارض علامة عجيبة من علامات الساعة الكبرى التي تؤذن بتغير احوال الكون العلوي كله...
ماهي هذه العلامة ؟ ...وما مصير البشرية بعدها ؟ ... هذا ما سنعرفه في اللقاء المقبل ان شاء الله....                                                              يتبع...

اللهم ثبتنا و أحسن خاتمتنا و اكفنا شر الفتن آآآآآآآآآآآآآآآىمين يا رب العالمين

اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ءاميييين يا رب العالمين