زائر
زائر
الزواج علاقة مقدسة له إرثه
ومقدساته، وهناك من تفضل الزوج المتزوج من أخرى خصوصاً إذا رأت فيه ما
يعجبها فلا غضاضة من الارتباط به. قد ترضى الفتاة أن تكون زوجة ثانية،
بينما لا ترضى أن تكون هنالك زوجة ثالثة عليها.
أحل اللَّه الزواج للرجل من أربع بشرط
القدرة على الإنفاق والعدل، فهناك البعض قد يوافق في حالة توفر هذه الشروط،
وهنا ترى الفتاة في أنه لا غضاضة في قبولها الزواج من رجل متزوج تراه
مسؤولا متمرسا عارفاً بالحياة الزوجية أفضل من أن ترتبط بآخر لا تعرفه فتظل
الفكرة مستقبلا مظلما ولغزا غير واضح المعالم، وقد يفوتها قطار الزواج
لسبب من الأسباب، أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر
اللَّه تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟ هل
سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن اللَّه لم يشرع التعدد؟ ماهو
مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو
لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما
يظنه البعض، فالذي شرع التعدد هو اللَّه - سبحانه وتعالى - أيمكن أن يحرم
الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً، لأن اللَّه
هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها (ألا يعلم من
خلق وهو اللطيف الخبير).وهناك الفتاة التي تقبل بزوج متزوج حيث ترى ان
الرجل المتدين على الخلق الكريم هو الأفضل، فأخلاق الرجل وطبعه هما الأصل
وهناك الرجل المثالي، بينما قد يكون في نفس الوقت مرفوضا من وجهة نظر البعض
من الفتيات فقط، لأنه متزوج من أخرى.
وفي حال قبلت به المرأة الثانية يجب أن
تقبل كل شيء يحصل بحكم أنها جديدة ونازلة على الأولى، فتنازلها يحفظ لها
حقوقها ويجعلها مستقرة ومحبوبة من قبل زوجها هذا من وجهة نظري الشخصية.
والبعض يتخوفن من كونهن زوجات ثانيات فقد يكون هناك تاريخ غامض لهذا الزوج
الذي حاول بالزواج من ثانية، وقد يتزوج ثالثة عليها، وقد يعتبرن الزواج من
متزوج ظلما للفتاة نفسها، وهناك البنت التي تقتنع فقط بالاقتران من متزوج
بعد معرفة أسباب زواجه منها ،لأن زوجته لا تنجب مثلاً، فهناك حسابات معينة
في زمن معين بأنها بلغت من العمر مثلاً فوق الثلاثين فهنا تنتظر إلى أن
يحضر لها شاب لم يسبق له الزواج قد يكون انتظاراً طويلاً، وحتى الشباب أين
هم من التمادي والخوف من الزواج نفسه، وفي تقديري في حالة إجراء استطلاع
بين الطالبات والعاملات، قد يرفض الطالبات الارتباط بزوج متزوج بحكم أن
المستقبل ما زال أمامهن، وهنالك فرصة لأن تظفر بشاب لم يسبق له زواج، بينما
العاملات و كبيرات السن قد يقبلن بزواج المتزوج. وعموماً الزواج الثاني
برغم أنه قد يهدد الأسرة الأولى لهذا الزوج، لكنه يظل في حد ذاته حلا
لمشكلة العنوسة المتزايدة هذه الأيام في كل بقاع الدنيا.
ومقدساته، وهناك من تفضل الزوج المتزوج من أخرى خصوصاً إذا رأت فيه ما
يعجبها فلا غضاضة من الارتباط به. قد ترضى الفتاة أن تكون زوجة ثانية،
بينما لا ترضى أن تكون هنالك زوجة ثالثة عليها.
أحل اللَّه الزواج للرجل من أربع بشرط
القدرة على الإنفاق والعدل، فهناك البعض قد يوافق في حالة توفر هذه الشروط،
وهنا ترى الفتاة في أنه لا غضاضة في قبولها الزواج من رجل متزوج تراه
مسؤولا متمرسا عارفاً بالحياة الزوجية أفضل من أن ترتبط بآخر لا تعرفه فتظل
الفكرة مستقبلا مظلما ولغزا غير واضح المعالم، وقد يفوتها قطار الزواج
لسبب من الأسباب، أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر
اللَّه تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟ هل
سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن اللَّه لم يشرع التعدد؟ ماهو
مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو
لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما
يظنه البعض، فالذي شرع التعدد هو اللَّه - سبحانه وتعالى - أيمكن أن يحرم
الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً، لأن اللَّه
هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها (ألا يعلم من
خلق وهو اللطيف الخبير).وهناك الفتاة التي تقبل بزوج متزوج حيث ترى ان
الرجل المتدين على الخلق الكريم هو الأفضل، فأخلاق الرجل وطبعه هما الأصل
وهناك الرجل المثالي، بينما قد يكون في نفس الوقت مرفوضا من وجهة نظر البعض
من الفتيات فقط، لأنه متزوج من أخرى.
وفي حال قبلت به المرأة الثانية يجب أن
تقبل كل شيء يحصل بحكم أنها جديدة ونازلة على الأولى، فتنازلها يحفظ لها
حقوقها ويجعلها مستقرة ومحبوبة من قبل زوجها هذا من وجهة نظري الشخصية.
والبعض يتخوفن من كونهن زوجات ثانيات فقد يكون هناك تاريخ غامض لهذا الزوج
الذي حاول بالزواج من ثانية، وقد يتزوج ثالثة عليها، وقد يعتبرن الزواج من
متزوج ظلما للفتاة نفسها، وهناك البنت التي تقتنع فقط بالاقتران من متزوج
بعد معرفة أسباب زواجه منها ،لأن زوجته لا تنجب مثلاً، فهناك حسابات معينة
في زمن معين بأنها بلغت من العمر مثلاً فوق الثلاثين فهنا تنتظر إلى أن
يحضر لها شاب لم يسبق له الزواج قد يكون انتظاراً طويلاً، وحتى الشباب أين
هم من التمادي والخوف من الزواج نفسه، وفي تقديري في حالة إجراء استطلاع
بين الطالبات والعاملات، قد يرفض الطالبات الارتباط بزوج متزوج بحكم أن
المستقبل ما زال أمامهن، وهنالك فرصة لأن تظفر بشاب لم يسبق له زواج، بينما
العاملات و كبيرات السن قد يقبلن بزواج المتزوج. وعموماً الزواج الثاني
برغم أنه قد يهدد الأسرة الأولى لهذا الزوج، لكنه يظل في حد ذاته حلا
لمشكلة العنوسة المتزايدة هذه الأيام في كل بقاع الدنيا.
