fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
..ان تتبّعن الآيات القرآنيّة والسنّة المحمّديّة ، وآثار الصحابة والتّابعين من بعد ، يتبّن لنا أنّ المرأة اذا خرجت من دارها وجب عليها أن تستر جميع بدنها ، وأن لا تظهر شيئا من الزينة ، حاشا وجهها وكفّيها - ان شاءت - ، وبأيّ نوع من اللباس ،ما توفّرت فيه شروط معيّنة ، كاستيعاب جميع البدن الاّ ما أستثنى ، قال تعالى * يا أيّها النبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما..* ،
.. فبالاضافة الى ذلك أن لا يكون الجلباب زينة ، وأن لا يكون شفافا ، بل صفيقا ، فالشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر ، كاللباس الضيقالذي يصف حجم جسم المرأة أو بعضه ، فيه من الفساد والدعوة اليه ما لا يخفى ، وبالتالي وجب أن يكون فضفاضا واسعا ، وأن لا يكون متعطّرا ، ولا يشبه لباس الرجال ..، ولباس الكافرات وغيره من لباس الشهرة ..،
..انّ كثيرا من الفتيات المؤمنات يبالغن في ستر أعلى البدن -الرأس -، فيسترن الشعر والنحر ، ثمّ لا يبالين بما دون ذلك ، فيلبسن الألبسة الضيّقة والقصيرة التي لا تتجاوز نصف الساق ، أو يسترن النصف الآخر بالجوارب اللحمية التي تزيده جمالا ، وقد تصلّي بعضهنّ بهذه الهيئة ، ..،
وعليه فيجب عليهنّ أن يبادرن الى اتمام الستر كما أمر الله تبارك وتعالى ، أسوة بنساء المهاجرين و الصحابة ، حين نزل الأمر بضرب الخمر ، *..وليضربن بخمرهنّّ على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ الاّ لبعولتهنّّ أو آبائهنّ...*، ليكون ثوبا ساترا لجميع ما أمرهنّ الله بستره ، ..على الأقلّ ليتّقين أفعالا غلبت على أكثر النساء ..قال عنهنّ صلوات ربّ وسلامه عليه - اطّلعت على النّار فرأيت أكثر أهلها النساء- ، هذا بخصوص الجلباب ، أمّا الحجاب ، فعن شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله ، قال: آية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن ، وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن ،
..فالحجاب بالاضافة الى ما ذكر في موضوع الجلباب ، فانّ معناه الثاني ما يحجب شخص المرأة من ستر ونحوه في البيت ، اذا كان هناك من غير المحارم ، *..واذا سألتموهن متاعا فاسألونهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن..*
وصلّى الله على نبيّنا محمّد .منقول.
.. فبالاضافة الى ذلك أن لا يكون الجلباب زينة ، وأن لا يكون شفافا ، بل صفيقا ، فالشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر ، كاللباس الضيقالذي يصف حجم جسم المرأة أو بعضه ، فيه من الفساد والدعوة اليه ما لا يخفى ، وبالتالي وجب أن يكون فضفاضا واسعا ، وأن لا يكون متعطّرا ، ولا يشبه لباس الرجال ..، ولباس الكافرات وغيره من لباس الشهرة ..،
..انّ كثيرا من الفتيات المؤمنات يبالغن في ستر أعلى البدن -الرأس -، فيسترن الشعر والنحر ، ثمّ لا يبالين بما دون ذلك ، فيلبسن الألبسة الضيّقة والقصيرة التي لا تتجاوز نصف الساق ، أو يسترن النصف الآخر بالجوارب اللحمية التي تزيده جمالا ، وقد تصلّي بعضهنّ بهذه الهيئة ، ..،
وعليه فيجب عليهنّ أن يبادرن الى اتمام الستر كما أمر الله تبارك وتعالى ، أسوة بنساء المهاجرين و الصحابة ، حين نزل الأمر بضرب الخمر ، *..وليضربن بخمرهنّّ على جيوبهنّ ولا يبدين زينتهنّ الاّ لبعولتهنّّ أو آبائهنّ...*، ليكون ثوبا ساترا لجميع ما أمرهنّ الله بستره ، ..على الأقلّ ليتّقين أفعالا غلبت على أكثر النساء ..قال عنهنّ صلوات ربّ وسلامه عليه - اطّلعت على النّار فرأيت أكثر أهلها النساء- ، هذا بخصوص الجلباب ، أمّا الحجاب ، فعن شيخ الاسلام ابن تيميّة رحمه الله ، قال: آية الجلابيب في الأردية عند البروز من المساكن ، وآية الحجاب عند المخاطبة في المساكن ،
..فالحجاب بالاضافة الى ما ذكر في موضوع الجلباب ، فانّ معناه الثاني ما يحجب شخص المرأة من ستر ونحوه في البيت ، اذا كان هناك من غير المحارم ، *..واذا سألتموهن متاعا فاسألونهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن..*
وصلّى الله على نبيّنا محمّد .منقول.