fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
بسم الله،
قال تعالى*تعرف في وجوههم نضرة النعيم* يسقون من رحيق مختو*ختامه مسك وفي ذلك فلينافس المتنافسون*ومزاجه من تسنيم* عينا يشرب بها المقرّبون*،
*أي تعرف اذا نظرت اليهم في وجوههم*نضرة النعيم* أي صفة الترافة والسرور، والدعة والرياسة، مما هم فيه من النعيم العظيم،*ويسقون من رحيق مختوم* أي من خمر من الجنة
والرحيق من أسماء الخمر،وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة، وفي الحديث= أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة ماء على ظمأ سقاه الله تعالى يوم القيامة من الرحيق المختوم، وايما مؤمن أطعم
مؤمنا من جوع أطعمه أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مؤمن كسا مؤمنا ثوبا على عرى كساه الله من خضر الجنة=أخرجه أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعا،
وقال ابن مسعود في قوله*ختامه مسك* أي خلطه مسك، وقال ابن عباس، طيب الله لهم الخمر، وقال الحسن، عاقبته مسك، وقال ابن جرير، عن أبي الدرداء*ختامه مسك* قال ، شراب أبيض مثل الفضة يختمون به شرابهم،
ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها، لم يبق ذو روح الاّ وجد طيبها،أخرجه ابن جرير، وقال مجاهد، ختامه مسك* طيبه مسك، وقوله تعالى*وفي ذلك فليتنافس المتنافسون*
أي وفي مثل هذا الحال فليتفاخر المتفاخرون، وليتباهى وليستبق الى مثله المستبقون كقوله تعالى*لمثل هذا فليعمل العاملون*، وقوله تعالى *ومزاجه من تسنيم* أي مزاج هذا الرحيق الموصوف*من تسنيم* أي من شراب يقال له تسنيم، وهو أشرف شراب أهل الجنة وأعلاه، ولهذا قال* عينا يشرب بها المقربون* أي يشرب المقربون صرفا، وتمزج لأصحاب اليمين مزجا، أخرجه ابن أبي حاتم،
==..ربّنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك..== وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه.
قال تعالى*تعرف في وجوههم نضرة النعيم* يسقون من رحيق مختو*ختامه مسك وفي ذلك فلينافس المتنافسون*ومزاجه من تسنيم* عينا يشرب بها المقرّبون*،
*أي تعرف اذا نظرت اليهم في وجوههم*نضرة النعيم* أي صفة الترافة والسرور، والدعة والرياسة، مما هم فيه من النعيم العظيم،*ويسقون من رحيق مختوم* أي من خمر من الجنة
والرحيق من أسماء الخمر،وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة، وفي الحديث= أيما مؤمن سقى مؤمنا شربة ماء على ظمأ سقاه الله تعالى يوم القيامة من الرحيق المختوم، وايما مؤمن أطعم
مؤمنا من جوع أطعمه أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مؤمن كسا مؤمنا ثوبا على عرى كساه الله من خضر الجنة=أخرجه أحمد عن أبي سعيد الخدري مرفوعا،
وقال ابن مسعود في قوله*ختامه مسك* أي خلطه مسك، وقال ابن عباس، طيب الله لهم الخمر، وقال الحسن، عاقبته مسك، وقال ابن جرير، عن أبي الدرداء*ختامه مسك* قال ، شراب أبيض مثل الفضة يختمون به شرابهم،
ولو أن رجلا من أهل الدنيا أدخل أصبعه فيه ثم أخرجها، لم يبق ذو روح الاّ وجد طيبها،أخرجه ابن جرير، وقال مجاهد، ختامه مسك* طيبه مسك، وقوله تعالى*وفي ذلك فليتنافس المتنافسون*
أي وفي مثل هذا الحال فليتفاخر المتفاخرون، وليتباهى وليستبق الى مثله المستبقون كقوله تعالى*لمثل هذا فليعمل العاملون*، وقوله تعالى *ومزاجه من تسنيم* أي مزاج هذا الرحيق الموصوف*من تسنيم* أي من شراب يقال له تسنيم، وهو أشرف شراب أهل الجنة وأعلاه، ولهذا قال* عينا يشرب بها المقربون* أي يشرب المقربون صرفا، وتمزج لأصحاب اليمين مزجا، أخرجه ابن أبي حاتم،
==..ربّنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك..== وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه.