fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
...كنت على وشك أن أقتطع تذكرة ..سفر!، لأسافر تحت لهيب الحرّ ، وويلات ..القدر ، الى البرازيل..؟
لكن الأمّ "صالحة"؟! ، رفضت رفضا قاطعا ..!، لست أدري لما؟! ، رغم تجوالي الكثير من المرّات ،
الى غيرها من المدن ..والدول المجاورة ، ناهيك عن الخروج في مهمّات مأمورة لارتباطات عمليّة ..،
..الاّ أنّ ذلك جعلني أتريثّ قليلا ، وأتمهّل ..لأفكّر بيني وبين نفسي في هذه السفريّة ، نحو بلاد جنوب أميركا..،
..حيث جميلات السّامبا ..، ورقصات التّانغو..، وخوارق الماكينات الألمانية ، والطواحين الهولونديّة..،
وغيرها من الأسماء العجيبة الغريبة ، التي دخلت عالم الكرة ..السّاحرة..!!؟،
..بالاضافة الى ..الخضر.. الأفناك..محاربي الصّحراء ، هذه الأخيرة التي هي الأهمّ في نواياي التّجواليّة للقارّة الجنوبية ..الأميركيّة !!!؟؟؟،
...فشهر رمضان على الأبواب ،
شهر الرّحمة والمغفرة ..والعتق من النّار ،
شهر الأجواء البرّاقة ، والألوان المشعّة ، والأضواء الباهرة..،
ينادي للجنّة ..وباب الرّيّان ،
..ومن أهل الجنّة ثلاث ، ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق ،
ورجل رحيم رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم ،
وعفيف متعفّف ذو عيال..!،
..وبعينان مغلقتان ..باتّساع..!؟، أعادتني الى جادّة الصّواب ..،
ذكّرتني ..، حينما كنت كثيرا ما أحدّثها عن الّدين..!،
..آه ..صغيري !!، دعني أرى الدّين في سلوكك وأخلاقك..وتعاملاتك...!، فلا تشدّ الرّحال الاّ لثلاث...!،
...لقد وهبني الله بسطة في الجسم والمال ، لكنّي أدرك أنّ المولى سبحانه وتعالى ، أنقصني من العلم والحلم
ما يجعلني عرضة لأبسط الاغراءات..والاستفزازات ..لحكمة لا يعلمها الاّ هو..!!؟،
...ما ترين يا "أم مريم"؟!..فمن كان مريضا أو على سفر فعدّة من أيّام أخر..؟!،:
..انّ محاربي الصّحراء في أعيننا ، وفوق رؤوسنا ..، أليس الأولى..الأفضل الأقرب ، ومن الأعمال ما تيسّر؟،
أليست السّنن الصّالحة ..علامات الخير ..والحقّ؟؟،
..خذ من أحلام المسلمين الفقراء حلما ، وستعرف معنى الحياة ..، آآآآآآآآآآآه ..صغيري!!،
فلنصمت لحظة حداد على انسانيّتنا المفقودة ...!!!؟،
..فبدت.. وكأنّ الكلمات بداخلي محاصرة من مقبرة الكتمان ، وكبرياء الصّمت ، وطغيان الحنين..!!؟
أدركت حينها أنّ الألم يكون بسيطا ..، حينما نجد من يعتني بنا ، ويوفّر لنا الدفء لمّا نكون بلا.رداء ،
فأهلنا في "غزّة"..يستحقّون منّا قليلا من الاعتناء ،على الأقلّ - أضعف الايمان -..بالدّعاء ،
واخوتنا السّوريّون..خرجوا من رحم المعاناة ، ..وهم منتشرون على أبواب مساجدنا ، فرادى وجماعات ، بل... وعائلات يشحتون، في كلّ أوقات الصّلوات ..!،
بعدما كانوا ربيعا لنا في جوّ كلّه..شتاء!؟،..ولحنا في قصيدة..بكماء!!،
آه..، كم كنت غبيّا من ضمن..الأغبياء ....!!؟؟؟،
..وعلى سبيل الكبرياء..!،
نحن من الصّالحات ..لاشيء..!، وهنّ من غيرنا..أشياء..!!،
...الآن، اعلمي يا سيّدتي ، أنّني سأحترمك ، سواء كان أسلوبك معي رقيقا..جميلا..، أو سيّئا قليلا !؟،
..ففي كلتا الحالتين ..لست "أنا" من ربّاك..، فليرحمه الله وايّانا..وايّاك... منقول.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
لكن الأمّ "صالحة"؟! ، رفضت رفضا قاطعا ..!، لست أدري لما؟! ، رغم تجوالي الكثير من المرّات ،
الى غيرها من المدن ..والدول المجاورة ، ناهيك عن الخروج في مهمّات مأمورة لارتباطات عمليّة ..،
..الاّ أنّ ذلك جعلني أتريثّ قليلا ، وأتمهّل ..لأفكّر بيني وبين نفسي في هذه السفريّة ، نحو بلاد جنوب أميركا..،
..حيث جميلات السّامبا ..، ورقصات التّانغو..، وخوارق الماكينات الألمانية ، والطواحين الهولونديّة..،
وغيرها من الأسماء العجيبة الغريبة ، التي دخلت عالم الكرة ..السّاحرة..!!؟،
..بالاضافة الى ..الخضر.. الأفناك..محاربي الصّحراء ، هذه الأخيرة التي هي الأهمّ في نواياي التّجواليّة للقارّة الجنوبية ..الأميركيّة !!!؟؟؟،
...فشهر رمضان على الأبواب ،
شهر الرّحمة والمغفرة ..والعتق من النّار ،
شهر الأجواء البرّاقة ، والألوان المشعّة ، والأضواء الباهرة..،
ينادي للجنّة ..وباب الرّيّان ،
..ومن أهل الجنّة ثلاث ، ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق ،
ورجل رحيم رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم ،
وعفيف متعفّف ذو عيال..!،
..وبعينان مغلقتان ..باتّساع..!؟، أعادتني الى جادّة الصّواب ..،
ذكّرتني ..، حينما كنت كثيرا ما أحدّثها عن الّدين..!،
..آه ..صغيري !!، دعني أرى الدّين في سلوكك وأخلاقك..وتعاملاتك...!، فلا تشدّ الرّحال الاّ لثلاث...!،
...لقد وهبني الله بسطة في الجسم والمال ، لكنّي أدرك أنّ المولى سبحانه وتعالى ، أنقصني من العلم والحلم
ما يجعلني عرضة لأبسط الاغراءات..والاستفزازات ..لحكمة لا يعلمها الاّ هو..!!؟،
...ما ترين يا "أم مريم"؟!..فمن كان مريضا أو على سفر فعدّة من أيّام أخر..؟!،:
..انّ محاربي الصّحراء في أعيننا ، وفوق رؤوسنا ..، أليس الأولى..الأفضل الأقرب ، ومن الأعمال ما تيسّر؟،
أليست السّنن الصّالحة ..علامات الخير ..والحقّ؟؟،
..خذ من أحلام المسلمين الفقراء حلما ، وستعرف معنى الحياة ..، آآآآآآآآآآآه ..صغيري!!،
فلنصمت لحظة حداد على انسانيّتنا المفقودة ...!!!؟،
..فبدت.. وكأنّ الكلمات بداخلي محاصرة من مقبرة الكتمان ، وكبرياء الصّمت ، وطغيان الحنين..!!؟
أدركت حينها أنّ الألم يكون بسيطا ..، حينما نجد من يعتني بنا ، ويوفّر لنا الدفء لمّا نكون بلا.رداء ،
فأهلنا في "غزّة"..يستحقّون منّا قليلا من الاعتناء ،على الأقلّ - أضعف الايمان -..بالدّعاء ،
واخوتنا السّوريّون..خرجوا من رحم المعاناة ، ..وهم منتشرون على أبواب مساجدنا ، فرادى وجماعات ، بل... وعائلات يشحتون، في كلّ أوقات الصّلوات ..!،
بعدما كانوا ربيعا لنا في جوّ كلّه..شتاء!؟،..ولحنا في قصيدة..بكماء!!،
آه..، كم كنت غبيّا من ضمن..الأغبياء ....!!؟؟؟،
..وعلى سبيل الكبرياء..!،
نحن من الصّالحات ..لاشيء..!، وهنّ من غيرنا..أشياء..!!،
...الآن، اعلمي يا سيّدتي ، أنّني سأحترمك ، سواء كان أسلوبك معي رقيقا..جميلا..، أو سيّئا قليلا !؟،
..ففي كلتا الحالتين ..لست "أنا" من ربّاك..، فليرحمه الله وايّانا..وايّاك... منقول.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.