هل تفقدين الرضى

أحياناً
كثيرة ننغمس في شئوننا وتغرقنا الهموم,,
وتستدرجنا الى الغفلة
والتعود على مالدينا,,
فنفقد في خضم ذلك كله إحساسنا بجمال نعم الله
تعالى علينا,,
ويغيب عنا تقدير قيمة ما من به علينا سبحانه بسعة
فضله,,



أعزائي نعم الله علينا لاتعد ولا تحصى ,ولكن للأسف
انشغلنا بمالانملكه,,
ولم نشكر الله حق شكره على نعمه الوافرة وذلك لأن
أغلبنا ولد وهو في هذه النعمة ولم يجرب فقدانها,,
يامن تقرأ هذه الكلمات
,عزيزي:هل شكرت الله عندما أصبحت اليوم,
هل شكرته على نعمة نومك بلاألم ولاوجع
ينغص نومك؟
هل شكرته بأنك تقلبت على سريرك بكل راحة؟وغيرك
منعته الحروق حتى من ملامسة الشراشف,,
هل ابتسمت وقلبك يملؤه حب
الله على نعمة الأمن
والإيمان,,
هل ابتسمت من كل قلبك وقلت الحمدلله صحوت واستطعت
أن أدخل الحمام
من غير مساعدة أحد,,وغيرك طريحاً على فراشه ينتظر
من يأتي ويحمله,, هل شكرت الله بعد خروجك من دورة المياه أن أعطاك العافية
لتقوم بتنظيف نفسك,,
وغيرك يصرخ بأعلى صوته لأنه غير قادر حتى على
التبول أكرمكم الله,,
والله قد عرفت أناس فتحت لهم فتحات في بطونهم
ليخرجون الفضلات عن طريقها,,والحمدلله
حبيباتي في الله ,,ألا يستحق
ربي أن تشكريه من أعماقك,,على نعمه الوافرة,,
عزيزي وعزيزتي:
إذا كان لديك بيت
يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعامفي بيتك،
ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم,,

إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيءمنه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم,,

إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت فينعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن
يعيشوا لأكثر من أسبوعبسبب مرضهم,,إذا لم تتجرع خطرالحروب،
ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليونإنسان على سطح الأرض,,

إذا كنت تصلي
في المسجد دون خوف من التنكيل أوالتعذيب
أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة
مليارات منالبشر,,

إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة،فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون

إذا قرأت هذه
الكلمات فأنت في نعمتين عظيمتين
أولاهما أن هناك
من يفكرفيك
والثانية أنك أفضل من مليارين من
البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.



أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه
احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر
الله،وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
"لا
تدعنّ بعد كلصلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه
الألباني
ومن تمامالحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم،فالذكرى تنفع المؤمنين.
.(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا
سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوانِعْمَةَ
اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌكَفَّارٌ)
اللهم لك الحمد كما ينبغي
لجلال وجهك وعظيم سلطانك

شكرا امنا وفاء
موضوع رائع



ولما وهو يتكلم على ان الانسان
ان يشكر الله ولا يتناسى في هذه الحياة
وتنسيه ملاهي
الدنيا
نعم الله علينا
وان يكون شاكرا لله سبحانه وتعالى


الف شكر والدتنا احسنت الاختيار
وجزاك الله خيرا


إذا قرأت هذه
الكلمات
فأنت في نعمتين عظيمتين
أولاهما أن هناك
من يفكرفيك
والثانية أنك أفضل من
مليارين من
البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.

شكرا اختي وفاء على الموضوع الرائع بارك الله فيك