بارك الله فيك..!، وبارك الله فيك..!!.

...آمين؟،
..ربّما تكون على حقّ ..، يا ذا المنهج الرّشيد والرأي السّديد، وأكبر ظنّي أنّك على حقّ..، وأيّ امرئ ممّا قضى الله يفلت ؟، 
..وأيّ امرئ بعد ذلك يأتي بعذر وحجّة ،.. غير أنّ خلفي اخوة قد تركتهم ،، وأكبادهم من حسرة ..تتفتّت!؟،
ولكنّني صابر محتسب ، *..واصبر وما صبرك الاّ بالله..*، فيا تائها...؟ -حفظني الله وايّاك -،
انّ الغنى غنى النّفس ، وانّما الكرم والجود ، فضل من بيده الخير ، يؤتيه من يشاء ، وأنعم الله علينا لا تحصى ولا تعدّ..،
..فطعام الواحد يكفي الاثنين ، وطعام الاثنين يكفي ..الأربعة ، ألم يقل صلوات ربّي وسلامه عليه-من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدّنيا بحذافيرها-،
 ..وانّ أكثر النّاس شبعا في الدّنيا أطولهم جوعا يوم القيامة ،
..أي نعم ، زرعت ولم أك..فلاّحا! ، وأبحرت ، بل وغامرت ولم أك..ملاّحا!! ، فكان ما لقيت ..قدري ، فقدّر الله وما شاء فعل،
..ولست أرضيك  لأخدعك، فأنت كمن هو مخموم القلب ، صدوق اللّسان،،،لأنّ من يتقن فنّ العيش مع نفسه ، لن يعرف البؤس أبدا .. قلبه ، فبارك الله فيك.
أمّا ذاك..!، فيا هذا..!؟،
كثير من حولي ، ممّن يقرءون حروفي .. ومن لا يفقهون ما وراء السّطور من -معنى-! ولا من وراء الأنغام - رنّة-!! ،  يظنّون  بي ظنّ السّوء سواء حين الهزل أو الجدّ ، والجزر والمدّ ، أو حين الكره !؟ ..والودّ..،
أنّ حلمي قد غلب..غضبي !، أو العكس ؟!
..وكم ظننت و ربّما ظنّ من معك من النّاس ، أنّني سببتك أو شتمتك ..كما تدّعي ؟!، فالله يعلم أني لم ولن ولا أسبّنّ أحدا ، فرسول الله قال لأبي ذر ..انّك امرؤ فيك جاهلية ، ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، نزلت عليه سورة *عبس وتولّى ..* وانّي أستحضر قوله تعالى *..والله يشهد انّ المنافقين لكاذبون*،..فلا يقولنّ امرؤ أصلي فما أصله من مسك وأصل الناس من ...طين؟!
..الاّ من تطاول عليّ ، في ذا وذاك ..؟ ، فلقلّة حيلتي ، وجهلي دون علمي ، أردّ الصّاع صاعين!!؟..وما أنسانيه الاّ الشيطان..* والعياذ بالله،
وحتّى لا أكون كمن سكت دهرا ، ونطق كفرا ، -أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم ، فقد أنطقني الله الذي أنطق كلّ شيء ، وأعاد اليّ البصيرة ، لأنّ ظروف العمل ومتطلّبات الحياة اليوميّة ،
جعلتني أتحايل على  نفسي لعلّي أجد بعضا من الدّقائق ، أسقي  بماء الذّهب .. بها أوراقا من ..الخشب ،،،ما شغل بالي ..ليزيح اللّبس عن..حالي!؟،
..وبما أنّ الله شهيد بيني وبينك ، وبين أحبابك ؟!، فانّي أقول كما قال صلّى الله عليه وسلّم / اللهمّ..أيّ المسلمين آذيته أو شتمته ...فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقرّبه بها اليك يوم القيّامة../،
على كلّ ، فنحن مأمورون بالحكم على الظاهر ، والله يتولّى السّرائر،..ومن يدري فلعلّي سببت أحدا أو شتمته وأنا لا أدري ، فكان ما كان..؟؟
..أيّ كان ، لا أنكر أنّني كنت سببا في حالة ، ولمّا حملت وجاءها المخاض..!، ولدت مثلها ..اثنتين!؟، أولاهما أكبر وأعظم جرما عند الله  من ثانيتهما؟؟،
..فان أنا  قصدت الحلم عن علم ، كما قال تعالى*..ادفع بالتي هي أحسن..*ورسوله صلّى الله عليه وسلّم- ليس الشّديد بالصّرعة..-، ثمّ تبيّن لي بعدها غير ذلك...؟ *..والكاظمين الغيظ ..*
..وان قصدت -منها- غير هذا  المعنى؟!، أو عكسه؟؟، فتلك هي الطّامّة الكبرى ، وهي لعمري علامة سوء وكبر ..ورياء؟؟!، وأستغفر الله على ذلك ،
وفي كلتا الحالتين ..فانّك سببت وشتمت نفسك!..وألحقت ذلك..بأحبابك..؟
...في الحقيقة لست أدري !، ولماذا لست أدري!!..لست أدري!!؟،
وكما أنّني بدأت بنفسي الحرب ، وكما أنّ غيري كان له يد فيها .. لا ريب !؟ ، سلبا أو ايجابا !؟،*..كلّما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله..* فقد يحين الوقت باذن الله لأنهيها ، كما بدأناها أوّل مرّة،،،؟
 ..وعد عليّ حق..، وتعود ريمة لعادتها القديمة ، ..تاّكّدوا من هذا ، يا أنتم ..يا سادة..!؟؟
والى ذلكم الحين ..، يبقى السؤال مطروح ؟ أمّا متى وكيف؟؟ ..فذاك هو السؤال؟؟؟-فبارك الله فيك - وأستغفر الله الذي لا اله الاّهو الحي القيّوم وأتوب اليه،
 وسلام من السلام ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد.       /منقول/

الاما الخلف بينكم الاما    وهذه الضجة الكبري علاما اقول لاخي وكل اخواني ان الله قال في كتابه العزيز  الا تحبون ان يغفر الله لكم بارك الله فيك

..وفيك بارك الله صبور ،
 تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال وصرف عنّا سيّئها ،
وهدانا الله أجمعين.