منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العوسج

العوسج

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
ارض الله
المُسَــاهَمَـاتْ :
82
نقاط التميز :
189
التَـــسْجِيلْ :
07/03/2013
حتى لا يقول قائل 

جاعت الطيور في بلاد المسلمين
===================
حدثت هذه القصة في بلاد المسلمين الحقيقية التي حكمت بشرع خالقنا جل في عليائه، حدثت في عهد الخليفة الإسلامي عمر بن عبد العزيز،الذي حكم بضعاً وثلاثين شهراً كانت أفضل من ثلاثين دهراً، نشر فيهم العدل والإيمان والتقوى والطمأنينة، وعاش الناس في عز لم يروه من قبل
ولكن فوجئ أمير المؤمنين بشكاوى من كل الأمصار المفتوحة (مصر والشام وأفريقيا...)، وكانت الشكوى من عدم وجود مكان لتخزين الخير والزكاة، ويسألون: ماذا نفعل؟
فيقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
*من كان عاملاً للدولة وليس له بيتٌ يسكنه فلْيُبْنَ له بيتٌ على حساب بيت
مال المسلمين.

*من كان عاملاً للدولة وليس له مركَبٌ يركبه، فلْيُشْتَرَ له مركب على
حساب بيت مال المسلمين.

*من كان عليه دينٌ لا يستطيع قضاءه، فقضاؤه على حساب بيت مال المسلمين.

*من كان في سن الزواج ولم يتزوج، فزواجه على حساب بيت مال المسلمين.

فتزوج الشباب الأعزب وانقضى الدين عن المدينين وبني بيت لمن لا بيت له
وصرف مركب لمن لا مركب له

بالله عليكم أحبابي و إخواني في دين الله .. هل سبق وان سمعتم حضارة على مر العصور والأزمنة حدث فيها مثل ما حدث في عهد الخليقة الإسلامي عمر بن عبدالعزيز

و لكن المفاجأة الأكبر في القصة هي
أن الشكوى ما زالت مستمرة بعدم وجود أماكن لتخزين الأموال و الخيرات!، فيرسل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى ولاته: "عُودوا ببعض خيرنا على فقراء اليهود والنصارى حتى يسْتَكْفُوا"،
فأُعْطُوا، والشكوى ما زالت قائمة، فقال: وماذا أفعل، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء،

خذوا بعض الحبوب وانثروها على رؤوس الجبال فتأكل منه الطير وتشبع.
حتى لا يقول قائل: جاعت الطيور في بلاد المسلمين
 
نور الحكمة

نور الحكمة

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
1879
البلد/ المدينة :
التفكير الراقي
العَمَــــــــــلْ :
المساعدة لجميع الناس
المُسَــاهَمَـاتْ :
9346
نقاط التميز :
11190
التَـــسْجِيلْ :
26/09/2010
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 




تحية راقية لسيدي الغالي العوسج و أمسية طيبة اتمناها لك 


طرح موفق أستاذي و موضوع قيم و قصة معبرة حقا 


سطورك جعلتني أشعر بالخجل لما وصلنا إليه اليوم 


ماذا أقول فالطيور في ذاك الوقت كانت حياتها أكرم من حياة المسلمين اليوم 


حتى لا يقول قائل  Images?q=tbn:ANd9GcSDG0kjPFr8D4JH408sTqI7e5p345VlnLL4xxoyqF10pgnQPccT7Q
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى