وهذه الآية "إنا فتحنا لك- يا محمد- فتحا مبينا", يُظهر الله فيه دينك, وينصرك على عدوك, قاصدا المصطفى عليه ازكى الصلاة واطيب التسليم، قاصدا هدنة " الحديبية " التي أمن الناس بسببها بعضهم بعضا, فاتسعت دائرة الدعوة لدين الله, وتمكن شاء الوقوف على حقيقة الإسلام من معرفته والتبصر بأحكامه، ومن ثم دخل الناس  في دين الله أفواجا فسماه الله عز وجل فتحا مبينا  ظاهرا جليا باديا للعيان لا تخفى منه خافية...اللهم ثبتنا على ديننا وبارك الله فيك اخي الفاضل