fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
بسم الله، والسلام على رسول الله،
قال الله تعالى*يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم*،
يقول تعالى مخبرا عن المؤمنين المتصدّقين، أنهم يوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم بحسب أعمالهم،كما قال عبد الله بن مسعود في قوله عزّ وجلّ*يسعى نورهم بين أيديهم* قال، على قدر أعمالهم يمرّون على الصراط،
منهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل النخلة، ومنهم من نوره مثل الرجل القائم، وأدناهم نورا من نوره في ابهامه يتّقد مرّة ويطفأ مرّة، أخرجه ابن أبي حاتم وابن جرير،وقال الضحاك، ليس أحد الاّ يعطى نورا
يوم القيامة، فاذا انتهوا الى الصراط ، طفىء نور المنافقين، فلمّا رأى ذلك المؤمنون أشفقوا أن يطفأ نورهم كما طفىء نور المنافقين، فقالوا، ربّنا أتمم لنا نورنا، وقال الحسن،*يسعى نورهم بين أيديهم* يعني الصراط،
وقد روى ابن أبي حاتم، عن أبي الدرداء، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال،=أنا أوّل من يؤذن له يوم القيامة بالسجود، وأوّل من يؤذن له برفع رأسه فأنظر من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، فأعرف
أمّتي من بين الأمم =، فقال له رجل، يا نبيّ الله كيف تعرف أمّتك من بين الأمم ؟ فقال،=أعرفهم، محجلون من أثر الوضوء، ولا يكون لأحد من الأمم غيرهم، وأعرفهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم،
وأعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم=أخرجه ابن ابي حاتم، قوله *وبأيمانهم*، قال الضحاك، أي يقال لهم، بشراكم اليوم جنات، أي لكم البشارة بجنات تجري من تحتها الأنهار، *خالدين فيها*أي ماكثين فيها أبدا،
*ذلك الفوز العظيم* من تفسير ابن كثير،
==ربّنا آمنّا بما أنزلت واتّبعنا الرّسول فاكتبنا مع الشاهدين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
قال الله تعالى*يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم*،
يقول تعالى مخبرا عن المؤمنين المتصدّقين، أنهم يوم القيامة يسعى نورهم بين أيديهم بحسب أعمالهم،كما قال عبد الله بن مسعود في قوله عزّ وجلّ*يسعى نورهم بين أيديهم* قال، على قدر أعمالهم يمرّون على الصراط،
منهم من نوره مثل الجبل، ومنهم من نوره مثل النخلة، ومنهم من نوره مثل الرجل القائم، وأدناهم نورا من نوره في ابهامه يتّقد مرّة ويطفأ مرّة، أخرجه ابن أبي حاتم وابن جرير،وقال الضحاك، ليس أحد الاّ يعطى نورا
يوم القيامة، فاذا انتهوا الى الصراط ، طفىء نور المنافقين، فلمّا رأى ذلك المؤمنون أشفقوا أن يطفأ نورهم كما طفىء نور المنافقين، فقالوا، ربّنا أتمم لنا نورنا، وقال الحسن،*يسعى نورهم بين أيديهم* يعني الصراط،
وقد روى ابن أبي حاتم، عن أبي الدرداء، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال،=أنا أوّل من يؤذن له يوم القيامة بالسجود، وأوّل من يؤذن له برفع رأسه فأنظر من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، فأعرف
أمّتي من بين الأمم =، فقال له رجل، يا نبيّ الله كيف تعرف أمّتك من بين الأمم ؟ فقال،=أعرفهم، محجلون من أثر الوضوء، ولا يكون لأحد من الأمم غيرهم، وأعرفهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم،
وأعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم=أخرجه ابن ابي حاتم، قوله *وبأيمانهم*، قال الضحاك، أي يقال لهم، بشراكم اليوم جنات، أي لكم البشارة بجنات تجري من تحتها الأنهار، *خالدين فيها*أي ماكثين فيها أبدا،
*ذلك الفوز العظيم* من تفسير ابن كثير،
==ربّنا آمنّا بما أنزلت واتّبعنا الرّسول فاكتبنا مع الشاهدين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.