منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


fdjh

fdjh

عضو متميز
البلد/ المدينة :
الجزائر/تبسة
العَمَــــــــــلْ :
اداري.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1700
نقاط التميز :
2269
التَـــسْجِيلْ :
14/10/2011
..ذات يوم وهو يعبر - صلى الله عليه وسلم -شوارع  المدينة يحف به نفر كريم من أصحابه رضي الله عنهم، رأى أمّا تحتضن رضيعها في فيض من الحنان والحب..،
 وانفرجت أساريره عن ابتسامة كضوء القمر، فقال لأصحابه الحافّين حوله ، وهو يشير صلّى الله عليه وسلّم بيده الكريمة نحو الأمّ العاشقة،
أترون هذه طارحة ولدها في النّار؟
قالوا ، أبدا يارسول الله،
قال،_ والذي نفسي بيده الله أرحم بعبده المؤمن من هذه بولدها_
..مشهد لا يحتاج الى وسائل ايضاح،
صورة لا تملأ الأفئدة أملا في هذه الرحمة فحسب، بل تتركها مفعمة بحب كبير للمولى عزّ وجل المفيض عطاؤه، الغدقة نعماؤه،
هذا التيسير لا التعسير ، وهذا التبشير لا التنفير، وصيّة خير الخلق لأصحابه أجمعين -صلى الله عليه وسلم،
فالله ينادينا في حنان رطيب ودود،*ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وءامنتم*
وقال في الحديث القدسي - ...من أتاني يمشي أتيته هرولة -،
فهو يوسعنا فضلا ويغمرنا احسانا وجودا، وينتظرنا على شوق، ويدوى بيننا نداء ملائكته - من العائد الى البيت؟؟!!

من يستفتح الباب ، فيفتح له؟
من يفرح الله بتوبته وعودته؟! فسبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزينة عرشه ومداد كلماته،
   =ربّنا اجعلنا من التوّابين وأجعلنا من المتطهّرين والعائدين..= اللهمّ صلّ وسلّم على نبيّنا محمّد.
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى