![fdjh](https://2img.net/u/3412/45/42/53/avatars/25520-0.jpg)
fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
عندما يصمت الانسان يكون قد أصغى للكون ، وأشتد في وجدانه حضور الكائنات ،والانسان معا ،.. حضور الذات العميقة في العالم ،
فالصمت يقترن بالتجربة الجمالية فنّا ، وبالدينية بشكل عام ..، لأنه الينبوع لكل أعمال الخير التي تعبر عن وحدة الذات ، وقمة التواصل مع الغير ،
فهو رسالة عميقة لمشاعر لا يمكن التعبير عنها بكلمات ، ولا يكون ذلك الاّ عندما يحدث توافق تام بين الجسم والعقل ..والروح ،
..واعلم بأنّ من السكوت ابانة.. ومن التكلم ما يكون..خيالا ،
..فنتيجة تلك الحالة من السلام الداخلي والتي تقوم على استيعاب هموم الشخص في هذه الحياة ، قد لا يبلغه بسهولة ، الاّ اذا تأمّل وتدرّب على فن..الحياة ،
وليس الصمت هنا صمت الحواس فقط ، وانّما الصمت في التفكير بما يدفعنا اليه الآخرون للتفكير..فيه ،
..فصمت الليل غير صمت..الصحراء ، وصمت الغابة غير صمت..البحر وسكونه ، وادراكنا لهذه الأنواع يجعلنا نشعر بالخشوع والرهبة ازاء عظمة الخالق تبارك وتعالى ،
وبالتالي يكون الصمت حضور للوجود الانساني والبحث عن معناه ، وقد يكون تصحيح لمسار حياتنا والدخول الى عالم الصدق..والوفاء ،
وجــدت سكوني متجــرا فلزمتــــــه.. اذا لم أجد ربحا فلست ..بخاسر ،
وما الصمت الاّ في الرجال متاجر .. وتاجره يعلو على كلّ..تاجــــر ،
ولقد فرّق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين الصمت والكلام ، فجعل حظ السكوت السلامة ، وجعل حظ القول الجمع بين الغنيمة والسلامة ،
*..رحم الله أمرء قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم..*،
..وقد يسلم من لا يغنم ، ولا يغنم الاّ من هتكوا سترا كان مسدلا عليهم بالصمت ،
عجبــت بازراء العيــيّ بنفســه .. ، وصمت الذي قد كان بالقول أعلما ،
وفي الصمت ستر للعييّ وانّما .. ، صحيفـة لــبّ المــرء أن يتكلّمــــا ،..ومن وصف أهل الجنّة..،
*..لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما الاّ قيلا سلاما سلاما..*
..والصمت تجربة انسانية تنصت للوجود أكثر من الكلام ، ولكل ما يحيط بالانسان من نبات وجماد وحيوان ..وانسان ،
وهي لا تعني عدم الكلام بقدر ما تعني افساح الوجود للغات أخرى عديدة ، كالايماء ، والاشارة والجسد، وقد ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر السوداء ، وفي القرآن الكريم ، ..فقولي انّي نذرت للرحمان صوما فلن أكلّم اليوم انسيّا..*، *..قال آيتك ألاّ تكلم الناس ثلاثة أيام الاّ رمزا..*
وانّما هي دلالة على ارتباط الصمت بالسكينة..،
وربّما ما لدينا من تجربة لا تستوعبها الكلمات ، أو نستعيض في بعض المواقف الانسانية عن الفعل بالكلام ، *..واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما..*
أو.. لعلّنا نجد فيه تعبيرا بليغا عمّا نريد أن ننقله.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد ، منقول.
فالصمت يقترن بالتجربة الجمالية فنّا ، وبالدينية بشكل عام ..، لأنه الينبوع لكل أعمال الخير التي تعبر عن وحدة الذات ، وقمة التواصل مع الغير ،
فهو رسالة عميقة لمشاعر لا يمكن التعبير عنها بكلمات ، ولا يكون ذلك الاّ عندما يحدث توافق تام بين الجسم والعقل ..والروح ،
..واعلم بأنّ من السكوت ابانة.. ومن التكلم ما يكون..خيالا ،
..فنتيجة تلك الحالة من السلام الداخلي والتي تقوم على استيعاب هموم الشخص في هذه الحياة ، قد لا يبلغه بسهولة ، الاّ اذا تأمّل وتدرّب على فن..الحياة ،
وليس الصمت هنا صمت الحواس فقط ، وانّما الصمت في التفكير بما يدفعنا اليه الآخرون للتفكير..فيه ،
..فصمت الليل غير صمت..الصحراء ، وصمت الغابة غير صمت..البحر وسكونه ، وادراكنا لهذه الأنواع يجعلنا نشعر بالخشوع والرهبة ازاء عظمة الخالق تبارك وتعالى ،
وبالتالي يكون الصمت حضور للوجود الانساني والبحث عن معناه ، وقد يكون تصحيح لمسار حياتنا والدخول الى عالم الصدق..والوفاء ،
وجــدت سكوني متجــرا فلزمتــــــه.. اذا لم أجد ربحا فلست ..بخاسر ،
وما الصمت الاّ في الرجال متاجر .. وتاجره يعلو على كلّ..تاجــــر ،
ولقد فرّق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين الصمت والكلام ، فجعل حظ السكوت السلامة ، وجعل حظ القول الجمع بين الغنيمة والسلامة ،
*..رحم الله أمرء قال خيرا فغنم ، أو سكت فسلم..*،
..وقد يسلم من لا يغنم ، ولا يغنم الاّ من هتكوا سترا كان مسدلا عليهم بالصمت ،
عجبــت بازراء العيــيّ بنفســه .. ، وصمت الذي قد كان بالقول أعلما ،
وفي الصمت ستر للعييّ وانّما .. ، صحيفـة لــبّ المــرء أن يتكلّمــــا ،..ومن وصف أهل الجنّة..،
*..لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما الاّ قيلا سلاما سلاما..*
..والصمت تجربة انسانية تنصت للوجود أكثر من الكلام ، ولكل ما يحيط بالانسان من نبات وجماد وحيوان ..وانسان ،
وهي لا تعني عدم الكلام بقدر ما تعني افساح الوجود للغات أخرى عديدة ، كالايماء ، والاشارة والجسد، وقد ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر السوداء ، وفي القرآن الكريم ، ..فقولي انّي نذرت للرحمان صوما فلن أكلّم اليوم انسيّا..*، *..قال آيتك ألاّ تكلم الناس ثلاثة أيام الاّ رمزا..*
وانّما هي دلالة على ارتباط الصمت بالسكينة..،
وربّما ما لدينا من تجربة لا تستوعبها الكلمات ، أو نستعيض في بعض المواقف الانسانية عن الفعل بالكلام ، *..واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما..*
أو.. لعلّنا نجد فيه تعبيرا بليغا عمّا نريد أن ننقله.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد ، منقول.