منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+4
امين07
RITAJ
Djabou42
محمد وسيم
8 مشترك
محمد وسيم

محمد وسيم

المراقب العام
رقم العضوية :
581
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
أعمال حرة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4211
نقاط التميز :
6095
التَـــسْجِيلْ :
30/04/2010

عذرا لقارئ هذا النص لانه يعتبر صبق صحفي جرى في مناطق مختلفة
وقد تعمد صاحب المقال نقل الاحداث كما هي


توجد بعض الفقرات حذفت فارجوا المعذرة

لم يعد “حجاب الموضة” يثير الجدل، ولم يعد مزج الشابات بين الحجاب، بدلالته الدينية، والألبسة الضيقة موضع نقاش.
المثير، في الآونة الأخيرة، تردد محجبات على أمكنة تقدم فيها الخمور والشيشة.
فمشهد المحجبات وسط دخان الشيشة، وأضواء العلب الليلية، لم يألفه الكثير من المشارقة. بعضهم، ممن تحدثت إليهم “العرب اليوم”، لم يتردد في رفض الممارسات والتأكيد على أنها تسيء إلى الحجاب. مقابل ذلك ترفض المحجبات ربط الحجاب بالجانب الديني فقط، ويبررن ارتداءه بغايات أخرى، كالزينة والبحث عن الاحترام والاهتمام، وكذلك التزاما بتقاليد أسرهن.
“العرب اليوم” تفتح ملف “حجاب الموضة”، وترصد مشاهد لمحجبات في حانات ومقاهي الشيشة، وتتحدث إلى باحثين.
الإثارة، الفتنة… عناصر تجمع بين ظاهرة “حجاب الموضة” الذي انتشر أخيرا في أوساط المسلمات. حجاب مرتبط في غالبيته بالقنوات الفضائية، أعيد استنساخه من تصاميم أزياء غنيات أو ممثلات أو مذيعات شرقيات (حنان ترك، سهير رمزي، خديجة بن قنة) ممن اعتزلن الفن أو بقين في عملهن وارتدين حجابا لا يخلو من إثارة.
وفيما كان الحجاب سابقا يرتبط بدلالته الدينية والأخلاقية، اليوم لا يوحي بالالتزام الديني بقدر ما يرتبط بالقيمة الجمالية. إنه حجاب الموضة والفتنة والإثارة بامتياز، خصوصا حين ترتاد محجبات أماكن كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجال والمتبرجات.
حجاب وخمر
وسط الصخب في إحدى حانات شارع الزرقطوني ب*********، استطاعت فتاة أن تشد انتباه الجميع بالرغم من زيها الذي يحجب تفاصيل جسدها، لتخطف لقب نجمة الليلة بامتياز، رغم أن الكثيرات لم يدخرن جهدا في إبراز تضاريس أجساهن ومفاتنهن.
شابة في العشرينات، متوسطة الجمال، لم تلجأ إلى الماكياج والأزياء الكاشفة، وحدها قطعة قماش فستقية، موضوعة بعناية على رأسها، وحلي تقليدية من الفضة رصعت صدرها المستور، توجتها “ملكة” ومحور حديث الكثيرين من مرتادي الحانة، الذين وجدوا أنفسهم، مكرهين، يفتون في الدين وهم سكارى.
بالرغم من تلصص أعين الجميع، تقف إلى طاولة البلياردو برفقة صديقها، غير مبالية، تداعبه بغنج ظاهر يثير استياء العديدين. أحد مرتادي الحانة لم يخف حنقه من المشهد، إذ يعتبر الحجاب رمزا للعفة والطهارة، ف”إما أن تحترمه أو ألا تضعه”، يصرخ محاولا إسماع صوته للجميع.
فتاة محجبة تحتسي الجعة قبل أن تنتقل إلى النبيذ وسط قهقهات تتبادلها ورفيقها، “مشهد لم يعتد الكثيرون”، يقول ياسين، أحد العاملين بالحانة، مشيرا، في حديث مع “العرب اليوم”، إلى أنها ليست الأولى من نوعها، فهناك “فتيات محجبات يزرن الحانة بين الفينة والأخرى”، قبل أن يستدرك: “لقد انتقلت عدوى مقاهي الشيشة، ومعها المحجبات إلى الحانات”.
نقاش وشيشة
مقاهي الشيشة، وبخلاف الحانات والعلب الليلية، تشهد تردد وفود من “المحجبات” دون أن تثير انتباه العديد من عشاق “المعسل”. سعيد، مدير أحد المقاهي وسط ********، قال ل”العرب اليوم” إن مقاهي الشيشة عرفت في البداية تردد فتيات يرتدين العباءة الخليجية، قبل أن تتوافد عليها المحجبات.
ويؤكد سعيد، الذي سبق أن اشتغل نادلا بعدد من المقاهي والحانات، أن مشهد المحجبات في مقاهي الشيشة لا يثير الاستغراب كثيرا، كما هو الشأن في الحانات والمراقص الليلية.
مريم، طالبة جاءت برفقة زميلاتها لتدخين الشيشة، لا تجد أي حرج في الدخول إلى المقهى وهي محجبة، في حديثها إلى “العرب اليوم” قالت إن الحجاب “ليس دليلا على العفة كما يتصور الكثيرون، فمحجبات كثيرا يقدمن على ما تستحي المتبرجات فعله”. وعن وضعها للحجاب، توضح مازحة: “أنا قرعة (بدون شعر)”، قبل أن تستدرك في القول أن الحجاب بالنسبة إليها ليس سوى “زينة”، خصوصا “أنني أتفنن في اختيار الألوان وتناسقها مع باقي ملابسي”.
وإذا كانت مريم لا ترى أي تناقض بين ارتداء الحجاب وتدخين الشيشة، ترى زميلتها أن الأمر يسيء إلى الحجاب، الذي له طابع ديني وأخلاقي رغم التطورات التي عرفها شكله وتعدد أنواعه.
دردشة “العرب اليوم” مع مريم وزميلتها لم تدم طويلا، إذ بمجرد دخول شابتين، إحداهن ترتدي “عباءة” خليجية، والأخرى حجابا مع سروال جينز يبرز مفاتنها، ختمت بتأكيد “نظريتها” بالقول: “زمن الحجاب كمرادف للعفة والالتزام قد ولى”.
في مقصف الجامعة
على كورنيش *********، كما في جامعات المدينة، فتيات محجبات لا يترددن في معانقة زملائهن والاحتكاك بهم. تصرفاتهن توحي منذ الوهلة الأولى بأن ارتداءهن الحجاب ليس نابعا من دوافع دينية.
المكان: مقصف كلية الحقوق عين الشق ************، طالبة ترتدي حجابا ورديا مرصعا بإكسسوارات “ذهبية” وسروال جينز أبيض لصيقا، تلتف برفقة زملائها حول طاولة تدور فوقها جولة من لعب الورق (الرامي). بين الفينة والأخرى تعانق زملاءها، دون أن يثير المشهد استغراب باقي الطلبة.
الحسين، عامل بالشركة التي تتولى إدارة المقصف، يقول إن الأمر أصبح بديهيا ولم يعد محط استغراب، “وحدهم الطلبة المنتمون إلى بعض الفصائل الطلابية، التي ما زالت تنشط داخل الحرم الجامعي، يرفضون هذا السلوك الصادر عن المحجبات أو المتبرجات، لكن تراجع تأثيرها، داخل ساحة الكلية، فتح المجال لمثل هذه التصرفات”، ويضيف الحسين أن عدد المحجبات شهد زيادة ملحوظة، وضمنهن من يتعاطين التدخين داخل المقصف، وأخريات يفضلن الاختفاء عن أعين الطلبة للاستمتاع بالسجائر بهدوء.
حنان: حجابي للزينة
متطلبة، تعشق العاملات العالمية وسهرات نهاية الأسبوع، تهوى ارتياد فنادق ومطاعم مصنفة، مكلفة إلى حد لا يكفي مدخولها، من راتب شهري في إحدى الشركات الأمريكية، لتلبية حاجياتها و”نزواتها”، فكان الحل عملا ب”نصف دوام” أغلبه نهاية الأسبوع.
أمثال حنان كثيرات. لكنها تختلف عنهن في شيء واحد يجعلها فريدة داخل الحانات التي ترتادها. ترتدي حجابا تخفي به شعرها الأسود الداكن كما بدا من خصلة على جبينها.
تقول حنان: “ارتديت الحجاب وأنا في الرابعة عشرة، كما هو شأن أخواتي”، وتضيف: “لم أنزعه أبدا، تزوجت وأنا محجبة وطلقت وأنا محجبة، وأحضر سهرات وحفلات، كما أواعد رجالا. أنا سعيدة بمظهري ولا أفكر في تغييره”.
تؤكد ل”العرب اليوم” أن فترة دراستها الجامعية كانت منعطفا في مسارها. تعرفت ابنة البادية على رفيقات لها فتحن عينيها على محلات الماركات العالمية، وأروقة العاصمة الاقتصادية، من ملابس وعطور لم تحلم يوما بامتلاكها.
بالرغم من إغراءات هدايا رفاق زميلاتها “المعجبين”، لم تقطع أواصر صداقات نسجتها طيلة أربع سنوات بالحرم الجامعي. لكن فشل تجربة الزواج، الذي لم يدم أكثر من سنة، دفعها إلى البحث عن فرصة عمل قادتها إلى أحد مراكز الاتصال، لنبدأ من جديد في نسج علاقات لا تختلف كثيرا عن تلك التي عاشتها أيام الدراسة.
الاستقلال المالي والحياة المهنية الجديدة والسهرات، التي تنظمها شركة الاتصالات التي تعمل بها، ستفتح أمامها آفاقا رحبة لاكتشاف عوالم جديدة، برفقة حجابها الدائم، كما ستجد نفسها بين أحضان واقع طالما سمعت عنه من رفيقاتها بالكلية.
مع توالي السهرات والحفلات أصبحت حنان، التي تسكن بمفردها، “مدمنة” على الخروج. وتشير إلى أنه يصعب عليها قضاء عطلة نهاية الأسبوع بالبيت والاكتفاء بالخروج لاقتناء حاجيتها، “لأن كلفة سهرات نهاية الأسبوع بأماكن محترمة تفوق قدراتي المالية، فاضطر إلى مرافقة بعض زملائي في العمل أو بعضا من الذين تعرفت عليهم خلال سهرات سابقة، وكثيرا ما أتلقى دعوات للسهر”.
ليست مدمنة على معاقرة الخمر ولا التدخين، كما تقول، لكنها لا تتردد في تناولها عندما يتطلب الأمر ذلك!
عما إذا كان الحجاب يمثل عائقا بالنسبة إليها، أجابت: “بالتأكيد لا، هو قيمة مضافة تميزني عن باقي النساء الحاضرات، وتجعلني أحظى باهتمام الجميع، واحترامهم في أحايين كثيرة”. أما عن الاتهام بإساءتها للحجاب ودلالته الدينية، فتؤكد أنها تضعه للزينة فقط، بعد أن وضعته أول مرة إرضاء لأسرتها.
وبخلاف العديدات، ممن يمتهن الدعارة لضمان لقمة العيش، أو بحجة إعالة أب مريض ومساعدة أخ يدرس، ترفض حنان كل هذه الحجج والمزاعم، وتؤكد أن كل ما تطلبه هو أن تعيش حياتها لحظة بلحظة، مستمتعة على سجيتها دون حجاب، كما خصلة شعرها الداكنة المترنحة على جبينها.
حجاب الفقهاء
في عدد من الأماكن والساحات العمومية، وبعيدا عن فضاءات الشيشة وتقديم الخمور، فتيات يرتدين سراويل ضيقة وتنورات حد الركبة. دون أن يكشفن عن رؤوسهن بعضهن فقط يطلقن العنان لخصلات من شعرهن.
وإذا كان جمهور الفقهاء يؤكد ضرورة ألا يكون الحجاب “واصفا ولا كاشفا ولا شفافا، وأن لا يكون زينة في نفسه”، فإن الحجاب تحول إلى موضة وصار البعض يتحدث عن “بيزنس الحجاب”.
محلات تجارية بأرقى الأحياء والأسواق الشعبية صارت مختصة في “اللباس الإسلامي”، تقدم آخر الصيحات من الأقمشة والعباءات، وموديلات لمختلف الفئات العمرية. وبالرغم من فتاوى عدد من العلماء ببطلانه، ووصفه ب”حجاب التبرج”، إلا أن تأثيره فتن عقول النساء وسحر قلوب الفتيات، ليصير قطعة من أجسادهن، فهو يضمن للمرأة أنوثتها، ويجعلها محط اهتمام واحترام في نفس الوقت، كما يضمن لصاحبته، أو يوهمها، أنها الأصلح للزواج في نظر الرجل المغربي.
أسباب أخرى، استقتها “العرب اليوم”، جعلت هذا النوع من الحجاب هو المفضل لدى العديد من الفتيات، فهو يوجد نوعا من الاطمئنان عند المرأة المسلمة التي تعتبره لزاما، وتعتبر التبرج حراما، وفي الوقت ذاته يعفيها من التكاليف اليومية المرتبطة بتصفيف الشعر وحمل الإكسسوارات.
هذا الحجاب يخفي مفاتن المرأة، لكنه يبرز بالمقابل جمالها الغامض، ويجعل الاقتراب منها أمنية الرجل.
“حجاب الموضة” تعبير ثقافي
يرى عبد الباري ، رئيس جمعية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، أن ارتياد عدد من المحجبات حانات تقدم فيها الخمور والشيشة إساءة إلى المحجبة نفسها، وإلى الدين الإسلامي. ويؤكد رضوان أن بروز هذه الظاهرة مرتبط بالتحول الثقافي الذي يشهده المجتمع الاسلامي في تصوره للمرأة وفاعليتها داخل المجتمع، سواء كانت محجبة أم لا، مشيرا إلى أن اقتحام المرأة للأمكنة العامة هو من ثمار هذا التحول. ويضيف أن هذه الأمكنة، ولفترة طويلة، ظلت ذكورية بامتياز، و”المرأة التي كانت ترتادها في السبعينات والثمانينات كانت بالضرورة تصنف في خانة المنفلتة ثقافيا والمخلة أخلاقيا”.
لكن التحول الثقافي العميق الذي شهده المجتمع الاسلامي في العقدين الأخيرين. تحت تأثير القيم الغربية المتدفقة، بفعل السيولة الإعلامية التي أتاحتها وسائل الإعلام، وسهولة التواصل الثقافي المباشر مع الغرب، أثر كما يقول رضوان في البنية الذهنية السائدة في اتجاه التطبيع النسبي مع هذه المظاهر.
وإذا كانت بعض المحجبات يرفضن ربط الحجاب بالجانب الديني فقط، ويبتدعن له غايات أخرى يوضع لأجلها، كالزينة والبحث عن الاحترام والاهتمام. وفي أحيان أخرى ارتداؤه التزاما بتقاليد أسرهن وذويهن. يؤكد فاضل أن “تصور المجتمع للحجاب كفريضة دينية يضع صاحبته في عمق الممارسة الدينية بشكل عام. فالمجتمع قد يتسامح مع غير المتحجبات قد يتسامح مع غير المتحجبات في حالة تجاوزهن للمبادئ الدينية، أو تغاضيهن عن ممارسة الشعائر بشكل لائق، لكنه يبدو أكثر صرامة وأقل تسامحا مع المحجبات في هذا الجانب”.
“الحايك” و”اللثام” والنقاب
في مناطق كثيرة ، كانت النساء قبل سنوات قليلة يستعملن ملاءة عريضة من القماش لستر رؤوسهن وأجسادهن تسمى “الحايك”. هذا الجلباب التقليدي بدأ يختفي في مناطق كثيرة ، التي اشتهرت نساؤها بارتداء الحايك.
إلى جانب “الحايك”، يعتبر “اللثام” حجابا محليا ظهر في بداية القرن العشرين. ثم في مدن أخرى
ويكاد هذا النوع من الحجاب يختفي اليوم، وحتى النساء اللواتي يلبسنه تخلين عنه لصالح الحجاب العادي.
“الفولار” نوع آخر من الحجاب. ظهر بداية السبعينات، ولا ينطلق من قيم دينية، وإنما للوقار وجلب الحياء. ويعتبر حجابا بسيطا على شكل منديل يغطي الرأس، وهو الأوسع انتشارا بين الأمهات .
نوع آخر، أفغاني الأصل، ظهر مع أواخر الثمانينات، آتيا من أوربا مع ما يعرف بظاهرة رجال الدعوة والتبليغ. إنه النقاب، يكون في الغالب أسود يغطي رأس المرأة وجسدها، وأحيانا لا تظهر منه إلا العيون من تحت ثوب أسود شفاف.
“بيزنس الحجاب”
يقول رضوان، الباحث في سوسيولوجيا الأديان بجامعة مونتريال : “تقف مؤسسات الموضة بكامل آلياتها وراء ظاهرة “بيزنس الحجاب”، التي أفرزها تحوله إلى موضة، إذ تعمل على استغلال هذه الموجة وخلق صناعة جديدة بعيدة كل البعد عن مبدأ “الحجب” الذي يتحكم في البعد الديني للحجاب”.
ويضيف: “المرأة المحجبة اليوم، كما في غيره من المجتمعات الإسلامية المعاصرة، قد تبدو في كثير من الأحيان غير منسجمة مع مبدأ الحجب الذي يستند إليه النص الديني، بل قد تصل إلى مرتبة الإثارة التي تشكل محور اشتغال مؤسسة الموضة مع جسد المرأة”.
بالمقابل يؤكد عبد الباري أن الإسلام أوجب الحجاب على المسلمة دون أن يقيدها بشكل معين منه. كيفيته وشكله، وتقطيعه، هي أمور ترجع إلى العرف والعادة، ذلك أن الإسلام، كما يقول رئيس الجمعية للدراسات والبحوث في فقه النوازل. “وضع شروطا إذا توافرت في لباس المرأة صار هو الحجاب الشرعي”.
وفي معرض رده على سؤال حول شروط الحجاب الشرعي، شدد على أن يكون ساترا للبدن كله من الرأس إلى القدمين، ما عدا الوجه والكفين، وأن يكون غليظا غير رقيق، وغير شفاف يصف ما تحته من الجلد والزينة. أيضا أن يكون واسعا فضفاضا غير ضيق، ولا لصيقا بالبدن، ولا يحدد معالم الجسد ويبرز أعضاءه، وألا يكون زينة في نفسه، وألا يكون لباس شهرة”.
 
avatar

Djabou42

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
المُسَــاهَمَـاتْ :
320
نقاط التميز :
414
التَـــسْجِيلْ :
26/01/2011
اخي وسيم في معضم الاحيان متكونش عندنا الشجاعة والى الجرعة للكشف ومعالجة بعض الامراض الخطيرة مثل هذا الموضوع والذي طرحته للنقاش بالرغم من انعدام اي مشاركة الا انني وجدت وان الحاة ماسة لااعادة اثارته يتصدر موضوع القيم مكانا رفيعا في حياتنا اليومية وفي جوانب سلوكنا اليومي كما يشغل مساحة كبيرة في الدراسات الاجتماعية والثقافية وخاصة في الدين والفن والعلم والفلسفة وسواها
 
RITAJ

RITAJ

عضو متميز
رقم العضوية :
12689
البلد/ المدينة :
biskra
المُسَــاهَمَـاتْ :
2950
نقاط التميز :
3208
التَـــسْجِيلْ :
21/02/2011
الحجاب: بين الالتزام والفتنة 728666 اشكرك اخي على هذا الموضوع القيم والقيم جدا

الحجاب للستر لا للفتنة هذه الغاية التي من أجلها شرع الله وأوجب الحجاب على المرأة فقال جل جلاله آمراً النبي صلى الله عليه وسلم (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً) الأحزاب

ثم بين الله الحكمة من الأمر بالحجاب وذلك أنه يحفظ المرأة فلا تتعرض للأذى من قبل الفسّاق فكان الجلباب لها ستراً وصيانة وأماناً ومهابة.

ولذلك ظهر في عصرنا هذا حجاب التبرج يسمى" بحجاب الموضة " وللأسف الشديد هذا ترويج لبضاعة الغرب والكفار بدعوى أنهم يهتموا بشأن المرأة وذلك بتقديم كل ما هو مناسب لطبيعتها الأنثوية باسم آخر الموضات والصيحات السافرة التي عن طريقها خدعوها وأخرجوها من حصنها الحصين .
واشكرك جزيلا اخي
 
avatar

Djabou42

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
المُسَــاهَمَـاتْ :
320
نقاط التميز :
414
التَـــسْجِيلْ :
26/01/2011
كلما اصبنا بمصيبة من جراء سلوكتنا الدنيئة الا ووجدنا مخرج واحد وسبب واحد اما الثقافة الغربية او نوحه اصابع الاثهام الى الغزو الثقافي الشخصية الهشة فعلا لا تستطيع مواجهة الحقيقة بشكل عام فتلجا الى سياسة الهروب الى الوراء الحجاب ي حاجة ماسة الى معرفة قيمته الحقيقية متى يستعمل كيف ولماذا le 7idgab est a la portee de la majorite des femmes la quesion qui se pose est ce que toute femme qui porte le 7idjab est consciente de son comportement afin de preserver l image de marque de la femme musulmane
 
امين07

امين07

عضو نشيط
رقم العضوية :
409
البلد/ المدينة :
بسكرة
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
398
نقاط التميز :
489
التَـــسْجِيلْ :
16/01/2010
السلام عليكم
والله أخي نحن الان في مشكلة كبيرة . أصبح الفرد لا يخشى ولا يحترم العقيدة
من المفروض ان للحجاب حرمة وهذه الحرمة لا تقتصر على الحجاب لوحده بل على جميع الضوابط المشروعة والتى ينص عليها الاسلام
كما اننا نرى هناك خلط كبير في افكار الناس
اولا يجب على كل فتاة ان تسأل نفسها ما طبيعة الحجاب الشرعي
ثم تقرر ان ترتدي الحجاب ام لا .اكيد اذا كانت منضبطة سترتديه
أنى شخصيا ارى من الغباء ومن الجهل الذى لا يصله الجاهل في حد ذاته
ان ترتدي الفتاة نصف حجاب يعني خمار وسروال قصير
ماذ يسمى هذا ولماذ ترتدي الخمار اصلا
ان افضل الفتاة بدون حجاب على الفتاة التى ترتدي نصف حجاب
لانها شوهت الحجاب وشوهت الاسلام
والله اعلم
 
فارسة الاسلام

فارسة الاسلام

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2996
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4059
نقاط التميز :
-4
التَـــسْجِيلْ :
12/10/2010
ان شاء الله ترجع امور
كما قبل يعني يعني يكون الحجاب مثل
الحجاب الذي كان بلسن في عصر النبوة
 
فارسة الاسلام

فارسة الاسلام

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2996
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4059
نقاط التميز :
-4
التَـــسْجِيلْ :
12/10/2010
ليس
حجاب المرأة المسلمة شيئًا هينًا أو أمرًا عارضًا تعبث به أنامل مصممي
الموضة والأزياء حتى تخرجه عن جوهره، وتحوله إلى مجرد زى ليس له من مواصفات
الزى الشرعي نصيب، فالحجاب دين وهوية به تعبد المرأة ربها، وتتقرب إليه،
وتُعرف به وتتميز.
فهل حجاب اليوم يعكس هذه المقاصد وما يرتبط بها من التزام أخلاقي وسلوكي، وإن لم يكن فما أسباب هذا التناقض؟ وكيف نزيلها؟

خاصة أن بعض الناس يعتبرون المحجبات غير الملتزمات بضوابط السلوك الإسلامي حجة على الإسلام، ويحاسبون الإسلام بهن.

هذه التساؤلات وغيرها يجيب عليها الشيخ جمال قطب - وكيل لجنة الفتوى بالأزهر الشريف - في هذا الحوار:

الحجاب والالتزام
ـ بادئ ذي بدء ما الضوابط والالتزامات التي يفرضها الحجاب على أخلاق الفتاة وسلوكها ؟

- الحجاب فريضة على المرأة المسلمة، ويمثل في الوقت ذاته نوعين من أنواع
الفرائض والالتزامات، فهو يمثل في أصله أولاً التزامًا خلقيًا بجميع تكاليف
الدين من عقائد وتشريعات وأخلاق، ويمثل ثانيًا شعيرة ظاهرة تبدو المرأة من
ورائها، فيعرف انتماؤها العقدي والتشريعي والخلقي، وهكذا لا يغنى ارتداء
الحجاب عن الالتزام وإقامة الفرائض، كذلك لا تغنى الفرائض عن ارتداء
الحجاب.

ـ إذًا فما تفسيركم للتناقضات والتجاوزات التي تصدر من بعض المحجبات والتي تتخذ حجة على الإسلام ذاته من اختلاط أو زينة وصداقة ؟.

- إذا ارتدت المرأة الحجاب فلابد أن ينعكس لباسها على سلوكها وأخلاقها،
باعتباره جزءًا من هويتها كمسلمة، فمن ارتدت الحجاب دون التزام تشريعي
وأخلاقي فلا اعتبار لحجابها، ومن التزمت بالفرائض وتركت الحجاب فلا اعتبار
لها؛ لأن الحجاب والعمل بتكاليف الإسلام كالوضوء والصلاة، فلا يغنى وضوء عن
صلاة، ولا تقبل صلاة بغير وضوء.

من ناحية أخرى فإن ارتداء الحجاب
بالنسبة للغير هو جزء من ثياب المرأة يمثلها ويمثل عفافها والتزامها، فإذا
تردت المرأة المحجبة إلى خطأ من الأخطاء فما هي إلا واحدة من البشر قد
أخطأت، وعلى الناس أن تنسب الخطأ لصاحبه وليس للمجتمع جميعه أو للإسلام
نفسه كدين ومنهج شامل.

فكم من وزير سرق أو أخطأ، فهل تم توجيه الاتهام لجميع الوزراء؟ وكم من ملك فسد فهل اعتبرت السقطة في حق جميع الملوك؟

فلماذا يضغط أصحاب الأفكار الهدامة على أعصاب المرأة المسلمة، ويخيرونها
بين عدم الخطأ الذي هو من طبيعة البشر، وبين ارتداء الحجاب الذي هو من صميم
الدين.

تعتقد بعض الفتيات أن الحجاب يعنى التجهم والعبوس والعزلة.. بما ترد عليهن؟
- لا يعتبر الحجاب اعتزالاً للمجتمع، بل هو احترام للنفس، واحترام
للآخرين؛ لأن ستر الأنثى لجسدها فيه تقدير لمشاعر الآخرين، فهي لا تريد أن
تستثيرهم بغير حِل أو بغير مبرر شرعي، وليس الحجاب معناه اعتزال المجتمع،
وترك حركة الحياة، ورسم الكآبة على الوجوه والغلظة في الكلام، بل هو فضيلة
تعلن عفاف المرأة لا سلبيتها، وتعكس آداب دينها في سلوكها ومعاملاتها بغير
تبرج أو سفور أو إسفاف.

في إطار التربية
ـ بعض الفتيات يرتدين الحجاب ثم يخلعنه ويعلنَّ أن المهم هو الجوهر وليس مجرد المظهر أو الملبس، فما تعليقكم؟

- إجابة هذا السؤال ترتبط بالسؤال الأول، فمتى التزمت المرأة المسلمة
بالحجاب أو الزى الإسلامي عن عقيدة واقتناع، فليس من المعقول ولا المتوقع
أن تتزعزع عقيدتها أو تتغير قناعتها بأن الحجاب فريضة كالصلاة والصوم
وغيرهما من العبادات.

ـ أيهما يأتي أولاً التربية أم الحجاب، وكيف تنمى الأم في ابنتها حب الحجاب وتعدها للالتزام به بحيث يصبح عبادة وليس مجرد عادة؟

- أتصور أنه لا مقارنة في الأولوية بين التربية والحجاب، فالحجاب جزء
والتربية كل، تبدأ التربية عند التمييز من خلال التلقين والتقليد والمعايشة
والمتابعة والتوجيه قبل أن يكون بالأمر والضغط والتشديد، فإذا ما وصلت
الفتاة إلى مرحلة البلوغ أو قرابة الخامسة عشرة يجيء التزامها بالحجاب في
نسقه وتطوره الطبيعي بناء على ما سبقه من خطوات تربوية، فتكون الفتاة قد
أحست بقيمتها وضرورة تميزها وصيانة نفسها بالحجاب حتى يطلبها الزوج الكفء
صاحب الدين والخلق.

ـ تتنافس بيوت الأزياء في عرض ملابس المحجبات
وفق أحدث صيحات الموضة بما قد لا يفي بمواصفات الزى الشرعي، فكيف توازن
الفتاة بين الأناقة والالتزام ؟

- لا تعارض بين الأناقة والالتزام
بالزى الشرعي، فالأولى إضافة للقادرات ماديًا والراغبات نفسيًا، ولا حرج
شرعيًا عليها ما دامت لم تستعمله في ما حرمه الله، ولم تغير أوصاف الزى
الشرعي للمرأة الذي لابد أن يستوفى شرطين اثنين، ألا يشف عما تحته، ولا يصف
حدود وأبعاد وتضاريس الجسم، فضلاً عن أن يستر بدن المرأة الواجب ستره.

وأخيرًا أقول لكل فتاة تؤمن بالله، وتحرص على إرضائه ما قال الله تعالى في محكم آياته: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}.

 
avatar

Djabou42

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
زريبة الوادي
المُسَــاهَمَـاتْ :
320
نقاط التميز :
414
التَـــسْجِيلْ :
26/01/2011
اخي الكريم امين07 لقد وضعتنا في مواجهة الحقيقة بشكل مباشر اشكرفيك نية القول والمصداقية وحتي روح المسؤلية
 
avatar

أم عبد الرحمن

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
بلد الشهداء
المُسَــاهَمَـاتْ :
571
نقاط التميز :
639
التَـــسْجِيلْ :
27/09/2010
فارسة الاسلام كتب:
ان شاء الله ترجع امور
كما قبل يعني يعني يكون الحجاب مثل
الحجاب الذي كان بلسن في عصر النبوة


وهذا ما يجب أن نعمل من أجله ، فالأمر أصبح لا يحتاج إلى نقاش فقط ، بل علينا بمحاربة هذه - الموضة -

وهذا التقليد الأعمى ولنبدأ من البداية حتى لا نترك المجال للغرب أن يتدخل في كيفية تربيتنا لأبنائنا فقد أكرمنا الله

بنعمة الإسلام وهذا ما يحسدوننا عليه ، فمن رزقه الله ببنات أو زوجة أو أخوااات عليه أن يصلح هذا المحيط الذي

يكون فيه بقدر استطاعته والله المستعان في ذلك .

ولي تعقيب في الموضوع .... لماذا نسأل هؤلاء عن الحجاب وهم أصلا لا يرتدون الحجاب الشرعي الذي أُمرنا بارتدائه ولا يعلمون هل هو فرض أم لا فهم يقولون أنهن ارتدينه للزينة فقط ........ ربي يهديهم على كل حااال ، والحمد لله أن في أمتنا من يريدون الإصلاح لأهم ركائز المجتمعات وهي المرأة .

اللهم إنا نسألك الهدى والعفاف والغنى ... آمين .

 
فارسة الاسلام

فارسة الاسلام

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
2996
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
4059
نقاط التميز :
-4
التَـــسْجِيلْ :
12/10/2010
اللهم امين
 
avatar

جزائرية عربية

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر
العَمَــــــــــلْ :
تلميذة
المُسَــاهَمَـاتْ :
17
نقاط التميز :
17
التَـــسْجِيلْ :
11/03/2011
والله عندك الحق
مشكور
 
merieme hassi

merieme hassi

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الغربة
العَمَــــــــــلْ :
مستشارة نفسانية
المُسَــاهَمَـاتْ :
43
نقاط التميز :
56
التَـــسْجِيلْ :
30/03/2011
الحجاب هو احد اسمى قيم الجمال .. فمتذوقي الجمال الحقيقي يعلمون انه يكمن في المستور لا في المكشوف ويكمن فيما خص وليس في ما عم .. ولو قسنا ايضا جمال اللؤلؤ المتستر في محارة فانه يفوق الآف المرة بريقا وجمال ونعومة ورقة من اللؤلؤ المخلوع من محارته والمكشوف ويكون السعر متضاعفا ايضا .. والمرأة الذكية برايي هي فقط التي تقدر جمالها وتستره والرجل الذكي ايضا هو الذي يختار انثاه التي تخص بجمالها ولايختار من كان جمالها فتنة للناس
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى