كينونة المرأة في ظل سطوة المجتمع الذكوري

السلام عليكم

اليوم أردت أن أطرح موفوع للنقاش فيه وهو

كينونة المرأة في ظل وجود الرجل

لاحظت في معظم المواضيع تدور حول البنات و الشباب

مايحق للبنت أن تفعل وما لايحق لها

وهل للمرأة الحق في الدراسة والعمل

و هل لها أن تثبت نفسها

كلها مواضيع كثر الحديث عنها

متناسين بذلك كينونة المرأة ووجودها

نحن مجتمع تغلب عليه السطلة الذكورية

و المرأة منذ الأزل وهي تكافح لتثبت ذاتها و كينونتها في ظل سطوة المجتمع الذكوري

لكن لم تتغير نظرة المجتمع إليها

فكانت ولازالت هي نذير شؤم بالنسبة للرجل وهي عار بالنسبة إليه

أعذروني على هذه الألفاظ

ولكن هي حقيقة لابد منها

لما نغطي الشمس بالغربال

فالرجل لايحب للمرأة أن ترقى يريدها دائما لخدمته

لأنه يعرف حق المعرفة أنها تملك روح التحدي وإن قالت أفعل تفعل

لذا كانت نظرة الرجل للمرأة هي مجرد صورة لا أكثر ولا أقل

أنتم تدركون على ماذا أتحدث جيدا

أردت أن أختزل كينونة المرأة في نظر الرجل إلى معادلة بسيطة يفهمها الكل

مرأة-كيان= جسد


هل توافقونني الرأي؟

ولما لا تتغير هذه النظرة؟

أليس للمرأة حق في أن تثبت نفسها؟

أم أن في ظل التطورات التي نشهدها كل ثانية سنرجع إلى عصر قد ولى؟

و هل ستبقى المرأة في حلقة صراع مع الرجل لتأخذ ماتريد أم أن وجودها يكون بوجود الرجل؟

أم أنها ستبقى تنظر إليه على أنه ند لها؟


الموضوع شائك وطويل أريد منكم أن تفيدوني بآرائكم

أين هي ردودكم

أم أنه لم يعجبكم الموضوع

السلام عليكم
شكرا اسيل لطرح هذا الموضوع
انا في الحقيقة لا اشاطرك الرأي في ما ذهبتي اليه
اولا قولك السطوة الذكوريه اي سطوه هذه التي تتحدثين عنها انا عن نفسي لم اعد اراها في المجتمع بل بالعكس اشاهد سطوة المراه على الرجل وعلى اعمال الرجل
ان كانت هناك سطوة للرجل على المراه فهذا عادي ولازم حيث من المفروض ان تكون المرأه دائما تحت رقابة الرجل وعنايته وهذا راجع الى ضعفها لكن هذا لا يجول للرجل انتقاص قدرها واحتقارها بطبيعه الحال بل بما قال به رسول الله وماجاء في الكتاب
اي سطوة هذه التي تتحدثين عنها وانا الاحظ في جميع القطاعات المرأه تعمل والرجل يتسكع في الشارع او يتفرج عليها
فالمراه اليوم اصبحت تشتغل حتى في ماكان في الماضي حكر للرجل فتجدها في محطات البنزين والى غير ذلك من الاعمال
ماذا حققنا من وراء هذا ؟
حققنا تأخر في سن الزواج او عنوسة
والرجل اصبح يبحث عن العامله فما عساه يفعل مسكين وهو في زمن حرمه من العمل
يبقى دائما الرجل اولى في العمل من المراه لان عمل الرجل ينفعه هو كما ان العمل من شأنه ان يدعوه للزواج وتكوين اسره لكن المراه عندما تشتغل وانا لست ضد عمل المراه لكن ضد اولويه المراه في العمل على الرجل هل المرأه بعملها تكون اسره ؟هل تخطب رجلا بعملها؟ والله نحن قريبين من ان تصبح العصمة بيد المرأه
انا عن نفسي ارى ان الرجل هو المهان في زماننا هذا وليس المراه
اين سطوة الرجل والنساء تتسكع في الشوارع دون اي ضابط شرعي
اين سطوة الرجل على المرأه والبنات في الشوارع دون حجاب وهو لا يستطيع تحريك اي ساكن
انا لست ضد حريه المراة لكن ان تصبح الامور بيد النساء والله اختي نصل الى فساد كبير
والواقع شاهد على ما اقول لا لاني رجل اقول هذا الكلام فهذا الواقع لا يخفى على اي واحد فينا
بدأ الغرب يروج ويزن على المراة ويقول لها انت محتقره انت مستضعفه
من حرر المراه ؟من اعطى المراه حقوقها ؟ من احيا المراه بعد ان كانت تدفن بالتراب ؟
اليس الاسلام ؟ واليوم هل المراه تمشي وفق الاسلام ام وفق ما سطر لها اعداء الدين واعداء المراه ؟
أفيقي يا اختي وانفضي الغبار عن نفسك فلا عز لك ولا وجود لك ولا كرامه لك الا في ظل دينك وتحت رعاية زوج صالح
انا ضد اهانه المراه والدوس على كرامتها من طرف الرجل بل يجب على الرجل احترامها وتقديرها واخذ رايها ومشورتها
لكني اليوم ارى ان الرجل هو المهان لا المراة فرفقا علينا ايها النساء لا توجعونا ولا تذلونا لاننا فقدنا كل شيء
ان لله وان اليه راجعون

والله اثلجت صدري اخي بادو بارك الله فيك على هذه الكلمات التي اعتبرها من ذهب هههههههههه
كذلك هل من العيب ان تخدم المراه الرجل هذه سنه الحياه وكل منهما يخدم الاخر المراه تخدم زوجها في البيت والرجل يخدم زوجته في الانفاق عليها

raddoo كتب:

أرى إخوتي أن نكف عن الانقياد إلى مثل هذه الدعوات ،

وأن نتجند لخدمة مجتمعنا بالتفاني في أداء واجبانتنا

كل في مكانة من الرجال والنساء كما كان سلفنا الصالح .

لن ازيد على هذه
كل في مكانة من الرجال والنساء كما كان سلفنا الصالح .

كل في مكانة من الرجال والنساء كما كان سلفنا الصالح .

كل في مكانة من الرجال والنساء كما كان سلفنا الصالح .

والله اخوتي اعتقد انها مفهومة

ولا تحتاج للعولمة و.و.و



بارك الله فيك acile على الموضوع

كما اشكر باقي اخوتي الاعضاء على هذه الردود الرائعة

والله لم تتركو لنا شيء نقوله

دمت يا منتدى وادي العرب الجزائري متميز بأعضائك الرائعين

مواضيع في القمة ردود حدث ولا حرج

السلام عليكم

والله أثلجت صدري ردودكم

شكرا لكم

لكن من طرحي للموضوع لم أتكلم عن العمل والحرية

لأن هذا الأمر مفروغ منه
المرأة تريد أن تثبت وجودها فكان لها ذلك
لكن الغير مفهوم لماذا غثبات المرأة لنفسها لم يغير من نظرة الرجل لها؟
ولما ينظر إليها دائما بتعصب؟
ولما هي جسد بلا كيان؟
ديننا الحنيف غير منحى الحياة وأعطى لكل من المرأة و الرجل حقوق وواجبات
هذه التعاليم السمحة أعطت للكل من الجنسين كرامته
لكن لو كنا نعمل بها لما كانت هذه المفارقة
تتكلمون عن الحرية وأنكم مع المرأة ولستم ضدها
وفي نفس الوقت تقولون ماذا تركت المرأة وإلى أين تود الوصول وهي للبيت وخدمة زوجها
فأنتم إذا مع المقولة : تبدأ حريتي عندما تنتهي حرية الآخرين
هكذا تريدون للمرأة أن تكون

لكن أنا عندي كلام آخرهو:
قول الشاعرة جمانة حداد:
جعلوا لي قفصا كي تكون حريتي هدية منهم
فأشكر وأطيع
لكني حرة قبلهم بعدهم بهم دونهم
حرة بقهري بهزيمتي...
قد يكون مفتاح السجن لسانهم
لكن لسانهم ملتف على أصابع شهوتي
وشهوتي لا يأمرون