سويعات قلائل تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك
عيد نستعد له بالصيام والتكبير والدعاء
وتحضير الحلويات وتنظيف البيوت وتغيير الديكور وغيرها من المظاهر الدنيوية
وفي خضم هذه التحضيرات نتناسى أنه هناك في زاوية ما قريب لنا نقطعه ولا نسال عليه، بارغم من أن اله تعالى ذكرنا في مواضع عديدة بها فقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ)،
وعن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثته)) الحديث له اصل في البخاري، والحديث الشريف الذي نحفظه جميعا
((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله ))، فصلة الرحم اصدقائي سبيل لكسب رضا الخالق عز وجل
فاتقوا الله وصلوا أرحامكم، وكونوا أنتم المبادرين، واجعلوا من هذا العيد محطة للوصال ولم الشمل ووموعدا لخذل الشيطان وإدباره
أعاده الله علينا وعلكم باليمن والخير