fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..استأذن أعرابي الدخول على معن بن زائدة أمير العراق ، ولما أذن له ، قال للأمير ،
أتذكر اذ لحافك جلد شاة ، واذ نعلاك من جلد البعير ، قال الأمير،
أذكر ذلك ولا أنساه ، فقال الأعرابي ،
فسبحان الذي أعطاك ملكا ، وعلمك الجلوس على السرير ، فقال معن ،
سبحانه على كل حال ، قال الأعرابي ،
فلست مسلما ما عشت دهرا ، على معن بتسليم الأمير، قال معن ،
ان السلام سنة يا أخا العرب ، تأتي به كيف شئت ، قال الأعرابي ،
سأرحل عن بلاد أنت فيها ، ولو جار الزمان على الفقير ، قال معن ،
ان أقمت فينا فمرحبا بالاقامة ، وان رحلت عنا ، فمصحوب بالسلامة ، قال الأعرابي ،
فجد لي يابن ناقصة بشيء ، فاني قد عزمت على الرحيل ، قال الأمير ،
يا غلام اعطه الف دينار ، فأخذها الأعرابي وقال ، قليل ما أتيت به واني ، لأطمع فيك بالمال الكثير ، قال معن بن زائدة ،
يا غلام اعطه ألف دينار أخرى ، فأخذها ، وقال ،
سألت الله أن يبقيك ذخرا ، فما لك في البرية من نظير ، قال معن ،
يا غلام اعطه ألف دينار أخرى ، فأخذها وقال ،
أيها الأمير ، جئتك مختبرا حلمك لما بلغني عنه ، فلقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم على أهل الأرض لكفاهم ، قال معن ،
يا غلام ، كم أعطيت على نظمه ؟ ، قال ،
ثلاثة آلاف دينار ، قال الأمير ، اعطه في نثره مثلها ،
فأخذها الأعرابي وذهب في طريقه..شاكرا ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أتذكر اذ لحافك جلد شاة ، واذ نعلاك من جلد البعير ، قال الأمير،
أذكر ذلك ولا أنساه ، فقال الأعرابي ،
فسبحان الذي أعطاك ملكا ، وعلمك الجلوس على السرير ، فقال معن ،
سبحانه على كل حال ، قال الأعرابي ،
فلست مسلما ما عشت دهرا ، على معن بتسليم الأمير، قال معن ،
ان السلام سنة يا أخا العرب ، تأتي به كيف شئت ، قال الأعرابي ،
سأرحل عن بلاد أنت فيها ، ولو جار الزمان على الفقير ، قال معن ،
ان أقمت فينا فمرحبا بالاقامة ، وان رحلت عنا ، فمصحوب بالسلامة ، قال الأعرابي ،
فجد لي يابن ناقصة بشيء ، فاني قد عزمت على الرحيل ، قال الأمير ،
يا غلام اعطه الف دينار ، فأخذها الأعرابي وقال ، قليل ما أتيت به واني ، لأطمع فيك بالمال الكثير ، قال معن بن زائدة ،
يا غلام اعطه ألف دينار أخرى ، فأخذها ، وقال ،
سألت الله أن يبقيك ذخرا ، فما لك في البرية من نظير ، قال معن ،
يا غلام اعطه ألف دينار أخرى ، فأخذها وقال ،
أيها الأمير ، جئتك مختبرا حلمك لما بلغني عنه ، فلقد جمع الله فيك من الحلم ما لو قسم على أهل الأرض لكفاهم ، قال معن ،
يا غلام ، كم أعطيت على نظمه ؟ ، قال ،
ثلاثة آلاف دينار ، قال الأمير ، اعطه في نثره مثلها ،
فأخذها الأعرابي وذهب في طريقه..شاكرا ،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.