..تلك اذا هي..وجهتي!؟

..استوقفتني القراءة عن..القراءة!، لمّا سألتني حروفها!
كم من لغة..أتقنت..؟ وكم شهادة عليها..حصلت؟
لمّا استوفت أيّام..البراءة،
وكم من مهنة..استلمت؟ ..آية من القرآن..حفظت؟
حينها، شعرت بالضياع..! أيقنت أنّ مستقبلي قد..ضاع!؟
..فكم من ترقية..ارتقيت!، كم ترسيم..!، كم ..تكليف!؟
على رؤوس الأشهاد..كلّفت!؟
فاختلط عليّ حدس عفويّتي..، وقراءة أفكاري..العبثية..!،
تاهت طبيعتي..، في تصوّري للأشياء..،
فقد أسأت الى قراءتي..بلغتي..،
وكان ميلي الخلقي، الذي شكّل حياتي..،
قد غيّر نزعتي..، وبعضا من..غيرتي!
هم.. ،لا يعرفونني..،لا يدرون مدى..مجازفتي..خطورتي،
قولا..لا فخرا؟
لمّا أدلي..بدلوي،.. لأثبت هويّتي..وأهليّتي،
على رأس الزعماء و-الشرفاء- ، من بني..جلدتي..!،
..وستكون مطيّتي..، ما دامت قابعة، بين زحف المارّة،
وقعسهم، وبين زجل..عشيرتي..!،
سأبني..النّفس، أحمي..الأهل،
وأمنح السكينة..و-السكن-!؟
بخطبة ، تصعق كلّ المداشر، القرى..،و- الأموات-
عفوا..الأحياء!دوّنتها -قدما- بمحبرتي..،
يسمع بها من في الأرض..والسماء،
ومن بعد مملكتي!،
أبني العزّة..، أحيي المجد..،
أمحي عن القلوب الغمّ..والحزن!،
وأزيل عنها الألم..والفتن..!؟،
..ألست من قبل- رئيسا-؟،
ومن بعد،ويوم.. منيّتي!؟؟
فأنا اليوم..-لهردتها-..لها، ولا أريد ..غير رابعتها..،
ما دامت نفسي ..مقبلة، والأحزاب..مدبرة!،
..ما دامت في المزاد..، بين أهل قريتي..،
وأفراد عصابتي..!؟
..تلك اذاهي.. وجهتي!..=تلك اذا كرّة خاسرة=!؟؟