سعى جهده، ولكن..تجاوز حدّه..!!

أعرف أنّني ارتكبت حماقة..، حينما أعلنت التمرّد على " حبيبتي "..!
فأقدمت عليها بلابل الغزّل..تغرّد في أفنائها..!
باشارات العتب..والشكوى ، تعذب حلاوتها ،
..بأرقى الهمسات..،
...فسبحان الله..،
سبحان المانح لنا كلّ خلق جميل..،
ووصف ليس له..مثيل..،
..لا يخفى على حذّاق " الأدب " ..ادراكه..
مطربة بذكر..نعمائه،
..ولا على من تتجافى جنوبهم..
عن مضاجع الرّقّة ، وعظم..مقامه ،
..ولا اختلاف الليل والصبح..، حين يجيّش علينا ..بعجائبه..،
فتتجلّى الدّهشة..، ويكون الأمر فعلا ،
 مثير..للدهشة..،
  فلا محاسن المرد..، ولا حمرة الخدّ ،
 .. تريبنا،
ولا غدر الشباب ، وعقعقة  الذباب ،
 .. تهيبنا ،
..فهو الجوهر الذي لا خوف عليه!!؟،
   ولكن..!!؟،
ضاق المكان..!، وضاق الزمان..!،
..ضاق قلبي ، خوفا من ضياع..بلادي !!،
..من أبناء بلادي!!؟،
   كأنّ عيوني ..تتلصّص على جفوني ،
..من حمّى بلادي !،
  تنادي..!؟،
أنا من خنت ..بلادي !،
لتتكسّر الرّعيّة ، وتبقى..الرّضّع! والرّكّع !!..والرّتّع..!!؟،
..لطالما تمنّاها وليّ " العهد "!؟،
...فأفلت " حبيبتي " ، من عسر شديد ، 
وكرب ..مديد،
 تكالبت عليها ..المحن  من قبائل وعرب ،
 .. من كلّ وادي ،
..فلا جعل الله خلاصها..بعيدا ،
..فالأعمار لن تنقص  ، ولن ..تزيد ،
غير أنّه..، سعى جهده ، ولكن..!!تجاوز حدّه!!
    وصلّى الله على محمّد.

... وكأني بك سيدي قد أوتيت من الحكمة ما شا الله لك.. دقة في التعبير فاقت التعابير
 أراك وسدة الجهابذة  سواء.
متعك الله بخير ما أوتيت سيدي
خالص تقديري لكم

..منكم سيدي تعلّمنا،
واليكم نعود ، ان تهنا،
*ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم  بعضا سخريّا*
لك من الله الحسنى وزيادة.

..ولك مثلها واكثر . حقا تركت عقلك يزع  فراح قلمك ينثر..
بذرت سيدي فتغذت النهى ودا والحب الطير إياه بنقر.
تقديري واحترامي سيدي