لا تكن مثله...؟؟؟

يحكى أن قرويا اسرج حصانه ليذهب غلى المدينة وقبل ان يركبه نظر الى حدواته، فوجد أن احداها قد سقط منها مسمار، فقال في نفسه لا بأس؛ مسمار واحد لا يهم، ثم سافر، ولما سافر إلى منتصف الطريق سقطت حدوة اخرى من حدوات الحصان، فقال لا بأس، أستطيع ان أواصل بثلاث حدوات، ولما وصل إلى الطريق الوعر جرحت قدم الحصان، فأصبح يعرجن ثم توقف وقد انهكه التعب، فما لبث وظهر قطاع الطرق، ولأن الحصان لا يقوى على الجري، تركه صاحبه مع المتاع وفر هاربا، فعاد القروي إلى بيته كئيبا، ماشيا على الأقدام، وهو يقول بسبب تهاوني خسرت الحصان والمتاع ....

صدقت أختاه، وقد يكون التهاون هو أهم أسباب الفشل
والمؤثر الكبير  في مسيرتنا، والمضبط الحقيقي لنجاحنا
بوركت على مرورك العطر

نعم...صدقت أخي الكريم
فالفشل اكيد هو اولى الخطوات نحو النجاح
نجاح لا نتلذذ بطعمه إلا إذا تخللته العثرات
مرور طيب مشكور عليه

ليتنا نعي ما نقول ، ونتخذ من الفشل سبيلا الى النجاة، سيدتي الفاضلة ،
ونعتبر من حكايات رواتنا ومن سبقونا ، لنصل الى بر الأمان،
بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا، سيدتي على ما قدمت لنا من عبر.

نعم اخي فالحياة محطات، وكل محطة نصلها تستوقفنا بعبرة،
فقط علينا اتخاذها وساما نفخر به، حتى وإن كانت عثرة،
فهاته العثرة التي إذا عرفنا كيف نستثمرها حتما سنستفيد منها،
فقط علينا أن نضع خطا تحت عثراتنا ولا نمحوها، حتى ننتبه لها كلما مر الزمن
عطرت المساهمة اخي صبور بمرورك الطيب
مشكور وبارك الله فيك