سياسة خذ وطالب!.

..جاء يوما أحد الشعراء الى الخليفة المنصور ، وكان الخليفة يقربه ويستمتع بنوادره ، فقال له المنصور، أراك اليوم مهموما ،
قال له الشاعر ، لقد استولت علي الهموم ، وتملكني القلق ،
 قال المنصور ، وما دواء همك ؟
قال ، أذهب الى الصيد فيريحني من همومي ،
فقال المنصور ، ولم لا تذهب؟
قال الشاعر ، يلزمني كلب صيد ،
قال ، أعطوه كلب صيد ،
قال الشاعر ، سيدي الخليفة ، عندما يصطاد الكلب الصيد من يجمعها؟
قال ، أعطوه غلاما يجمع صيده ،
قال ، اذا كثر ما جمع الغلام من الصيد فكيف يحمله؟
قال ، أعطوه بهيمة يحمل عليها صيده ،
قال ، فمن يطبخ لنا الصيد الذي نجمعه؟
قال المنصور ، أعطوه جارية ،
قال الشاعر ، سيدي الخليفة ، هؤلاء صاروا عبيدك ، فلا بد لهم من دار تأويهم ،
قال ، أعطوه دارا ،
قال ، سيدي هؤلاء صاروا عائلة ، فمن أين يأكلون؟
قال المنصور ، أعطوه ضيعة ،
..وهكذا دخل الشاعر أبو دلامة وهو لا يملك شيئا وخرج وقد اجتمعت لديه عائلة ودار وضيعة ، ويا ليتنا عرفنا قصة هذا الشاعر ، فنطبّقها في حياتنا ،
..لأنّ هذا ما يعرف في التاريخ بسياسة خذ..وطالب.
وصلى الله على نبيّنا محمّد ، منقول.

نعم اظن انه ذكااء 
و لكن اظن انه لو لم يكن مقربا للخليفة ما شفق عليه و اهداه
اذا هو نوع من الحيلة و الذكاء
ويظل مجرد رأي
تقبل مروري

.. وهل الخليفة يخفى عليه مثل دهاء هؤلاء ؟، أو لعلّك تحسبينهم كخلفائنا ، عفوا رؤسائنا! ، 
على العموم بنيّتي رأيك هو عقلك ..، وقد اخترت الحكم له ، والموضوع يتطلب شرحا أفضل ، وسأوافي به  على صفحات المنتدى باذن الله تبارك وتعالى ، مرور كريم ، من أخت كريمة ابنة أخ  كريم ،
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.