ريحان
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 11698
- البلد/ المدينة :
- وهران
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5898
- نقاط التميز :
- 6555
- التَـــسْجِيلْ :
- 10/02/2011
التقليد الأعمى .. شاب يصلي وعلى قميصه " ولدت عربيداً"
انتشر بين الشباب المسلم ظاهرة التقليد الأعمى للغرب في كل شيء، بما فيه من ارتداء القمصان الغربية التي أغرقت الأسواق العربية.
وتجلت هذه الظاهرة واتسعت مع اتساع سماء الفضائيات التي غزت البيوت بخيرها وشرها وما لها وما عليها، واتخذت من أسماء محل شك لكونها تخالف الشريعة أسماء برامج تفرض على بيوت المسلمين.
وأصبح الشباب العربي يلبسون قمصانا عليها بعض الكلمات الأجنبية والتي لا يعرفون معناها، بما تحمله من إهانة.
هل هو شاب أم فتاة ؟
يمكنك ترى الشاب من ظهره فلا تعرف إن كان رجل أم فتاة ، وتجده يحمل على قميصه كلمات سب لربه ولدينه وحتى لنفسه، وتجد فتيات يلبسن قمصان مكتوب عليه مثلاً: فقدت عذريتي، وبعضها مكتوب عليها "أنا للبيع". وقد لايعلمن معاني ماهو مكتوب باللغة الاجنبية .
شاهد من أهلها
يقول بيير فوجل، أحد الألمان الذين أسلموا: أنه يتعجب من تقليد الشباب العربي للغرب وأعجابهم الشديد بهم، وظنهم بأن الألمان مثلا، بني جلدتي سعداء بكونهم أغنياء متقدمون، ولا يعلمون أن إحصائية تشير إلى إنه "تسجل كل 48 دقيقة حالة انتحار بين الألمان" ويقول: أنه زار أحد البلدان العربية ودخل دكان ليشتري مناديل، فسأل البائع وهو شاب عربي باللغة العربية وهو يجيدها،: بكم هذه المناديل؟ فأخذ الشاب يقول: سـ....سـ... ثم ضغط على الآلة الحاسبة ليشير للرقم ستة، وفوجأ أن الشاب يتحدث الفرنسية ولا يجيد العربية!
عرب أيدول.. الصنم المعبود
وعن البرامج التي فرضت نفسها مع فرض الفضائيات سلطانها على كل البيوت بما تشكله من خطر على هوية الشباب وثقافتهم، إن ساء استخدامها يقول عبد الرحمن العمار، مخرج ومدرس لغة إنجليزية: أنه قد أرسل إليه شخص كلمة إنجليزية يسأل عن معناها وهي عرب ايدول "
Arab Idol " فوجدتها تعني " معبود أو صنم، أو طاغوت " وهي ليست كلمة جديدة علي، ولكن تأكد أيضاً منها في أكبر وأشهر المراجع العالمية مثل كتاب "American Heritage " وكتاب " Webster's " وهي مراجع امريكية وليست لتعلم اللغة الإنجليزية، فسألت الشاب: لماذا تسأل عن هذه الكلمة؟ فقال: لأنها اسم برنامج مشهور وله شعبية على قناة عربية.
قمصان نشتريها لتشتمنا
"إن القضية ليست في ارتداء قميص لمصارع مشهور أو مغنٍّ معروف، بل القضية أكبر من ذلك"، هكذا قال الداعية محمد العريفي في أحد البرامج التليفزيونية.
وأخرج العريفي بعض من القمصان التي قال أنه أشتراها من الأسواق التجارية، وأخذ يعرضها لشاشة التلفزيون، واحدة تلو الأخرى ويترجم ما عليهم من كلمات أجنبيه تسيء للابس القميص وتسب دينه ، أو تعلن إلحاده، وربما تعرض فتاة للبيع، وغيرها من العبارات البذيئة من أمثلتها .. قميص مكتوب عليه ما ترجمته : " الرب مشغول ، أي مساعدة" .. وقميص ثاني مكتوب عليه " لا ديني وأفتخر" .. وقميص ثالث لأنثى مكتوب عليه " فقدت عذريتي" .. وقميص رابع لأنثى مكتوب عليه " الأخت للبيع.. ممكن استبدالها بالحذاء " !
الرب مشغول، أي مساعدة؟
(اسنغفر الله)