أبو أسامة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 62084
- البلد/ المدينة :
- دائرة سبدو -تلمسان
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 931
- نقاط التميز :
- 1332
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/09/2012
في لحظة من الصفاءْ
انطلقت قصيدتي في انكسار و انحناءْ
تعانق النجوم و السماءْ
كؤوس صفوي بدأت تُدارْ
و شموعُهُ المضيئة في مهجتي تُنارْ
و كنت في لهفة لأجواءه اللطيفهْ
تارة...
و في أخرى لهزّاته العنيفهْ
و بعد لحظة من الوجومْ
رأتْ قصيدتي امرأةً غريبهْ
تحوم من حولها صور مريبهْ
رأتها و قدْ خُطّ على وجهها أثر السنونْ
يصاب كل من دنا منها بمسّ أو جنونْ
امرأةٌ عجوز
غير أنّها حُلوة خَضِرَهْ
ساحرة مستترهْ
محمومةٌ بالعشق مستعرهْ
امرأةٌ عجوز
لكنّها تسلُب القلوبْ
مائلة ...مُميلهْ
كل من وقع في حبّها فَقَدَ صوابهْ
و لم ينل مرادهْ
.
وَقَعَ في حبّها يومًا صاحبي
فقال لي اسمع حكايتي
صِرْتُ يا صاحبي مسلوبَ الجنانْ
يتخبطني بالمسّ شيطانْ
و ليس لي قرارْ
شريدًا في أروقة الغرامْ
لا تقدير لي و لا احترامْ
أركض خلفها أينما ولّتْ
أسير في رِكابها أينما حلّتْ
لا أسمع إلا كلامها
لا أرى إلا جَمَالها
ثمّ في لحظة من النّدمْ
تمعّر الوجهُ فيها و الخَطْبُ احتدمْ
و جاء صفوي ممتشقًا حسامهْ
مترّسا بالعزم مُشْهِرا حِرابهْ
مبدّدا وهمها و السرابْ
مُرغِمًا أنفها في الترابْ
و قال لي أيها الأسيرُ من بين الأنامْ
أيّها التائه في عوالم الأحلامْ
هات يُمْنَاك نعانق الغمامْ
نصافح الهلال و النجوم والأجرامْ
فقلت يا صفوي
حمدًا لمن للسبيل أنارْ
و وفّق للهدى قبل احتضارْ
.
.
و وفّق للهدى قبل احتضارْ
انطلقت قصيدتي في انكسار و انحناءْ
تعانق النجوم و السماءْ
كؤوس صفوي بدأت تُدارْ
و شموعُهُ المضيئة في مهجتي تُنارْ
و كنت في لهفة لأجواءه اللطيفهْ
تارة...
و في أخرى لهزّاته العنيفهْ
و بعد لحظة من الوجومْ
رأتْ قصيدتي امرأةً غريبهْ
تحوم من حولها صور مريبهْ
رأتها و قدْ خُطّ على وجهها أثر السنونْ
يصاب كل من دنا منها بمسّ أو جنونْ
امرأةٌ عجوز
غير أنّها حُلوة خَضِرَهْ
ساحرة مستترهْ
محمومةٌ بالعشق مستعرهْ
امرأةٌ عجوز
لكنّها تسلُب القلوبْ
مائلة ...مُميلهْ
كل من وقع في حبّها فَقَدَ صوابهْ
و لم ينل مرادهْ
.
وَقَعَ في حبّها يومًا صاحبي
فقال لي اسمع حكايتي
صِرْتُ يا صاحبي مسلوبَ الجنانْ
يتخبطني بالمسّ شيطانْ
و ليس لي قرارْ
شريدًا في أروقة الغرامْ
لا تقدير لي و لا احترامْ
أركض خلفها أينما ولّتْ
أسير في رِكابها أينما حلّتْ
لا أسمع إلا كلامها
لا أرى إلا جَمَالها
ثمّ في لحظة من النّدمْ
تمعّر الوجهُ فيها و الخَطْبُ احتدمْ
و جاء صفوي ممتشقًا حسامهْ
مترّسا بالعزم مُشْهِرا حِرابهْ
مبدّدا وهمها و السرابْ
مُرغِمًا أنفها في الترابْ
و قال لي أيها الأسيرُ من بين الأنامْ
أيّها التائه في عوالم الأحلامْ
هات يُمْنَاك نعانق الغمامْ
نصافح الهلال و النجوم والأجرامْ
فقلت يا صفوي
حمدًا لمن للسبيل أنارْ
و وفّق للهدى قبل احتضارْ
.
.
و وفّق للهدى قبل احتضارْ