هويتي ضاعت من يساعدني في ايجادها

فلسطيني...فلسطيني...فلسطيني
أبي الأقصى و أمي القدس التي تربيني
عنواني شارع الذل و مسكن الخوف الذي يحويني
وبيت جدرانه الجراح التي تأويني
قامتي كطول الشجر ولوني كلون الزهر الذي يحرق كل حين
بصمتي صبرا وشتيلة التي تبكيني
ولدت في عام الأحزان وفي شهر الدماء ويوم الدموع وأعيش أيام الجمر التي تكويني
طالب في جامعة النهضة أدرس تاريخ الجهاد وأستاذي صلاح الدين
سلاحي الحجارة فربما لا تكفيني...
ولكني سأواصل حتى الشهادة في سبيل الله المعين
آآآه...ان أمي تناديني
تصرخ وتقول رسالة من شقيقك فيها يعزيني
قلت من...قالت أخاك العربي لماذا لا يأتي و يواسيني
بعدها بكت أمي وقالت أن الزمان منه يشتكيني
كيف لابن أن يترك أمه...لا شيء يسندني أو يحميني
عد <بني>قد زاد شوقي وحنيني..نفذ وصية أحمد ياسين
فالنصر على الأعداء هو الدواء الذي يشفيني....


...هذه خاطرتي...

أتمنى من كل قلبي وأدعو ربي أن تعود أو بالأحرى أن نعيد الهوية العربية التي ضاعت...
من المسؤول...فقد احتارت العقول في ايجاد الحلول...أنتظر ردودكم العطرة

جميلة أنت يا فلسطين و جميلة أنت في هذا الصمود

سلمت يداك يا أختي لا أدري هل أقول أختي في الدم أو أختي في الديانة أم أختي في الوطنية فكل هاته الألقاب حروف تائهة في المكان ضائعة في الزمان
خاطرتك رسالة لكن رسالة تطير وسط الأمطار فإبتلت رسالة تلعب بها الاهواء ويد الرياح كأوراق الخريف رسالة كالرسالة التي أرسلتها امرأة في زمن مضى صارخة وامعتصماه صحيح أن معتصم ذاك الزمان استجاب وصحيح أن معتصم ذاك الزمان من أمتنا لكن....
في زماننا لا معتصم
رسالتك كصراخ أو كدعاء ولكن هل يسمع الصم الدعاء وهل يستيقض الأموات من القبور فكم من أم تثكلت وكم من امرأة ترملت وكم من أبناء تيتموا وكم من أحلام تشتت وكم من مدارس تحطمت
فالشعوب التي تناديها أصبحت لا تجيد سوى البحث عن القنوات الغنائية وتشجيع من يجرون وراء الجلد المنفوخ
وقادة العرب أصبحوا لا يجرؤون سوى على التنديد وعقد القمم واصدار بيانات وهم في بلدانهم يبنون القصور ويستجمون في بلاد الغرب الغرب الذي هو نفسه يقتل الأبرياء في فلسطين والعراق
آآآآآآآآآآآآآآآآه كم نحن جبناء وآآآآآآآآآآآآآآآه على أنفسنا لا نفرق على الأموات سوى أنهم تحت التراب ونحن فوق التراب
اللهم فك الهم والغم على اخواننا في فلسطين والعراق واهزم اعدائك أعداء الدين يارب

الهوية العربية ضاعت...من ضيعها؟وكيف ومتى؟هل الرؤساء والزعماء والمسؤولين هم السبب أم الشعب المغلوب على أمره المسألة معقدة وكل لحظة تزداد تعقيدا قولوا لي ما العمل؟هل علينا الهروب و الرضا بالقضاء..ما المطلوب....


أنتظر مشاركاتكم و تفاعلكم

مشكور أخي المشرف على مرورك بارك الله فيك

آمييييييييين يارب تقبل الله منا ومنك الدعاء أختي سلسبيل بارك الله فيك على المشاركة



مشكورة على تفاعلك وحماسك

اللهم انصر اخواننا في فلسطين وكلماتك كانت في منتهى الروعة بارك الله فيك

شكرا على المتميز لا عرف كيف اشكركي

مشكورين أخواتي سميرة و محبة خالق الكون على مروركم الطيب

و الله حاولت ان ارد لكن الكلمات خانت فاستعنت بهذا الرد عله يشخص ما اعانيه
قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:



عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،
والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،
و...
و...
وستون عاما من المعاناة.
فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى...
"صحت الأمة من غفلتها"



أعرب...
قال التلميذ...
صحت: فعل ماضي ولى... على أمل أن يعود.
والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.
غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،
والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي...
لم أنسى...
لكنها أمتي...
نسيت عز الإيمان،
وهجرت هدي القرآن...
صمتت باسم السلم،
وعاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب،
وخانت عهد الفرقان...
معذرة حقاً أستاذي، فسؤالك حرك أشجاني... ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني... وتحطم صمتي،
مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني... عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟

هذا حال المفاوضات العربية

وهذا الحال في الحصار بين المقاومة و السياسة