الفارس الملثم
طاقم الكتاب الحصريين
- البلد/ المدينة :
- barika
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3599
- نقاط التميز :
- 7496
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/01/2013
[size=32]سؤالـــــــــي... و جوابهــــا[/size]
حقا وأن العيش في دهاليز الحياة لخافض رافع’ وأن ما يواري سوءاتنا لضروري ..فمنه المضر ومنه النافع.... وأن المرء يحب ويكره....
لكن الوحدة النكرة أشد وطأ على نفسه’ لهذا علينا أن نسعى ونحن على وجه البسيطة سعيا حثيثا بجد وجهاد ’ لعلنا يوما نحقق ما يهفو إليه الفؤاد’ وتطمئن له النفس .....
بيْد أن من الناس بشرا وأنا أحدهم ’ أحب أن ألتقي لأرتقي ’ ولبذور حب الربيع تراني دوما لها ذاكرا وجذورها أسقي’ مع أني لم أر ولم أسمع بإنسان رضي بما قدّره الله تعالى له من أخضر ويابس ..من أبيض وأسود’ من حلو ومر’ من قر وحر’ من سقم وصحة وعافية ’ من عقل يتدبّر وبصر يمعن مليا النظر...
لا أطيل فموعد إنطلاق القطار على وشك ’ وطلوع فجري على مِحك ’ وأنه لا يُسمح بأي تأخر وإلاّ داسته حوافر خيول الأعراب ’ فراح منه العظم رميما ’ ولم يبق له في الورى من ذكر.................
وقد تبيّن لي أن سُؤالي أقبح من طرحه في النهار ناهيك عن شدة ظلمة ليالي
وأن جوابها ملعوم مسبقا ... وأن ردها قد شربتُه لحد القيئ ’ ومع ذلك لا زلت أُنافح وهج الرمضاء ’ وأخترق الحواجز بما أنسجه من خيوط الأماني والأمال
سؤالي جذوره من نبت الحروف ’ أصدقهما السادس والثاني ’ لكن هم من عشّاق العثرات’ بعيدون كل البعد عما يسمى برونق الحضارات ’ كصاحبهم المدفون بين حبات الرمال.مبهم لا يفهمه أحد ’ إلاّ من كان مثله شديد البكم ’ فهو وحيد فريد بين مَن أُصيبوا بعلة طرحته عليلا على فراش من حسك .. على سـدر غير مخضــــود و طلح غير منضود...في ظل محدود....
سؤالي مُبكٍ بكاء’ وردها جافٌ إعتلاه جفاء.
إليك أشكو حالي يا رب الأرض والسماء.
ابراهيم تايحي