منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ريماس

ريماس

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
في دنيا فانية
العَمَــــــــــلْ :
موظفة
المُسَــاهَمَـاتْ :
313
نقاط التميز :
544
التَـــسْجِيلْ :
18/11/2010
والجبال أوتاداً




قال تعالى : ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا*وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا﴾ (النبأ:6-7) . تشير الآية إلى أن الجبال أوتاد للأرض ، والوتد يكون منه جزء ظاهر على سطح الأرض ، ومعظمه غائر فيها ، ووظيفته التثبيت لغيره . بينما نرى علماء الجغرافيا والجيولوجيا يعرفون الجبل بأنه: كتلة من الأرض تبرز فوق ما يحيط بها، وهو أعلى من التل(1). ويقول د. زغلول النجار: إن جميع التعريفات الحالية للجبال تنحصر في الشكل الخارجي لهذه التضاريس، دون أدنى إشارة لامتداداتها تحت السطح، والتي ثبت أخيراً أنها تزيد على الارتفاع الظاهر بعدة مرات(2). ثم يقول: ولم تكتشف هذه الحقيقة إلا في النصف الأخير من القرن التاسع عشر عندما تقدم السيرجورج ايري بنظرية مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساساً مناسباً للجبال التي تعلوها، وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من جبال لا تمثل إلا جزءاً طافياً على بحر من الصخور الكثيفة المرنة ، وبالتالي فلا بد أن يكون للجبال جذور ممتدة داخل تلك المنطقة العالية الكثافة لضمان ثباتها واستقرارها(3). وقد أصبحت نظرية ايري حقيقة ملموسة مع تقدم المعرفة بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات الزلزالية، فقد أصبح معلوماً على وجه القطع أن للجبال جذوراً مغروسة في الأعماق



ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15مرة من ارتفاعاتها فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض الصخرية. هذا وقد بدأ فهم هذا الدور في إطار تكتونية الصفائح منذ أواخر الستينيات. ويعرف الدكتور زغلول الجبال في ضوء المعلومات الحديثة فيقول إن الجبال ما هي إلا قمم لكتل عظيمة من الصخور تطفو في طبقة أكثر كثافة(4) كما تطفو جبال الجليد في الماء ولقد وصف القرآن الجبال شكلاً ووظيفة، فقال تعالى: ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ (النبأ:7) .

وقال تعالى ﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ﴾(لقمان:10)وقال أيضاً﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾(الأنبياء:31) والجبال أوتاد بالنسبة لسطح الأرض، فكما يختفي معظم الوتد في الأرض للتثبيت، كذلك يختفي معظم الجبل في الأرض لتثبيت قشرة الأرض . وكما تثبت السفن بمراسيها التي تغوص في ماء سائل ، فكذلك تثبت قشرة الأرض بمراسيها الجبلية التي تمتد جذورها في طبقةٍ لزجةٍ نصف سائلة تطفو عليها القشرة الأرضية(5). ولقد تنبه المفسرون رحمهم الله إلى هذه المعاني فأوردوها في تفسيرهم لقوله تعالى: ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ ، واليك أمثلة من ذلك :

1- قال ابن الجوزي : ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ للأرض لئلا تميد(6) .

2- وقال الزمخشري(7) ﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾: أي أرسيناها بالجبال كما يرس البيت بالأوتاد.

3- وقال القرطبي :﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ أي لتسكن ولا تتكفأ بأهلها (8).

4- وقال أبو حيان:﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ أي ثبتنا الأرض بالجبال كما يثبت البيت بالأوتاد(9).

5- وقال الشوكاني(10):﴿ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴾ الأوتاد جمع وتد أي جعلنا الجبال أوتاداً للأرض لتسكن ولا تتحرك كما يرس البيت بالأوتاد(11). أول الجبال خلقاً البركانية : عندما خلق الله القارات بدأت في شكل قشرةٍ صلبةٍ رقيقة تطفو على مادة الصهير الصخري ، فأخذت تميد وتضطرب، فخلق الله الجبال البركانية التي كانت تخرج من تحت تلك القشرة ، فترمي بالصخور خارج سطح الأرض ، ثم تعود منجذبةً إلى الأرض وتتراكم



بعضها فوق بعض مكونة الجبال ، وتضغط بأثقالها المتراكمة على الطبقة اللزجة فتغرس فيها جذراً من مادة الجبل ، الذي يكون سبباً لثبات القشرة الأرضية واتزانها . وفي قوله تعالى : ﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ ﴾ (لقمان:10) إشارة إلى الطريقة التي تكونت بها الجبال البركانية بإلقاء مادتها من باطن الأرض إلى الأعلى ثم عودتها لتستقر على سطح الأرض . ويجلي حديث الرسول r هذه الكيفية ، فقد روى أنس بن مالك(12) عن النبي r أنه قال( لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ ، فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَعَادَ بِهَا عَلَيْهَا .. الحديث )(13). فتأمل في قول النبي r المبين لكيفية خلق الجبال : "فعاد بها عليها"، أي أن خلقها كان بخروجها من الأرض وعودتها عليها.

أوجه الإعجاز :

إن من ينظر إلى الجبال على سطح الأرض لا يرى لها شكلاً يشبه الوتد أو المرساة، وإنما يراها كتلاً بارزة ترتفع فوق سطح الأرض، كما عرفها الجغرافيون والجيولوجيون. ولا يمكن لأحدٍ أن يعرف شكلها الوتدي ، أو الذي يشبه المرساة إلا إذا عرف جزءها الغائر في الصهير البركاني في منطقة الوشاح، وكان من المستحيل لأحدٍ من البشر أن يتصور شيئاً من ذلك حتى ظهرت نظرية سيرجورج ايري عام 1855م . فمن أخبر محمداً r بهذه الحقيقة الغائبة في باطن القشرة الأرضية وما تحتها على أعماق بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات ، قبل معرفة الناس لها بثلاثة عشر قرناً ؟ ومن أخبر محمداً r بوظيفة الجبال ، وأنها تقوم بعمل الأوتاد والمراسي، وهي الحقيقة التي لم يعرفها الإنسان إلا بعد عام 1960م ؟ وهل شهد الرسول r خلق الأرض وهي تميد ؟ وتكوين الجبال البركانية عن طريق الإلقاء من باطن الأرض وإعادتها عليها لتستقر الأرض ؟ألا يكفي ذلك دليلاً على أن هذا العلم وحي أنزله الله على رسوله النبي الأمي في الأمة الأمية ، في العصر الذي كانت تغلب عليه الخرافة والأسطورة ؟ إنها البينة العلمية الشاهدة بأن مصدر هذا القرآن هو خالق الأرض والجبال ، وعالم أسرار السموات والأرض القائل : ﴿ قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾(الفرقان:6).

المصدر: موقع الإيمان على شبكة الإنترنت تصميم مركز بحوث جامعة الإيمان بإشراف الشيخ عبد المجيد الزنداني .Aliman.org - Aliman Resources and Information. This website is for sale!

المراجع :

******sters Seventh New Collegiate Dictionary(1)
(2) الفكرة الجيولوجية عن الجبال في القرآن / الدكتور زغلول النجار ص3 بالإنجليزية ، 1992 إصدارات هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة/ رابطة العالم الإسلامي/ مكة .(3) المرجع السابق .(4) المرجع السابق ، ويقول : وإن جبلاً ذا متوسط جاذبية نوعية مقداره 2.7 وهي جاذبية الجرانيت يمكن أن يغطس في طبقة من الصخور البلاستيكية متوسط جاذبيتها النوعية حوالي 3.0 ، حتى يطفو مرسلاً جذراً يبلغ حوالي تسعة أعشار امتداده الكلي، وتاركاً عشر حجمه الكلي فقط فوق سطح الأرض. وفي بعض الحالات تكون نسبة جذر الجبل إلى ارتفاعه الظاهر 15 إلى 1 تبعاً لتركيبة صخوره .(5) تسمى المنطقة اللزجة "منطقة الوشاح" .(6) زاد المسير . (7) محمود بن عمر بن محمد الخوارزمي الزمخشري، له باع في اللغة والبيان والتفسير، أخذ بمذهب الاعتزال ودافع عنه، له "الكشاف" في التفسير وغيره من المؤلفات توفي عام 538هـ، وكلامه المذكور في كتابه الكشاف.(8) الجامع لاحكام القرآن .(9) البحر المحيط .(10) محمد بن علي الشوكاني اليماني أحد العلماء المشهورين. له مؤلفات منها التفسير والدراري المضيئة والسيل الجرار وغيرها توفي عام 1250هـ بصنعاء .(11) الشوكاني فتح القدير . (12) أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري أبو ثمامة أو أبو حمزة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخادمه روى عنه كثيراً من الأحاديث رحل إلى دمشق ومنها إلى البصرة وبها توفي سنة 93هـ .(13) أخرجه الترمذي في آخر كتاب التفسير من سننه واللفظ له، وقال حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه تحقيق أحمد شاكر وآخرين وأخرجه أحمد في مسنده 3/124، وأبو يعلى في مسنده 7/682، وعبد بن حميد في مسنده 1/365 ، والبيهقي في شعب الإيمان 3/244 ، والأصبهاني في العظمة 4/1353 ، وفيه سليمان بن أبي سليمان الهاشمي، قال الذهبي في الكاشف : مجهول، وقال ابن معين : لا أعرفه ، وقال ابن حجر : مقبول من الثالثة، وحسن إسناده المقدسي في المختارة 6/153 –154

منقووووووووووول

 
نجم الإسلام

نجم الإسلام

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
192
العَمَــــــــــلْ :
التربية و التعليم
المُسَــاهَمَـاتْ :
5608
نقاط التميز :
8397
التَـــسْجِيلْ :
06/06/2009
قال ابن منظور في لسان العرب:
وتد: وتَدَ الوتِدُ وتْداً، وتِدَةً، ووتَّد، كلاهما: ثبَّت، والجمع أوتاد.
تميد: ماد الشي يميد ميداً، إذا تحرك ومال، وفي الحديث: "لمّا خلق الله
الأرض جعلت تميدُ فأرساها بالجبال".

فهم المفسرون:


قال الإمام الرازي في تفسيره لقوله تعالى: "والجبال أوتاداً": أي أوتاداً للأرض كي
لا تميد بأهلها، فيكمل كون الأرض مهاداً بسبب ذلك".
وقال القرطبي في تفسيره للآية أيضاً: "أوتاداً: أي لتسكُنَ ولا تتكفأ ولا
تميل بأهلها".
وقال القرطبي أيضاً في تفسير قوله تعالى: "وألقينا فيها رواسي" أي: جبالاً
ثابتة لئلا تتحرك (الأرض) بأهلها".

مقدمة تاريخية:




لقد تعرّف الإنسان على الجبال منذ القديم على أنها كتل صخرية
عالية الارتفاع عن سطح الأرض، واستمر هذا التعريف للجبال إلى أن أشار "بيير بوجر"
عام 1835م إلى أن قوى الجذب المسجلة لسلاسل جبال الإنديز أقل بكثير مما هو متوقع
من كتلة صخرية هائلة بهذا الحجم، فاقترح ضرورة وجود كتلة أكبر من نفس مادة تلك
الجبال حتى يكتمل تفسير الشذوذ في مقدار الجاذبية.
وفي أواسط القرن التاسع عشر أشار "جورج إيفرست"
إلى وجود شذوذ في نتائج قياس المسافة بين محطّتي "كاليانا" و"كاليان بور" يقدر بـ:
153 متراً، ولم يستطع "إيفرست" تفسير الظاهرة فسمّاها "لغز الهند".
واقترح "جون هنري برات" أن يكون السبب ناشئاً عن سوء تقدير لكتلة جبال
الهمالايا، كما وضع "جورج إبري" سنة 1865 فرضية تنص
على أن جميع سلاسل الجبال الهائلة الارتفاع هي عبارة عن كتل عائمة في بئر من
المواد المنصهرة التي تقع أسفل القشرة الأرضية، وأن هذه المواد المنصهرة أكثر
كثافة من مادة الجبال والتي يفترض فيها أن تغوص في تلك المواد المنصهرة العالية
الكثافة كي تحافظ على انتصابها على السطح.
وفي سنة 1889 طرح الجيولوجي الأمريكي "داتون" نظرية سماها "نظرية التوازن
الهيدروستاتي للأرض" ومثّلها عملياً بمجموعة من المكعبات الخشبية المتفاوتة
الأطوال وذلك بجعلها تعوم في حوض مليء بالماء، حيث وجد أن هذه المكعبات تغوص في
الماء وأن مقدار هذا الغوص يتناسب طرداً مع ارتفاع وعلو تلك المكعبات وهذا ما يسمى
الآن "حالة التوازن الهيدروستاتي".
وفي عام 1969 طرح عالم الجيولوجيا الفيزيائية الأمريكي "مورجان" (Morgan)
نظرية بنائية الألواح (الصفائح) والتي تقول بأن القشرة الأرضية ليست جسماً مصمتاً
متصلاً بل إنها عبارة عن ألواح (أو صفائح) تفصل بينها حدود، وأنها تتحرك إما
متقاربة أو متباعدة، وأن الجبال عبارة عن أوتاد تحافظ على اتزان هذه الألواح
(الصفائح) أثناء حركتها.


و الجبال اوتادا Image00555
 
salim

salim

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
531
المُسَــاهَمَـاتْ :
2244
نقاط التميز :
2838
التَـــسْجِيلْ :
07/04/2010
و الجبال اوتادا 315340
بارك الله فيك اختي الكريمة ريماس على الموضوع القيم
والنقل المتميز
جزاك الله خيرا وبركة


قال تعالى ( {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً }النبأ7
تفسير الجلالين للأية الكريمة - (والجبال أوتادا) تثبت بها الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد والاستفهام للتقرير .
و الجبال اوتادا 2

*حقيقة يثبتها العلم الحديث ( الجبال كالأوتاد ووظيفة وشكلاً )

وياتي
العلم الحديث ليثبت بعد أن كان العالم يعتقد أنما الجبال هي عبارة عن جزء
مرتفع من الأرض وله قمة أن الجبال تمتد تحت سطح الأرض بما يعادل خمسة أضعاف
ارتفاعاها فوق الأرض وأيضا من الحقائق المثبتة أن الجبال انما خلقها الله
تعالى ليمن علينها بنعمة عظيمة وهي تثبيت القشرة الأرضية حيث أن لولا هذه
الجبال الرواسي لما استقامت حياة على سطح البسيطة ، والصورة التالية توضح
الفكرة .


و الجبال اوتادا 3
قطاع طولي في الأرض يبين شكل وامتداد السلاسل الجبلية تحت سطح الأرض





أرضنا مكونة من صفائح تكتونية


وأثبت
العلم الحديث أن القشرة الأرضية إنما هي مكونة من صفائح تكتونية يفصل
بينها شقوق وصدوع أرضية وأن هذه الصفائح لولا الجبال لما استقرت حياة على
سطح الأرض وهنا يأتي إعجاز قراني آخر قال تعالى ( {وَجَعَلْنَا فِي
الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً
سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ }الأنبياء31
تفسير الجلالين للآية الكريمة
31
- (وجعلنا في الأرض رواسي) جبالا ثوابت (أن) لا (تميد) تتحرك (بهم وجعلنا
فيها) أي الرواسي (فجاجا) مسالك (سبلا) بدل طرفا نافذة واسعة (لعلهم
يهتدون) إلى مقاصدهم في الأسفار

وهنا نعود لموضوعنا حيث أن
الجبال خلقها الله تعالى لتثبيث القشرة الأرضية كما أسلفنا فهي تمتد تحت
سطح الأرض حتى تخترق القشرة الأرضية وتتغلغل في الطبقة الصغرية الصلبة تحت
القشرة وبذلك تقوم بعملها الذي جبلها الله تعالى عليه وهي تتثبيت القشرة
الأرضية .



ومن هذه الصفائح كما يبدو بالصورة :

1.
الصفيحة لأفريقية 2 . الصفيحة الأوراسية 3. الصفيحة الهندية 4. الصفيحة
الأمريكية الشمالية 5.الصفيحة الأمريكية الجنوبية 6 . الصفيحة الأسترالية
.







و الجبال اوتادا Image
صورة تبين الصفائح المكونة للقشرة الأرضية

أوجه الإعجاز العلمي في الآية الكريمة




1.
تبين لنا من خلال ما سبق أن الجبال كما قال تعالى في سورة النبأ والجبال
أوتادا فالوتد من حيث الوصف الشكلي له هو عبارة عن قطعة معدنية تغرس في
الأرض ويكون جزئها الأعظم تحت سطح الأرض وجزء بسيط منه فوق سطح الأرض وذلك
لكي يقوم بعملية التثبيت التي من أجلها وجد . وكما بينا فإن الجبال كذلك
تأخذ نفس الشكل حيث أن الجبال أكثر من خمسة أضعاف الجبل يمتد تحت سطح الأرض
والباقي يطفو فوق سطح الأرض .





2.
وقد أثبتنا أن الجبال تشبه الوتد في الوظيفة فعرفنا ان الأرض مكونة من
صفائح وأن بامتداد الجبال الغائر تحت سطح الأرض إلى أن يخترق القشرة
الأرضية تعمل على تثبيت القشرة من الميد أي الحركة المتقلبة السريعة.

لك مني اختي القاضلة ريماس ولكل اعضاء منتدى وادي العرب الجزائري اجمل تحية
وارق سلام
وشـــــــــــــــــــكرا

 
امين07

امين07

عضو نشيط
رقم العضوية :
409
البلد/ المدينة :
بسكرة
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
398
نقاط التميز :
489
التَـــسْجِيلْ :
16/01/2010
شكرا جزيلا على هذه المعلومات وبارك الله فيكم
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى