nawal1988
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 23398
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذة تعليم متوسط
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 633
- نقاط التميز :
- 1137
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/08/2011
[size=18]قرأت رواية إ سمها نهاية الأمس ... و أحببت أن أطلعكم عليها
رواية للروائي الجزائري عبد الحميد بن هدوقة المولود بالمنصورة ولاية سطيف من رواياته المشهورة ر يح الجنوب
تتحدث نهاية الأمس عن مدرس انتقل من العاصمة إلى الريف ليعمل كمدرس كما انتقل ,لانه اراد نشر الوعي في القرى اول يوم وصل فيه نقله سائق سيارة من المحطة إلى المدرسة التي سيعمل بها و هو مدرس لكنه أخبره أن كل شخص أتى الى القرية رحل في غضون ايام لما يوجد فيها من معاناة و ضنك العيش ..لكنه لم يهتم لكلامه كان المدرس يتحدث دائما الى نفسه و هو يقول انه فر الى القرية ليهرب من ضوضاء المدينة و كذلك من افكاره القديمة اي من ماضيه....لما وصل استقبله اهل القرية بحفاوة و هو تم نقل امتعته الى المدرسة تم تضييفه في مقهى القرية و لما عاد مساء الى غرفته ..فتح عين الماء فلم يجد ماءا قرر الخروج الى المقهى ليستعلم عن السبب فعلم ان الماء لا يصل الى القرية فجلب الماء و عاد فلم يجد الانارة فاسترجع ما قاله له السائق فضحك.فوضع جزءا من امتعته و جلب كاس شاي و راح يفكر في ماضيه فعادت اليه صورة زوجته الاولى تلك الفتاة التي لم يمكث معها الا اياما بعد زفافها لينضم الى صفوف الجيش و راحت تودعه باكية و كانها تعلم انه لن يعود فلم تمضي اشهر حتى انقطعت الاخبار بينهما ليفتح عينيه فوجد نفسه في تونس ليتلقى العلاج بعدها اشعل سيجارة و صورة زوجته التونسية تراوده تلك التي فرت معه لكن قصتها غريبة قصة حب 4سنوات و زواج لمدة 6اشهر فاذا به ينظر الى ساعته و هي الرابعة صباحا سمع رشق حجارة فخرج و لكنه لم يجد احدا ......تتم الرواية لاحقا اذا كانت لكم رغبة
رواية للروائي الجزائري عبد الحميد بن هدوقة المولود بالمنصورة ولاية سطيف من رواياته المشهورة ر يح الجنوب
تتحدث نهاية الأمس عن مدرس انتقل من العاصمة إلى الريف ليعمل كمدرس كما انتقل ,لانه اراد نشر الوعي في القرى اول يوم وصل فيه نقله سائق سيارة من المحطة إلى المدرسة التي سيعمل بها و هو مدرس لكنه أخبره أن كل شخص أتى الى القرية رحل في غضون ايام لما يوجد فيها من معاناة و ضنك العيش ..لكنه لم يهتم لكلامه كان المدرس يتحدث دائما الى نفسه و هو يقول انه فر الى القرية ليهرب من ضوضاء المدينة و كذلك من افكاره القديمة اي من ماضيه....لما وصل استقبله اهل القرية بحفاوة و هو تم نقل امتعته الى المدرسة تم تضييفه في مقهى القرية و لما عاد مساء الى غرفته ..فتح عين الماء فلم يجد ماءا قرر الخروج الى المقهى ليستعلم عن السبب فعلم ان الماء لا يصل الى القرية فجلب الماء و عاد فلم يجد الانارة فاسترجع ما قاله له السائق فضحك.فوضع جزءا من امتعته و جلب كاس شاي و راح يفكر في ماضيه فعادت اليه صورة زوجته الاولى تلك الفتاة التي لم يمكث معها الا اياما بعد زفافها لينضم الى صفوف الجيش و راحت تودعه باكية و كانها تعلم انه لن يعود فلم تمضي اشهر حتى انقطعت الاخبار بينهما ليفتح عينيه فوجد نفسه في تونس ليتلقى العلاج بعدها اشعل سيجارة و صورة زوجته التونسية تراوده تلك التي فرت معه لكن قصتها غريبة قصة حب 4سنوات و زواج لمدة 6اشهر فاذا به ينظر الى ساعته و هي الرابعة صباحا سمع رشق حجارة فخرج و لكنه لم يجد احدا ......تتم الرواية لاحقا اذا كانت لكم رغبة