البنت و أحلامها إلى أين؟؟؟؟؟؟

نسمة إيمان كتب:

البنت أحلامها و طموحاتها إلى أين
ثقافة الزواج و العنوسة و العمل و التعلم
ما الأولى أن نكمل التعليم أم أن نقبل الزواج و إن كان الرجل مناسبا؟
كيف تتصرفين إن منعك من يود الزواج بك من العمل ؟
هل تقبلينه؟ أم تختارين عملك
هل يجوز لسنين طوال في التعلم ان تذهب من أجل رجل؟
ما الأولى مجتمعك و تقدمه ام حياتك الزوجية؟
لماذا جار مجتمعنا على العوانس هل لها يد في هذا؟
هل يجب أن تحترم أم ترفض عندما ترفض الزواج من أجل هدف أسمى في الحياة؟

إن الزواج واجب على أي شخص إكمال نصف دينه مهما كان ذكر أو أنثى
و الذي لم يحالفها الحظ من الزواج تزوج نفسها لمن طلب يدها و هذا حفاظا على العرض و إتقاء الله في الوقوع في المعاصي

أما من تضع عوائق أمامها مثل الدراسة أو العمل أو صغر السن فكل هذه الأوهام
لن تكون في صالحها بل بالعكس من فازت بعريس من الوهلة الأولى قد قطعت الكثير من الشك في التريت أو الإختيار ، لأن الإنسان مهما كان مستواه العلمي أو الفكري فلن يجعل هذا المستوى حاجزا أمام إختيار الشريك
بل هو يزيد من إصرار المثقفة بالزواج بأقل من مستواه الثقافي و و الأقل تحصيلا علميا يريد مثقفة و هكذا تدور العجلة لتتكامل دورة الحياة

فمثلا : لو تزوج مثقف بمثقفة فربما تكون هناك صراع ثقافي بين الجنسين مما يخلف حدة في النقاش و عدم تقبل النقد بين الطرفين
أما إذا تزوج إنسان ذو تحصيل علمي بسيط مع مثقفة فلن تجد فوارق في التفكير لأن المستوى يكمل بعضه بأن ينزل التفكير الحديث و ناقش التفكير البسيط دون عناية و العكس صحيح لآن ليس هناك عقدة الإنفتاح لدى الطرفين فالأول يعلم أن الثاني يحاول التحاور و زيادة المحصول العلمي و الأول هو مصدر للثاني .


بالرجوع للطرح للموضوع هل تظن المثقفة أنها بتدرجها ممكن لها أن تختار الزوج المناسب
بالعكس ممكن أن تستطيع التخمين فقط لكن ليس المستوى العلمي هو من يحدد الإنسان
فكلنا أبناء فلاحين و أمهاتنا جاهلات لكن أنتج نشئ يقامر في جميع الميادين
و يضاهي بعلمه الذي كان من صنع الأمي و الجاهل

أما عمل فهو ليس الطريقة الوحيدة التي تتهرب بها المرأة من الزواج لأن العمل خدمة مقدسة لو كان الطرفان يعلمان أن زيادة الدخل خدمة للطرفين و ليس مصلحة تحاول المرأة الضغط بها أو تمرر بها رسالة خاطئة للزوج

ولو تعلم العانس أن كل من سنة تمر بها دون زواج هي عبادة لها بالصبر و الحكمة التي أمدها الله بها و الصبرهو مفتاح الفرج ، ومن فاتها الزواج ، فعبادتها خير لها و أبقى ممن تنتظره بفارغ الصبر
و إن الله اعد لها خير منه .

لا يوجد شيئ أسمى من زواج المرأة و تربيتها لأبنائها هو شيئ أحسن و اجدر بها من أي شيء.

الزواج قسمة من الله وكل واحدة وعقليتها وأما المجتمع فلن يرحم أبدا الرحمة من عند الله فقد اختلط الحابل بالنابل

بالنسبة لرأيي
اولا لكي لا تكون هناك مشاكل ،عند الخطبة يتفق الزوجان على العمل :يعني يقبل ان تعمل الزوجة او لا ؟
ثانيا:بعد الزواج لو كان الرجل حاله ميسورة يعني لديه مدخول لا بأس به ,اظن انه لا لزوم لعمل المرأة وتكتفي بالتربية وتقديم الحنان والعطف لأولادها افaل من التعب الكبير في تربية الاولاد والعمل في نفس الوقت.
لكن في حالة ان الرجل لديه مدخول لا يكفي لضروريات البيت خاصة في هذا الزمان الذي يفرض تعاون الزوج والزوجة على مصاريف البيت فلا بأس بمساعدة الزوجة للزوج .

بارك الله فيك اخانا لطفي هذا هو الراي السديد
لقد كان رأيك في محله

لا شك أن يجازى التعب و الدراسة و سهر الليالي و الكد بالنجاح و ذلك بالضفر بمنصب شغل مناسب و مرموق ... نحن الفتايات معضمنا لا يشتغل لأنهم في حاجة إلى ذلك المبلغ المالي كل شهر و طبعا لا ننكر أهميته و لكن نشتغل لأننا تعبنا من أجل هدف معين و هو إثبات وجودنا و التأكيد أننا يستطيع أن يعول علينا ....
أمل فكرة البحث على شريك الحياة أصبح أمر ليس له أولوية مثل العمل و لكن بمجرد الحصول على الرجل المناسب الذي يشترط عدم العمل نقتنع بذلك لأننا أهم شيء المستوى الدراسي محقق و العمل محقق من طرف الزوج الذي هما واحد.

و الله كل واحد منا يعيش كما كتب الله له ان يعيش ومن اراد السعادة فعليه ان يرضى بما قسم له ربه عز وجل
فكثير من المتزوجات اختي الغالية يعملن ويتقاضين اجورا مرتفعة الا انهن لا يحسسن بالسعادة مع ازواجهن فالمشكلة ليست في العمل او الزواج اصلا انما هي في الرضى والقناعة