أين أنت من هؤلاء

بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على نبي الهدى المبعوث رحمة للعالمين..أما بعد:
اخواني ..اخواتي
ان الحياة خطوات كل واحد منا يختار أو يقرر النمط الذي يلائمه للسير في طريقها
واجتياز العقبات فيها يحتاج الى ارادة والارادة تحتاج الى قوة تدفعك للأمام
ان اتخاذ قرار الرجوع الى الخلف صعب و قرارك القفز نحو الأمام أصعب
قل لي ماذا قررت؟
على ماذا تعتمد في اتخاذ قرارتك؟
هل أنت من المترددين أم أنك من المتسرعين؟


أنتظر ردودكم وتفاعلكم على أحر من الجمر **تقبلوا تحياتي**

والله اختي الكريمة بارك الله فيك اولا
اما عن النمط او الاسلو ب الذى اختاره
فهذا يكمن حسب الموقف المصادف لنا

فهناك من يتطلب منا الاسراع وهناك من يتطلب منا التردد
وهناك بعض المواقف من يتطلب منا الرجوع الى الخلف

وكما قال احد الفلاسفة: نرجع خطوة الى الوراء لنقفز قفزة كبيرة الى الامام

أشكركم..أخي أمين و أختي هدى على الرد أنا عن نفسي لست مترددة ولامتسرعة في قرارتي بالفعل هناك قرارات لا تقبل التردد وهناك قرارات تحتاج التريث
في أغلب الأحيان لا أتردد في اختيار اللبس أو الأكل المناسب أو القرارات البسيطة في حياتي
وان حدث هناك ما يستدعي التريث وعدم التسرع كسفر أو اختيار الدراسة أو الشعبة أو التخصص الذي أدرس فيه لابد مني أن أستشير من هم أدرى مني مع مراعاة رغبتي في ذلك ويبقى الأهم من ذلك كله ..الاستخارة فأصلي ركعتين وأدعو بالدعاء الخاص بها
فاءني أجد في ذلك راحة وطمأنينة فمن يستخير لا يخيب باءذن ربي المجيب

**فما ندم من استشار وما خاب من استخار**

احيانا تكون مواقف صعبة لذلك لا اقرر بسرعة

وكذلك لست من المترددين

اشكركي اختي على الموضوع

شكرا على مرورك أختي هيبة

أهلا بكم اخواني واخواتي كيف تصنعون قرارتكم هل بالتروي أو التسرع؟وهل صادغ وأن ندمت مرة ان لم تكن مرات بعد اتخاذك قرارا في أمر معين؟


أنتظر تفاعلكم

آسفة لقد أخطأت بعد تسرعي في ارسال الرد السابق فعوضا ان اكتب -صادف- كتبت -صادغ-
ما أريد أن أشير اليه أن هناك أمور يمكن أن نصلحها بعد تسرعنا في أخذ القرارات
ولكن هناك أمور لا تتصلح فعلينا الحذر والتروي

يعطيك الصحة أختي على مثل هذا الموضوع النفسي
أما عني فأظن أنني مترددة أحيانا وأخرى أجدني لا نقول متسرعة ولكن يببدر مني الأمر بعفوية بعدم التفكير في ما سيترتب عن ذلك,ثم أحتار في نفسي لماذا فعلت أو قلت كذا أو كذا وربما أندم ووووأحيانا يمكنني تصليح الأمر وأغلب الأحيان لا يمكنني ذلك
سأحكي لك حكاية صغيرة عن عدم التردد ان لم أقل عدم التفكير،،،،،ذات يوم وأثناء تواجدي بقاعة الأساتذة وجاءت زميلة فجلست بقربي وبدأنا نتحدث ثم دخل زميل يدرس في نفس مادتي فجلس،،،،وكنت أنا من قبل أريد أن أسأله عن المذكرات بحكم أنه أقدم مني في التعليم،،،،،ومن دون سابق انذار وجدتني أناديه لا مقدمات ولا حدود ناديت عليه باسمه لا بلقبه ارتبكت قليلا لكن لم أظهر ذلك وكأن شيئا لم يحدث ولاحظت أنه أيضا أجاب ولكنه تفاجئ،،،،،،مثلا هذا الموقف لم أستطع اصلاحه ولكن بررت لنفسي أنه ربما لأنه يحمل نفس اسم أخي،،،،،،لا أدري ماتفسير ذلك،لكن خفت أن يقول أني لا أحترمه،،ولكن الله يعلم أني أحترمهم جميعا،،وفقنا الله واياهم وجميع المؤمنين،،
تقبلي تحياتي يا مميزة ننتظر المزيد،،