منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

MAYSTRO@

عضو جديد
البلد/ المدينة :
KJL
المُسَــاهَمَـاتْ :
5
نقاط التميز :
15
التَـــسْجِيلْ :
31/12/2010






  • استراتيجية التنويع
 
avatar

meba

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
setif
العَمَــــــــــلْ :
لا شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيء
المُسَــاهَمَـاتْ :
57
نقاط التميز :
76
التَـــسْجِيلْ :
15/12/2010
صباح الخير
 
نجم الإسلام

نجم الإسلام

طاقم الإشراف العام
رقم العضوية :
192
العَمَــــــــــلْ :
التربية و التعليم
المُسَــاهَمَـاتْ :
5608
نقاط التميز :
8397
التَـــسْجِيلْ :
06/06/2009
استراتيجية التنويع :
تستخدم استراتيجية التنويع من أجل زيادة اتساع فرص المنظمة وذلك عن طريق
إضافة ميادين عمل جديدة مثل : الأندية ، وإن الغرض من التنويع هو السماح
للمنظمة بالتوسع في أعمالها وزيادة انتشارها عما هي عليه في الوضع الحالي ،
وعندما تتوسع المنظمة وعملياتها بشكل يتماشى مع خطوط عملياتها الحالية فهي
بذلك تتبع استراتيجية التنويع المرتبط ، أما إذا لم تكن هناك علاقة بين عملياتها الجديدة ومثيلتها القديمة فإنها تتبع استراتيجية التنويع غير المرتبط .
كما أن المنظمة قد تختار التنويع الداخلي ،
وذلك عندما تتصل الجهود الخاصة بالإضافة والتطوير بالمجال الداخلي للمنظمة
، وقد يحدث اندماج للمنظمة مع أخرى وحينئذ تكون قد انتهجت استراتيجية التنويع الخارجي .
هذا، وقد تتبع المنظمة أيضاً استراتيجية التنويع الأفقي ، وذلك عند
إضافة وحدات من نفس النوع ، كما قد تختار استراتيجية التنويع الرأسي ، وقد
يأخذ الأخير شكل تنويع أمامي عند الرغبة في السيطرة على العمليات السابقة .
وفيما يلي نبذة عن استراتيجيات التنويع السابقة :
2/2/1- التنويع المرتبط والتنويع غير المرتبط : مثل ( إنشاء المدارس ، والمستشفيات الخاصة ، والأندية الرياضية وتقديم الدعوة من خلالها ) .
منقول من مدونة الدكتور ابو مروان

- التنويع المرتبط :
ويمكن للمنظمة اتباع هذه الاستراتيجية عندما تعمل على إضافة أنشطة لها
ارتباط بعملياتها الحالية ، ما يعطي لها فرصة استخدام نفس الخبرة
والإمكانات والفن التكنولوجي ، والاستفادة من مزايا التنويع بصفة عامة ،
إلا أنه يعاب على مثل هذه الاستراتيجية عدم توفير القدرات والمهارات الفنية
والإدارية في بعض الأحيان ، كذلك عدم ملاءمة المجتمع أو التكنولوجيا
المتاحة .
- التنويع غير المرتبط :
ويحدث ذلك عندما تتحول المنظمة إلى مجالات وعمليات لا ترتبط بالعمليات
الحالية لنشاط المنظمة ، وقد يتم الاستعانة بهذا النوع من التنويع
والاستفادة من سمعة المنظمة ومركزها الدعوي والخدمي ، كذلك للاستفادة من
الموارد المالية المتاحة كما قد ينج

م هذا التنويع لأن ، فرص النمو في الظروف الحالية محدودة ، ما يتطلب
البحث عن فرص دعوية مغايرة للنشاط الحالي ، وذلك بالبحث عن مجالات ومناطق
أخرى ، هذا ، ويظل الغرض الرئيسي من هذا التنويع متمثلاً في تحسين وضع
المنظمة وإشباع مختلف الرغبات وكسب الجمهور للمنظمة بما يؤدي إلى زيادة
معدل نموها إلا أنه يعاب على هذه الاستراتيجية التشتت الذي قد تتسم به
عمليات وأنشطة المنظمة .
2/2/2 التنويع الداخلي والتنويع الخارجي :
- التنويع الداخلي :
وتمثل هذه الاستراتيجية اعتماد المنظمة على نفسها ، وذلك من خلال
الاستعانة بمواردها المتاحة ، ويمكن أن تأخذ هذه الاستراتيجية بعض أو كل
الأشكال التالية :
أ – دخول المنظمة مجالات جديدة بنفس نشاطاتها الحالية عندما ترغب في
الانتشار وتوسيع نطاقها الجغرافي ليشمل جماهير جدد سواء في السوق المحلي أو
في الأسواق العالمية .
ب – جذب جماهير جدد للدعوة الحالية ، وذلك من خلال محاولة كسب شرائح جديدة من الجمهور لم تكن منضمة إلى المنظمة من قبل .
التنويع الخارجي : وقد يأخذ أحد شكلين :
أ – الاندماج : يمثل شكلاً جوهرياً من أشكال التنويع الخارجي ،
ويتمثل في انضمام منظمتين أو أكثر ومزج أعمالهما لتكون منظمة واحدة، ربما
باسم جديد أو باسم أحدهما ، وعادة ما تكون تلك المنظمة ذات حجم صغير :
ب – التنسيق والمشاركة ، في تحديد نقاط العمل المشترك والتعاون فيما اتفق عليه بين منظمتين أو أكثر .
دواعي التنويع الخارجي :
تلجأ المنظمات للاندماج لعدة أسباب من بينها :
أ – زيادة معدل نمو المنظمة بصورة أسرع منها عند الاعتماد على التنويع الداخلي .
ب – الاطمئنان إلى توفر الموارد المطلوبة والطاقات الفاعلة .
ج – تدعيم الموقف الأمني للمنظمة بما يرفع من أرصدتها واعتماداتها الدعوية والاجتماعية.
د – العمل على استقرار نشاط المنظمة .
هـ – العمل على توازن ميادين العمل في المنظمة .
و – تنويع وتشكيل مزيد من الأفكار في المنظمة وخاصة في حالة وجود بعض
الجمود في مرحلة التدهور من مراحل دورات الحياة السياسية والدعوية .
ز – تقليل وتحجيم المنافسة بالاتحاد مع الشركة المنافسة .
هذا من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن المنظمات قد ترغب في أن تتحد إذا كان الاتحاد سيحقق لها بعض المزايا لموقفها ، ومن الأسباب الداعية لأن تضم منظمة نفسها لأخرى ما يلي :
1 – زيادة معدل نمو المنظمة في وضعها الجديد .
2 – استمرار نشاط تلك المنظمة بكفاءة .
3 – الاستفادة من الخبرات والمهارات الإدارية والفنية لمنظمة أخرى .
4 – التغلب على المشاكل التي تعاني منها المنظمة مثل الإدارة العليا
وانخفاض الموارد، ومشاكل التمويل ، والأمن ، وغيرها من المشاكل التي تعترض
سبيل المنظمة .
الاعتبارات الواجب مراعاتها لنجاح التنويع الخارجي :
هناك عدة اعتبارات يجب أخذها في الحسبان لنجاح استراتيجية التنويع الخارجي سواء في حالة الاندماج ، أو شراء شركة أخرى ومن أهم هذه الاعتبارات مايلي :
1 – تحديد الأهداف بوضوح وتوزيعها على مختلف المراكز المسئولة ، خاصة توقعات الانتشار .
2- تحديد المكاسب لكل من المنظمتين المنضمتين سياسياً ودعوياً .
3- تحديد نقاط القوة والضعف ، ومعايير الأداء الرئيسية لكل من المنظمتين .
4- اشتراك كبار المسئولين في كل من المنظمتين في تحمل المسئولية بناء على برنامج اندماج متكامل يقوم على المودة والصدق .
5 – اكتساب ثقافات وأخلاقيات وأفكار وأعراف وتربية والذي قد يمثل تبايناً لثقافة وأخلاقيات المنظمة الأخرى .
6 – تحمل مشاكل وأعباء الأفراد والمنظمة والتي قد لا تكون في الحسبان
عند إتمام عمليات التعاقد وهل قد يحدث عند انضمام مثلاً السلف للإخوان أو
الصوفية للسلف

التنويع الأفقي والرأسي :
- التنويع الأفقي :
ويمكن للشركة اتباع هذه الاستراتيجية عندما تضيف خدمات جديدة ( سواء
مرتبطة وغير مرتبطة ) مستفيدة من مركزها ومواردها الحالية ، ولهذا تتعدد
أشكال التنويع الأفقي على النحو التالي :
* تنويع أفقي مرتبط :
1 – يتم داخلياً : وذلك إذا تم إضافة مجالات وأنشطة جديدة للجمهور الحالي .
* تنويع أفقي غير مرتبط :
1 – يتم داخلياً : عند الاتجاه لدخول ميادين جديدة ليس لها علاقة
بالنشاط الدعوي (سواء في المجال الاقتصادي والاجتماعي وللدخول بها لنفس
المجتمعات الحالية ) كما قد يأخذ صورة أخرى تتمثل في إضافة أنشطة جديدة
والدخول بها إلى أقطار جديدة .
2 – يتم خارجياً : عند الاتجاه للاندماج مع جماعة أو منظمة أخرى
تمارس نشاطاً مختلفاً، كما قد يتم أيضاً عند انضمام منظمة أخرى تدعم موقف
المنظمة الأصلية وتساعدها على دخول قسم جديد من أقسام النشاط السياسي
والدعوي .
2/3 المشاركـة :
تشير هذه الاستراتيجية إلى النمو والتوسع عن طريق الاندماج المؤقت بين
منظمتين وذلك لتحقيق أهداف معينة ، ويتم الاستعانة بهذه الاستراتيجية لعدة
أسباب أهمها ما يلي :
أ – الاستفادة من اقتصاديات ونشاطات الحجم الكبير .
ب – توزيع تكاليف البحوث والتطوير خاصة في العمليات الكبيرة .
ج – الاستفادة من الخبرات والكفاءات التنظيمية والبشرية في مجالات مختلفة وذلك من خلال مزج المعلومات والمعارف لكلتا المنظمتين .
د – التكامل بين المنظمتين للاستفادة من مزايا كل منظمة ونقاط قوتها ،
وتحاشي نقاط الضعف كالاستفادة من الموارد المتاحة والموقف الدعوي الأفضل
..إلخ .
هـ – دخول المجالات الدولية والرغبة في ممارسة أنشطة التصدير للدعوة .
و – قد تستخدم استراتيجية المشاركة كشكل تدريبي لبحث مدى إمكانية عمل المنظمتين قبل البدء في الاندماج الفعلي .
ز – قد تستخدم لاقتحام مجال الدعوة في دول معينة ، إذ إن الدخول إلى بعض
الدول قد يتطلب أن يمتلك الأفراد في البلد المضيف معظم الحقوق السياسية
وبالتالي تمثل المشاركة وسيلة لتحقيق الأنشطة المطلوبة كالمشاركة في بلد
مالا يستطيع الإخوان العمل فيها ؛ ورغم ما تحققه هذه الاستراتيجية من مزايا
متعددة لكل من المنظمتين إلا أنه يواجهها بعض المشكلات واجبة الأخذ في
الاعتبار مثل : مشكلات اقتسام وتوزيع المناصب ، وفقدان السيطرة على مجال
الأعمال ، أو عدم وضوح المسئوليات وتضارب السلطات ، هذا إلى جانب الصراعات
المختلفة بين إدارة كلتا المنظمتين والعاملين فيها .
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى