منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Anonymous

زائر

زائر
مغني يُتوّج مَلِكًا على قلوب الجزائريين من جديد ويُداعب الكرة رغم الإصابة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جاء فقط من أجل حضور حفل الكرة الذهبية لـ “الهداف” و “لوبيتور”، لم يكن من بين المتوّجين، لكن الجزائريين توّجوه مرة أخرى ملكا على قلوبهم.. مغني مراد سرق كلّ الأضواء من الجميع خلال تواجده في الجزائر العاصمة، بطيبته، أخلاقه وتواضعه، وكان المطلوب رقم 1...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




ورغم التعب وضيق الوقت إلا أنه لبّى طلبات الجميع ولم نسمعه يشتك مطلقا، وفوق ذلك داعب الكرة نزولا عند رغبة الجزائريين رغم الإصابة التي يشكو منها متحدّيا الآلام وكل شيء.
جاء لأجل الكرة الذهبية وتفاجأ بلقائه “بوتراغوينيو“
وقد وصل مغني إلى الجزائر في حدود الثانية و10 دقائق ظهرا أول أمس، من مطار “شارل ديغول“ بباريس، حيث تفاجأ مباشرة بعد وصوله بتواجد لاعب ريال مدريد التاريخي “ايميلو بوتراغوينيو“ في القاعة الشرفية لمطار الجزائر الدولي، وهي الفرصة التي استغلها من أجل الحديث إليه والتقاط صورة معه للذكرى. مراد تعرّف عليه بسهولة، رغم أنه ليس من جيله خاصة أن الأمر يتعلق بنائب رئيس ريال مدريد الإسباني وأحد أساطير الكرة العالمية سنوات الثمانينيات وبداية التسعينيات.
لم ينم سوى ساعتين وغادر في رحلة (5:40) صباح أمس
ولم ينم مراد مغني سوى ساعتين على أقصى تقدير، حيث غادر الحفل في حدود منتصف الليل، ثم توجّه إلى غرفة عنتر يحيى وأصر أن يهنئ بعدها بوڨرة الذي زاره في حدود الواحدة ونصف صباحا في غرفته، فيما كان بداية من الساعة الرابعة والنصف في مطار الجزائر الدولي للحاق برحلة روما في حدود الساعة الخامسة و40 دقيقة صباحا، ومنها الى نيس الفرنسية ليكمل بعدها برّا إلى عيادة “سان رافئيل“ التي يواصل فيها العلاج على مستوى ركبته. ورغم أنه لم ينم كثيرا إلا أنه لم يشتك أو يعتذر وأصرّ على الحضور وملاقاة لاعبي المنتخب الوطني وأصدقائه الذين اشتاق إليهم، وإلى أجواء التربصات مثلما كشفه لنا في دردشة حميمة معه.
وصل مُتعبًا ومع هذا قبل محاورتنا، ولم نُرد استغلال طيبته
وقد وصل مغني متعبا للغاية وذلك ما كان واضحا على وجهه، ولكنه مع هذا بكل تواضع قبل محاورتنا في القاعة الشرفية للمطار عند وصوله، رغم أنه كان يريد التحوّل بسرعة إلى دالي إبراهيم للبنك للقيام بصرف للعملة، ولم يبد أيّ انزعاج بل بالعكس قبل أن يجيب عن كلّ أسئلتنا قبل أن نتنازل ونتركه يغادر للحاق بالموعد المحدّد قبل نهاية الدوام في البنك، حتى لا نكون أنانيين ونستغلّ طيبة الرجل...
3 من أعمامه استقبلوه وتمنى أن يزور “أولاد هداج”، لكن..
وقد كان 3 من أعمامه في انتظاره عند الخروج من القاعة الشرفية للمطار، حيث استقبلوه بالأحضان فيما كان مراد جد سعيد برؤيتهم، وتمنى لو غادر إلى بلديته في “أولاد هداج”، ليزور العائلة كلها لكن الوقت كان ضيّقا إلى غاية وقت الحفل الذي كان مقرّرا في البداية على السابعة مساء، أين تحوّل إلى دالي إبراهيم ومنها مباشرة إلى فندق “هيتلون” الذي قضى فيه ليلته.
أحدث فوضى عند التحاقه بفندق “هيلتون”
وبمجرّد وصوله إلى فندق “هيلتون” حتى حصلت فوضى أمام الأبواب وتدافع كبير، الكلّ في الفندق أرادوا معرفة من المقصود بكلّ هذا التهافت، وفعلا كان مغني يستحق كلّ هذا ذلك لأن الأمر يتعلق بلاعب متخلق، وهادىء ضحى لأجل الجزائر وشارك في التأهل وفي إنجاز كأس إفريقيا الأخير دون أن يحضر الهزائم الأخيرة لـ “الخضر”. حيث تسابق الجميع من عمال، ومقيمين وبعض الضيوف وحتى الصحفيين لالتقاط صور معه، فيما كان مراد كعادته هادئا جدا وقضى وقتا طويلا في تلبية طلبات الجميع قبل التحوّل إلى غرفته.
تكلّم طويلا مع بن شيخة في القاعة الشرفية لـ “هيلتون”
وصل مغني متأخرا قليلا إلى الحفل، ولكن لم يكن قد بدأ بعد، وتأخره كان قياسا بالوقت الذي وصل فيه بعض زملائه في المنتخب، دخل مع الجمهور بصورة عادية ووجد صعوبة في الالتحاق بالقاعة الشرفية في الفندق التي كان مطلوبا فيها من كلّ الضيوف، وقد سرق الأضواء من الأغلبية، كما تنافست عليه القنوات التلفزية للحديث معه حتى قبل أن يبدأ الحفل. وخلال تواجده قضى وقتا إلى جانب المدرب الوطني بن شيخة الذي تكلم معه طويلا وسأل عن حالته، كما أكد لنا في حديث جانبي أنه يوجد على اتصال دائم معه ويرفع معنوياته بين الحين والآخر.
داعب الكرة من جديد وأبدع وسط تهافت الجميع
وألهب مغني الجمهور الحاضر في الحفل كلما صعد، ففي المرّة الأولى اختاره برعم من أكاديمية وهران ليكرّمه فصعد مثل الملك، وفي المرّة الثانية لما نال اعتراف “لاعب التضحية” أين تذكّر الكلّ ما فعله لأجل “الخضر” ومشاركاته مصابا في كأس إفريقيا ما أوصله إلى الوضع الذي هو فيه الآن، وفي المرّة الثالثة لمّا لعب الكرة وداعبها رفقة بن سليمان “الفري – ستايل”، حيث لعب رغم الإصابة ومعاناته من الركبة (لم يبدأ حتى تقوية عضلات الركبة)، ولو كان الأمر يتعلق بلاعب آخر غير مغني لخاف من إسقاط الكرة أمام الحاضرين وهو مصاب، أو لتخوّف من تفاقم الأمر لكن مغني الملك لم يفكر في شيء، وأثبت أنه فنان في كلّ شيء.
لقطته الفنية أمام الأوروغواي تفاعل معها بـ “الآهات”
وكان صعود مغني رفقة سعدان وبلومي لأجل تكريمه رافقه بث لقطات“ vtr“ لفنياته وطريقة مراوغاته الساحرة وحتى لقطاته الفنية، وسط تأثر شديد من الحاضرين، لكن الأمر بلغ مداه عندما بث بالتصوير البطئ مراوغته للاعب من الأوروغواي بوضع الكرة بين ساقيه، وهي اللقطة التي رافقتها “آهات” من الجميع، وكان التأثر باديا على ملاح الكل، خاصة أن الشعب الجزائري برمّته حزين على هذا اللاعب وقلق على تأخر عودته إلى الملاعب بسبب سوء الحظ الذي يشكو منه كل مرّة.
ملك حقيقي حتى دون تاج في عام 2010
والمعروف أن التاج الحقيقي للإنسان هو الذي يقلّده إيّاه الناس، وإذا كان مغني لم يتوّج لأنه لم يلعب سنة 2010 عدا مباريات كأس إفريقيا التي تفاقمت فيها إصابته، فإن زيارته الجزائر توّجته ملكا بكل إمتياز على قلوب الجزائريين، التي تربّى عليها بتواضعه وأخلاقه العالية وطيبته، وعدم قوله “لا” أبدا. تواضع مغني وإقتناعنا بقيمته يجعلنا نتمنى أن نراه يعود بقوة ولم لا يتوّج بلقب الكرة الذهبية 2011 ليكون ملكا حقيقيا بالتاج وعلى قلوب محبيه وعشاقه
.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



 
Mr-bra

Mr-bra

طاقم الإدارة
رقم العضوية :
1
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
6459
نقاط التميز :
8835
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2008
هنيئا لمراد مغني كسبه حب الجزائريين
حقا من احب اللاعبين بالنسبة لي
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى