هل رحلت حقا....؟

بارك الله فيك اخي على الطرح المميز

سلام من الله عليك سيدتي الطيبة
خالص شكري وتقديري  لمرورك الحسن

و يبقى السؤال مطروح ؟

................... ويبقى السؤال مطروح..............
نعم سيدتي الفاضلة .......ويبقى القلب مجروح..........
كلما جاهدت لأنتعل خفي لأرتحل جسدا إلا وكلاليب الدهر وأنياب الحياة تعيقاني وتشدا الخناق حول عقلي الذي أمسى كرة تلهو بها صبايا الحي وقردة من  الضباب هوت  ...
كلما لمست سناء إلا ومخالب من السراب انبعثت والعنق مني لوت .....  
نعم ويبقى السؤال ...؟
بوركت سيدتي والشكر موصول لك

يـــــا رب
في صحراء الحياة وحيدا كنت قبلها ..في ظلام دامس ودنيتي ليس لها شان
هل رحلت ومن ذا المجيب يا ترى ..داخلي معذب وعالمي بلا راحة ولا امن

أستاذي:
تعابير صادقة سطور رائعة تحمل الم قلب يتالم
ومن غيره سبحانه يلطف بنا ويهدينا صبرا وامل

حياك الله أخت الإسلام
...وإن عجزتُ وخذلني الكلام. لار يب أنك في حمى وعلى صراط الملك العلام
دمت لنا أختا كريمة وسيدة فاضلة وحلقة زبرجد وماس واصلة الأرحام
أيتها الطيبة  لستِ أنت من تُفسر لك الأحلام  وقد أتاك الله بُعد النظر وفهم المرام
ممتن لمرورك الطيب اختاه

لقد كتبت.. و الأيام تزيدنا منكم أنسا..و اليكم وجدا..أستاذنا،
..فلعلها لا ترحل..! حتى لا يبقى السؤال مطروح..! ولا القلب .. مجروح..!
فكثيرة هي المسرات.. ولكن لا خير كذلك ، في حياة يكون فيها الانسان مهملافيها ، لا يحس قدره..كل تلك السنوات..!
فالخير كله ، لمن اختار أحسن الصداقات..
..فتقبل مني ، سيدي  .. لا جزاء ولا شكورا..هذه الكلمات..

يعجز اللسان عن التعبير
بارك الله فيك

سلام من الله عليكما أيها الفارسان... أما  أنا فقد تهت كما تاه فرسي منذ زمان لا نسيم الكثبان به انشرح صدري ولا ذاك الحر من الدخان
 كلماتكما لها الصدر والمقام , فطاب مجلسكما ...... وهل يروي ظمئ ويسقي عطشي ويعيد لي أيام زمان إلا الذي عنه أفتش بكرة وأصيلا  برا وبحرا وفضاء وبين أوراق أشجار البستان .. ذاك الذي تبقى لي وما ورثته من أمي ..فأين هي الآن ..؟ بحثت عنها في كل مكان . لا أسمع صوتها ولا أشم رائحتها ..سامرت النجوم, وسهرت مع كواكب السماء حتى تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود لكن أثرها ...ريحها.. حرفها لحد الساعة ما ظهر وما بان...
تقبلا مني التحية والتقدير

فان كان هناك فارسان..فأنت أولهما ، و الثاني من أنت قبلهما ، أما أنا ففي رداء  المحبة  أستأنس بكما ، و بجواركما أستعطف 
حنانكما و من الهواء أستلطف عطركما ، فشكرا لكما

استوت كفتا الميزان .. لي ثلث الثلث ولكما الثلثان
رعاك الله وحفظك  وجعلك منارة يهتدى بها في كل زمان ومكان

قد غمرتني بما لا هو مني و لا عندي و لا أملك منه شيئا سوى ما تتفضل به علي أنت  سيدي

ما شهدنا إلا بما علمنا , وما علمنا إلا يقينا به لمعت أحرفكم الصادقة النقية
سيدي الكريم  : أنزلوا الناس منازلهم
والكلمة الطيبة صدقة
تقبل من أخيك ومسامرك أصدق الأماني وأزكى السلام

.. و رحمة الله تعالى و بركاته و مغفرته و رضوانه

تقبل الله منك ومنا حسن الكلام ورد السلام ... ومن يعلم السر واخفى إلا الملك العلام
تقديري وتحيتي لك سيدي