أفي أرض الإسلام يستنسخ الإسلام...؟

 
بارك الله فيك،سال مداد قلمك على جرح غائر في جسد الأمة ..عفوا أعني جراحا..دواؤها معلوم مصدرا و نجاحا..لكن هيهات هيهات  أين عقول المرضى وأي مستقبل لأمة غير منهج الحق ترضى.
 لكن وككل مرة أبقى أقول أن الخير في أمة محمد-صلى الله عليه و سلم-باق حتى تشرق الشمس من مغربها.فليذكر بعضنا بعضا

..كم أوجعني ما خطّ يراعك؟ وألمني حقّا ما نثر به فؤادك..؟؟
 .. زفرات عسيرة على الرّوح!، شهقات قلّ من بحقيقتها..يبوح..!!  أخيّ،
...فما همّت عليه نفسك، واختلج به صدرك ، من داء لازم الأمّة، 
عصورا شتّى وجمّة..،
.. لهو كائن لا محالة..،  وانّ الصبح  ان شاء الله ..لقريب!؟،
فقط..نحاول أن نصلح أنفسنا أكثر، وأكثر ممّا عليه الآن، باتّباع حقيقة الهدي من القرآن،
..وأعلم أخيّ، أنّ صلاح الفرد الواحد ..يغيّر ما أفسده الجمع الفاسد،
لكن هذا حالنا!، وحال من قبلنا!!، والقريب في بضع سنين.. من بعدنا؟؟
نسأل الله أن يجمع شتاتنا ويوصر أخوّتنا ، الى كلمة سواء..بيننا.
لك من الله الحسنى.
وصلّى الله على محمّد.

الله يبارك فيك ويسلمك

السلام عليكم جميعا  سلاما من رب السماء
حقا إن الرب لواحد  ’ وأن القرآن أصدق  لسان, ولعل من عباده من آمن ووحد...
الزم بيتك يا ابا ذر..؟ رحم  الله من بقضائه آمن وسلم , وفوض الأمر كله له فهو بحاله أعلم
 كان مروركم  مرور كرام أيها الكرام

 
لولا الخشية من التسرع في الحكم لقلت ..لكأني ألفت هذا القلم ..هذا النسق..هذا العبق.. أم أنه خيّل لي
على كل.. بارك الله في قلمك  لعمري كأنه "الفارس" في ساحة الوغى

..صدقت..نور،
وظنّ..أبا مريم!؟
وشتّان بين نور البصيرة..،
 وبين من عجز عليه حلّ عقدة،
لا أراها..بالعسيرة..؟
ولكلّ مجتهد..نصيب..،
الله أسأل لك نور..نورا،
فمن يدعو الى الباقيات الصالحات..؟،
هيهات أن يدعو لغيرها ، من الاثم والسيّات..؟؟،
لكم من الله الحسنى،
 وصلّى الله على محمد.

يا ضيفة الرحمن  يا أصيلة  (( قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا  أخي قد من  الله علينا  إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين))

يا صاحب الحس الرهيف ... ويا مدير الحرف أليس بعد الربيع من صيف؟
متعك الله بالصحة وصفاء العقل ونقاء السريرة
وكأني بك  ممن سامروا الدفاتر وأفرغوا المداد من المحابر
تقبل مني تحية من الله عليك

يا ابن الحضنة وما جاورها .. لعل الكبر ادركني وقتل بياضي سوادي ..حتى امسيت لا أفرق بين العصا والألف
فجال قلمك الكريم   وصال ’ فرأيت منه من طرح ما زادني أزا لأطرح السؤال
فأني لي أن ألحم الذهب ببقايا الأوحال

 
[rtl]والله لقد ترك غياب قلمك -أعني محبرتنا-عندنا فراغا كذاك الذي يتركه رحيل الوالد عن أولاده والجفن إن جفاه سهاده...أسعدنا عودك سيدي....لكن أستسمحك.. إن جاز لي السؤال...سيدي لما التعريض ؟ أبدر منافي حقكم ما هو للأدب نقيض؟عذرا إن كان هذا مني تطاولا فمن أمثالكم تعلمنا الأدب .أيّا كان ذاك يبقى ذوو الأفضال كراما مباركين إذا حلوا،مأجورين وإن غابواغير أن ذكرهم لا يغيب فلهم  من الدعاء دوما نصيب ..ولن نوفيهم حقهم ماداموا سبقونا ابتداءا بفضلهم.    [/rtl]

يا ابنة الكرام  دعيني أذكّرك بقول هو احب لنفسي بعد ذكر ربي’ ...
اجل لا نار بدون دخان’ ولا وشم دون دم  ولا غيث ينزل دون سحاب....
نعم  يبدو  لي أنني حوكمت غيابيا وأصدر القاضي حكمه بالإعدام ’ إعدام مس قلمي قبل لساني ومس لساني قبل عقلي  ....
لكن ذاك الرباط الذي أراه أمتن واطهر وأنقى وافضل جعلني أفتش بين احقاب التاريخ لعلي أهتدي لمغارة أقضي فيها  ما تبقى لي من أيام العمر . ذاكرا مستذكرا ما فات ’ سائلا ربي التخفيف فيما هو آت
لا أطيل يا كريمة , لكل منا مشاغله  وكان شغلي وما اصبو إليه - وإني لأراه بإذن ربي قريبا . فقط علي أن اتسربل بالصبر حتى يأتي أمر الله
قبل أن يتمرد علي قلمي  أقول لك دمت نورا وبحورا منهما نقتبس وعليهما نسير