fdjh
عضو متميز
- البلد/ المدينة :
- الجزائر/تبسة
- العَمَــــــــــلْ :
- اداري.
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1700
- نقاط التميز :
- 2269
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/10/2011
السلام عليكم ورحمة الله ،
..قبل فترة من الزّمن ليست بالبعيدة ، كنّا نشتاق الى التأهّل الى نهائيات كأس افريقيا للأمم ، وقد وجدنا صعوبات جمّة في التأهّل ، حتّى مع فريق شارك في نهائيّات كاس العالم 2010، حيث تمّ اقصاؤنا من طرف المغرب وبنتيجة ثقيلة.
.. يجب أن نعلم فقط ونرجع قليلا الى الوراء لنكتشف أنّ أوّل نكستنا كانت مع نهاية الجيل الذّهبي للثّمانينات ، وبالضبط لمّا خرجنا من الدّور الأول بالسّنغال1992، بنفس الفريق الذي فاز بكاس افريقيا بالجزائر سنة1990، قبل ابعاده من طرف المنتخب المصري من كأس العالم لنفس السّنة ، ومن هناك بدأت النكسات الواحدة تلو الأخرى ، حيث بدأت بسقوط حرّ للفريق الوطني ، بعدما تأهّلنا في مجموعتنا أمام غانا ، لنلتقي في مجموعة ثانية تضمّ الكوديفوار ونيجيريا تصفيات كأس العالم1994، ثمّ جاءت النكسة الثانية أمام كينيا في اطار تصفيات كأس العالم 1998 ، حيث أقصينا في الدّر الأوّل ، بعدما كنّا مرشّحين على رأس احدى المجموعات آنذاك ، ثمّ السّقوط الذي يليه أمام كلّ نيجيريا في وهران والغابون بعنابة وبنتائج ثقيلة جدّا ،وفريق آخر لا أذكره!، وهي المجموعة المؤهّلة لكأسي افريقيا والعالم2002 ، ولم نفلح في الاثنين، كلّ هذا تمّ بأولئك اللاعبين الذين يقولون عنهم ويدافعون عنهم " المحلّيين ، وأعتدنا على النكسات مرّة أخرى في التصفيات المؤهّلة لكأسي افريقيا والعالم لسنة 2006 ، وكأس افريقيا 2008 بأولئك المحلّيين ، ولم نتأهّل اليهم الثّلاثة..،
..ليأتي الفرج بعد ذلك ، وتعود الفرحة بدء من نادي وفاق سطيف في البطولتين العربيتين نهاية العشرية الأولى للقرن الجديد ، وأذكّر هنا فقط لمن نسي ، أنّ الفريق الوطني بمحترفيه اثر تصفيات كأس العالم الأولى لسنة 2010، كاد أن يقصى لو فاز السيغال أمام غامبيا بداكار ، حيث اكتفينا بنقطة التعادل السلبي أمام ليبيريا ، بينما تعادل السينغال أمام غامبيا بهدف لهدف!،وهناك انطلقنا بلاعبينا المحترفين فقط ، لأنّ المحلّيين عبارة عن "خضرة فوق عشاء" استدعاهم سعدان فقط لتزيين قائمة البدلاء ، فتأهّلنا بلامحترفين أمام مصر وزامبيا أقوى المرشّحين ندّا لنا ، وتأهّلنا بهم كذلك الى كأس افريقيا ، وقهرنا وقتها الكوديفوار قبل أن نسقط أمام مصر في1/2 ، ونيجيريا في الترتيبي ، وبنفس اللأعبين المحترفين استطعنا أن نجلب الفرحة مرّة أخرى في تصفيات كأس العالم2014 وكأس افريقيا افريقيا 2011و2013 و2015 ،ومؤهّلون لنهائيات كاس افريقيا 2017، لنلتقي في هذه التصفيات الأخيرة لكأس العالم 2018 مع أقوى وأعتى الفرق الافريقيّة والتي لها باع كبير سواء بفوزها بكأس افريقيا ، أو تأهّلها الى أدوار متقدّمة في نهائيات كأس العالم( الربع النهائي)،
لنتعادل ونخسر ، في الوقت الذي تفوقنا نيجيريا بفارق خمس نقاط ، من الصّعب تجاوزها ، الا اذا حدثت بعض المفاجئات مستقبلا ،
..الذي دفعني للكتابة حول هذا الموضوع ،شيئان اثنان ، أوّلهما تلك التي تدافع عن اللاعبين المحلّيين ، ولست أدري من فيهم " يملأ العين"، ولست أدري كذلك أيّ بطولة عندنا " تملأ العين" سوى القائمين عليها بالنّباح كالكلاب أكرمكم الله ، أمّا الأمر الثّاني الذي قصدت به نشر هذا الموضوع :هو ولدي صبّور ، لمّا راح يتكلّم عن تضييع بعض الفرص من طرف لاعبينا ، وكيف كان بامكاننا التسجيل أكثر من هدفين ، ليفاجئ بفرصة الهدف النيجيري المهدى له من طرف أحد المحلّيين ، حيث يواصل" ولدي" كلامه ، وأرف يقول..أحسست وقتها وكأنّ برودة حوّطت بي ، وشقّت جسمي ، لتولج داخل عظامي فتتركها ترتجف من هول ما يجري أمامي على التّلفاز ، والحيرة تملّكتني أكثر وأنا أشاهد الهدف الثّاني يسجّل بطريقة ساذجة ..، يواصل ويقول..زامبيا دنّت القلب وتعادلت مع الكاميرون في ياوندي ، ونحن علاش ماشنا رجّالة؟؟! نظرت اليه في دهشة وقلت له كما سأقولها لأمثاله : أنّنا لسنا الألمان ، ولا البرازيل لنتأهّل في كلّ مسابقة الى نهائيات كأس العالم ، وبالتالي ، علينا أن نفتخر بما حقّقه لنا جيلان من اللاعبين المحترفين ، وعلى مدى عقد كامل من الزّمن ، ولن نندم على استدعاء أولئك المحترفين ، ما داموا قد صنعوا ولا زالوا يصنعون لنا بعض الأمجاد التي ضاعت مع لاعبي الثّمانينات والذين لم يخلو هم كذلك من المحترفين" أكثر من نصف قائمة اللاعبين ، زيدان ، دحلب ، قريشي ، مجادي ، قموح ، منصوري، تلمساني وغيرهم كثير في تلك الفترة ، غير أنّ بطولتنا وقتها كانت " تملأ العين" ،لذلك فلن نندم على جلب هؤلاء بدلا من المحليين ، وان لم يتأهّلوا لكاس العالم 2018 نقطة النّهاية
..قبل فترة من الزّمن ليست بالبعيدة ، كنّا نشتاق الى التأهّل الى نهائيات كأس افريقيا للأمم ، وقد وجدنا صعوبات جمّة في التأهّل ، حتّى مع فريق شارك في نهائيّات كاس العالم 2010، حيث تمّ اقصاؤنا من طرف المغرب وبنتيجة ثقيلة.
.. يجب أن نعلم فقط ونرجع قليلا الى الوراء لنكتشف أنّ أوّل نكستنا كانت مع نهاية الجيل الذّهبي للثّمانينات ، وبالضبط لمّا خرجنا من الدّور الأول بالسّنغال1992، بنفس الفريق الذي فاز بكاس افريقيا بالجزائر سنة1990، قبل ابعاده من طرف المنتخب المصري من كأس العالم لنفس السّنة ، ومن هناك بدأت النكسات الواحدة تلو الأخرى ، حيث بدأت بسقوط حرّ للفريق الوطني ، بعدما تأهّلنا في مجموعتنا أمام غانا ، لنلتقي في مجموعة ثانية تضمّ الكوديفوار ونيجيريا تصفيات كأس العالم1994، ثمّ جاءت النكسة الثانية أمام كينيا في اطار تصفيات كأس العالم 1998 ، حيث أقصينا في الدّر الأوّل ، بعدما كنّا مرشّحين على رأس احدى المجموعات آنذاك ، ثمّ السّقوط الذي يليه أمام كلّ نيجيريا في وهران والغابون بعنابة وبنتائج ثقيلة جدّا ،وفريق آخر لا أذكره!، وهي المجموعة المؤهّلة لكأسي افريقيا والعالم2002 ، ولم نفلح في الاثنين، كلّ هذا تمّ بأولئك اللاعبين الذين يقولون عنهم ويدافعون عنهم " المحلّيين ، وأعتدنا على النكسات مرّة أخرى في التصفيات المؤهّلة لكأسي افريقيا والعالم لسنة 2006 ، وكأس افريقيا 2008 بأولئك المحلّيين ، ولم نتأهّل اليهم الثّلاثة..،
..ليأتي الفرج بعد ذلك ، وتعود الفرحة بدء من نادي وفاق سطيف في البطولتين العربيتين نهاية العشرية الأولى للقرن الجديد ، وأذكّر هنا فقط لمن نسي ، أنّ الفريق الوطني بمحترفيه اثر تصفيات كأس العالم الأولى لسنة 2010، كاد أن يقصى لو فاز السيغال أمام غامبيا بداكار ، حيث اكتفينا بنقطة التعادل السلبي أمام ليبيريا ، بينما تعادل السينغال أمام غامبيا بهدف لهدف!،وهناك انطلقنا بلاعبينا المحترفين فقط ، لأنّ المحلّيين عبارة عن "خضرة فوق عشاء" استدعاهم سعدان فقط لتزيين قائمة البدلاء ، فتأهّلنا بلامحترفين أمام مصر وزامبيا أقوى المرشّحين ندّا لنا ، وتأهّلنا بهم كذلك الى كأس افريقيا ، وقهرنا وقتها الكوديفوار قبل أن نسقط أمام مصر في1/2 ، ونيجيريا في الترتيبي ، وبنفس اللأعبين المحترفين استطعنا أن نجلب الفرحة مرّة أخرى في تصفيات كأس العالم2014 وكأس افريقيا افريقيا 2011و2013 و2015 ،ومؤهّلون لنهائيات كاس افريقيا 2017، لنلتقي في هذه التصفيات الأخيرة لكأس العالم 2018 مع أقوى وأعتى الفرق الافريقيّة والتي لها باع كبير سواء بفوزها بكأس افريقيا ، أو تأهّلها الى أدوار متقدّمة في نهائيات كأس العالم( الربع النهائي)،
لنتعادل ونخسر ، في الوقت الذي تفوقنا نيجيريا بفارق خمس نقاط ، من الصّعب تجاوزها ، الا اذا حدثت بعض المفاجئات مستقبلا ،
..الذي دفعني للكتابة حول هذا الموضوع ،شيئان اثنان ، أوّلهما تلك التي تدافع عن اللاعبين المحلّيين ، ولست أدري من فيهم " يملأ العين"، ولست أدري كذلك أيّ بطولة عندنا " تملأ العين" سوى القائمين عليها بالنّباح كالكلاب أكرمكم الله ، أمّا الأمر الثّاني الذي قصدت به نشر هذا الموضوع :هو ولدي صبّور ، لمّا راح يتكلّم عن تضييع بعض الفرص من طرف لاعبينا ، وكيف كان بامكاننا التسجيل أكثر من هدفين ، ليفاجئ بفرصة الهدف النيجيري المهدى له من طرف أحد المحلّيين ، حيث يواصل" ولدي" كلامه ، وأرف يقول..أحسست وقتها وكأنّ برودة حوّطت بي ، وشقّت جسمي ، لتولج داخل عظامي فتتركها ترتجف من هول ما يجري أمامي على التّلفاز ، والحيرة تملّكتني أكثر وأنا أشاهد الهدف الثّاني يسجّل بطريقة ساذجة ..، يواصل ويقول..زامبيا دنّت القلب وتعادلت مع الكاميرون في ياوندي ، ونحن علاش ماشنا رجّالة؟؟! نظرت اليه في دهشة وقلت له كما سأقولها لأمثاله : أنّنا لسنا الألمان ، ولا البرازيل لنتأهّل في كلّ مسابقة الى نهائيات كأس العالم ، وبالتالي ، علينا أن نفتخر بما حقّقه لنا جيلان من اللاعبين المحترفين ، وعلى مدى عقد كامل من الزّمن ، ولن نندم على استدعاء أولئك المحترفين ، ما داموا قد صنعوا ولا زالوا يصنعون لنا بعض الأمجاد التي ضاعت مع لاعبي الثّمانينات والذين لم يخلو هم كذلك من المحترفين" أكثر من نصف قائمة اللاعبين ، زيدان ، دحلب ، قريشي ، مجادي ، قموح ، منصوري، تلمساني وغيرهم كثير في تلك الفترة ، غير أنّ بطولتنا وقتها كانت " تملأ العين" ،لذلك فلن نندم على جلب هؤلاء بدلا من المحليين ، وان لم يتأهّلوا لكاس العالم 2018 نقطة النّهاية